رحلة قصيرة من الغرب إلى الشرق
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
قايدات المها
-
[FT=simplified arabic] [FT=simplified arabic]
التناقض لا وطن له ولا جنسية بل يحمل جواز سفر
متعدد الجنسيات غير مقتصرا على مجتمعات دون
أخرى بل شامل للعالم بأسره فهو يتشكل ويتبلور
كقطعة من الصلصال متعددة الخامات والألوان .
ونماذج التناقض ما أكثرها حول العالم وسنحلق
سويا برحلة قصيرة من الغرب إلى الشرق لنلقى
الضوء على بعض تلك النماذج حيث إستوقفنى
ذات يوم عنوان أشبه بالنكتة الساخرة حيث إستهلت
ملكة بريطانيا حديثها بإلقاء خطبة عن الفقر فى حين
تتلألئ جواهر التاج فينعكس بريقها بالحروف الباكية
تلك الجواهر التى هى كفيلة بحد ذاتها لإحياء بعض
الشعوب فماذا عسانا أن نقول بهذه المزحة التراجيدية
المبكية سوى أنه التناقض .
ثم نحلق من جديد لنعاود إلى الشرق حيث القضية
الفلسطينية والعدو الإسرائيلى والذى طيلة الوقت
يتقمص دور الضحية المضطهدة خاصة عند إسترجاع
بعض ذكريات الماضى وبالأخص مذابح الهولوكوست
تلك البشاعة بالإبادة الجماعية والتى إرتكبها هتلر بحق
اليهود والتى تفيض أعينهم بالدمع عند إسترجاعها فتنساب
أنهار الإنسانية بكلماتهم متناسين أنهم لا يختلفون كثيرا عن
هتلر فيما يرتكبونه من بشاعة بحق الفلسطنين فماذا
عسانا أن نقول بمثل هذا الموقف الساخر سوى أنه
التناقض .
والنماذج حول العالم متعددة والتى تؤكد وبقوة ان
التناقض لا وطن له ولا جنسية بل هو كيان بلا
هوية يتشكل وفقا لمصالح الدول .
[/FT]التناقض لا وطن له ولا جنسية بل يحمل جواز سفر
متعدد الجنسيات غير مقتصرا على مجتمعات دون
أخرى بل شامل للعالم بأسره فهو يتشكل ويتبلور
كقطعة من الصلصال متعددة الخامات والألوان .
ونماذج التناقض ما أكثرها حول العالم وسنحلق
سويا برحلة قصيرة من الغرب إلى الشرق لنلقى
الضوء على بعض تلك النماذج حيث إستوقفنى
ذات يوم عنوان أشبه بالنكتة الساخرة حيث إستