مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تحتوي على كمٍّ من الحقائق العلمية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=Traditial Arabic]
[/FT]

[FT=Traditial Arabic]لقد جاءت السنة النبوية بمجموعة من الأحاديث الشريفة التي تحتوي على كمٍّ من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم التجريبي الحديث؛ منها على سبيل المثال ما رواه أبو بردة عن أبيه، قال: صلينا المغرب مع رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b، ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء. قال: فجلسنا، فخرج علينا، فقال:"مَا زِلْتُمْ هَهُنَا؟" قلنا: يا رسول الله، صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء. قال: "أَحْسَنْتُمْ" أو "أَصَبْتُمْ". قال: فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرًا مما يرفع رأسه إلى السماء، فقال:"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ" [3].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]في هذا الحديث الشريف حقيقة علمية أثبتها العلم الحديث، ألا وهي ذهاب النجوم وانكدارها وطمسها، ثم انفجارها وزوالها بتحوُّلها إلى دُخان السماء.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]النجوم السماويةونظرًا لضخامة كتل النجوم فإنها تُهيمن بقوى جذبها على كل ما يدور في فلكها من كواكب، وكويكبات، وأقمار، ومذنبات، وغير ذلك من صور المادة، والنجوم ترتبط فيما بينها بالجاذبية، وتتجمَّع في وحدات كونية أكبر فأكبر، مرتبطة فيما بينها بالجاذبية أيضًا، فإذا انفرط عقد هذه القوى انهارت النجوم، وانهارت السماء الدنيا بانهيارها، وانهار الكون كله بانهيار السماء الدنيا، وهنا تتضح روعة التعبير النبوي الشريف:"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ..." [4].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وهذا الحديث الشريف إعجاز علمي واضح، فمَنْ أخبر رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b بسرِّ غريب كهذا من أسرار نشأة الكون وتوازنه؟ وكيف عرف محمد الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b الأميُّ، الذي يعيش في أُمَّة جاهلة لم يقم للعلم فيها راية هذه الحقيقة العلمية الخالدة؟! إنه الله الذي أوحى لنبيه هذا الأمر، فصدق رسولهالأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b.[/FT]
[FT=Traditial Arabic]حديث خلق الإنسان[/FT]

[FT=Traditial Arabic]ومن الأحاديث النبوية التي بهرت العلماء غير المسلمين في العصر الحديث، وكانت سببًا في إسلام عدد لا بأس به منهم، قوله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b: "إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ..."[5].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]يوضح حديث رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b السابق أن خلق الإنسان يمرُّ بثلاث مراحل، وهي: النطفة، والعلقة، والمضغة، تكتمل خلال الأربعين يومًا الأولى من بدء عملية الإخصاب، والملاحظات العلمية الدقيقة التي تجمّعت لدى العاملين في حقل علم الأجنة البشرية تؤكد ذلك.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وكان بعض علماء الحديث قد فهموا تلك المدة على أنها ثلاث أضعاف ذلك -أي مائة وعشرين يومًا- لأنهم فهموا التعبير بـ "مِثْلَ ذَلِكَ" في نصِّ الحديث على أنها تُشير إلى الفترة الزمنية المحدَّدة بأربعين يومًا لكل مرحلة من المراحل الثلاث: النطفة، والعلقة، والمضغة، وينفي ذلك الفهم حديثٌ آخر لرسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b قال فيه: "إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكًا، فَصَوَّرَهَا، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا..."[6].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وشكل المضغة لا صلة له بشكل الإنسان من قريب أو بعيد، ولكن تبدأ المضغة في اكتساب الشكل الإنساني بالتدريج في الأيام الخمسة التالية لتخلّق المضغة؛ أي في الفترة من اليوم الأربعين إلى الخامس والأربعين من بعد عملية الإخصاب، وفي اليوم الخامس والأربعين يتم تكوُّن الأعضاء، والهيكل العظمي بصورة ظاهرة، وتستمرُّ عملية الانقسام الخلوي والتمايز الدقيق في الخلق بعد ذلك.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وقد ثبت بالدراسات المستفيضة في مجال علم الأجنة البشرية أن هذه المراحل لا تبدأ إلاَّ مع نهاية مرحلة المضغة، أي مع نهاية الأسبوع السادس من بدء الحمل (بعد ثنتين وأربعين ليلة) وبذلك يثبت صدق رسول الله في الحديثين المذكورين، وفي كل حديث قاله.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]الأحاديث الحقائق 220px-9-Week_Human_E[/FT]


[FT=Traditial Arabic]جنين بشري في الأسبوع التاسع من النمو[/FT]



[FT=Traditial Arabic]كيف عرف محمد رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b هذه الدقائق العلمية المعقدة، والمتناهية الدقَّة في خلق الجنين، والتي تتراوح أبعادها بين الجزء من عشرة آلاف جزء من الملليمتر حتى تصل إلى حوالي عشرة ملليمترات فقط؟![7].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وهذه المراحل الجنينية حتى لو نزلت مع السّقط وهي غارقة في الدماء ما كان ممكنًا للإنسان أن يُدركها فضلاً عن رؤيتها، ووصفها، وتسميتها بأسمائها الصحيحة، ومن هنا كانت تعبيرات وصف مراحل الجنين كما جاء في الحديث السابق من أوضح جوانب الإعجاز العلمي في سُنَّة رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b، ودليلاً ناصعًا على صدق نبوته .[/FT]

[FT=Traditial Arabic]هذه بعض الإشارات العلمية في سُنَّة رسول الله الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b، والمجال لا يتَّسع لعرض المزيد منها، ولكنها تؤكِّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ صدق النبي محمد الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b فيما بَلَّغ عن ربِّ العزَّة.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وانطلاقًا من هذه الحقائق العلمية الناصعة في كل من كتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ فإن علماء المسلمين كانوا على يقين منها في الوقت الذي ظل علماء الغرب يتخبطون في ظلمة من الأساطير والخرافات على مدى عشرة قرون كاملة أو يزيد حتى وصلوا إلى شيء من التصور البدائي لتلك الحقائق, ولم يستكملوا رؤيتها إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين.[/FT]
[FT=Traditial Arabic]أخرجه أحمد في مسنده حديث رقم 4206:[/FT]
[FT=Traditial Arabic]حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ يَا يَهُودِيُّ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ لأَسْأَلَنَّهُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مِمَّ يُخْلَقُ الْإِنْسَانُ. قَالَ: " يَا يَهُودِيُّ مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ فَأَمَّا نُطْفَةُ الرَّجُلِ فَنُطْفَةٌ غَلِيظَةٌ مِنْهَا الْعَظْمُ وَالْعَصَبُ وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّمُ "فَقَامَ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يَقُولُ مَنْ قَبْلَكَ.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]الحديث الثالث: ما من كل الماء يكون الولد:[/FT]
[FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT] [FT=Traditial Arabic]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]رواه الإمام مسلم في مسنده في كتاب النكاح حديث رقم 2605: حدثني هارون بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ علي بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَهُ يَقُولُ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنِ الْعَزْلِ. فَقَالَ: " مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ ". حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ ابْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ـ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]ورواه أحمد في مسنده حديث رقم 11450: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: " لَيْسَ مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ ".[/FT]

[FT=Traditial Arabic]روى الإمام مسلم بسنده أن يهوديًا مر بالنبي الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي, فقال اليهودي: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي, فقال : يا محمد, مم يخلق الإنسان؟، فقال رسول الله ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ : " يا يهودي, من كلٍ يُخلَق, من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة ". فقال اليهودي : هكذا كان يقول من قبلك. (أي: من الأنبياء).[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وروى الطبراني بسنده عن مجاهد ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ: " ما خلق الله الولد إلا من نطفة الرجل والمرأة جميعًا ".[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وروى الإمام مسلم بسنده أن النبي ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ قال: " ما من كل الماء يكون الولد, وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء ".[/FT]

[FT=Traditial Arabic]هذه الحقائق العلمية التي تقع من علم الأجنة في الصميم، والتي لم تعرف مبادئها الأولية إلا في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي, واستغرقت أكثر من قرنين من الزمن حتى تستقر في وجدان علماء الأجنة, تحدث عنها خاتم الأنبياء والمرسلين ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ بهذه الدقة العلمية, والإحاطة الشمولية منذ مطلع القرن السابع الميلادي, أي: قبل أن يصل إليها العلم المكتسب بأكثر من عشرة قرون كاملة [8].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]فحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي كان الناس يعتقدون أن الإنسان يخلق جسمه كاملاً بأبعاد متناهية في الصغر من دم الحيض, وبعد اكتشاف بويضة الأنثى قالوا بأن الإنسان يخلق كاملاً فيها كما يخلق فرخ الدجاجة في بيضتها, ولكن بعد اكتشاف الحيوان المنوي نادوا بأن الجنين يخلق كاملاً في رأس ذلك الحيوان على الرغم من ضلته, ولم ينته الجدل بين أنصار كل من هذه التصورات الخاطئة إلا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي حين اكتشفت أهمية كل من الحيوان المنوي والبويضة في عملية تكون البويضة الملقحة التي ينشأ عنها الجنين, ولم يتم الاتفاق على ذلك إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وفي القرن العشرين ثبت لعلماء الأجنة أنه من بين ملايين النطف الذكرية ـ الحيوانات المنوية ـ التي تنزل في الدقيقة الواحدة لا يصل منها إلى قناة الرحم إلا خلاصة لا يتعدى عددها الخمسمائة, يتمكن واحد منها فقط من اختراق البويضة ـ النطفة الأنثوية ـ فيتم تلقيحها وتكوين النطفة الأمشاج التي وصفها الحق ـ تبارك وتعالى ـ في محكم كتابه, والبويضة هي أيضاً جزء من ماء المرأة, وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في قول المصطفى ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ : "ما من كل الماء يكون الولد" [8].[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وهذه الأحاديث النبوية الشريفة مُؤَيَّدة بقول الحق ـ تبارك وتعالى: سورة المؤمنون: الأحاديث الحقائق 12px-Ra_bracket.png وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ الأحاديث الحقائق 20px-Aya-12.png ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ الأحاديث الحقائق 20px-Aya-14.png الأحاديث الحقائق 12px-La_bracket.png[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وبقوله ـ عز من قائل ـ: سورة الإنسان: الأحاديث الحقائق 12px-Ra_bracket.png هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا الأحاديث الحقائق 20px-Aya-1.png إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا الأحاديث الحقائق 20px-Aya-2.png الأحاديث الحقائق 12px-La_bracket.png[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وقوله ـ سبحانه وتعالى ـ: سورة الحجرات: الأحاديث الحقائق 12px-Ra_bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الأحاديث الحقائق 20px-Aya-13.png الأحاديث الحقائق 12px-La_bracket.png[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وقوله ـ تعالى ـ: سورة الحج: الأحاديث الحقائق 12px-Ra_bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ الأحاديث الحقائق 20px-Aya-5.png الأحاديث الحقائق 12px-La_bracket.png[/FT]

[FT=Traditial Arabic]وانطلاقًا من هذه الحقائق العلمية الناصعة في كل من كتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ فإن علماء المسلمين كانوا على يقين منها في الوقت الذي ظل علماء الغرب يتخبطون في ظلمة من الأساطير والخرافات على مدى عشرة قرون كاملة أو يزيد حتى وصلوا إلى شيء من التصور البدائي لتلك الحقائق, ولم يستكملوا رؤيتها إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين.[/FT]

[FT=Traditial Arabic]فهذا ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله ـ يقول في شرح الحديث الشريف الذي نحن بصدده, وما يرتبط به من أحاديث في نفس الباب ما نصه: " ويزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده, وأنه إنما يتكون من دم الحيض, وأحاديث الباب تبطل ذلك ".[/FT]

[FT=Traditial Arabic]ويؤكد هذا الكلام ابن القيم ـ يرحمه الله ـ بقوله في كتابه المُعَنْوَن " التبيان في علوم القرن " ما نصه [8]: " ومني الرجل وحده لا يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من الأنثى ".[/FT]

[FT=Traditial Arabic]هذا السبق بعدد من الحقائق العلمية في كلٍ من كتاب الله, وسنة رسوله ـ الأحاديث الحقائق 21px-Mohamed_peace_b ـ لكل المعارف المكتسبة بعشرة قرون أو يزيد لا يمكن تفسيره إلا بكون القرآن الكريم كلام الله الخالق, وكون هذا النبي الخاتم, والرسول الخاتم موصولاً دائماً ومُؤَيَّداً بوحي السماء [8].[/FT]
</ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي

مطعم ايطاليان كوشينا بالكويت

السابق

تأثير البرودة الشديدة على النوم

كلمات ذات علاقة
مجموعة , من , الأحاديث , الشريفة , التي , تحتوي , على , كمٍّ , من , الحقائق , العلمية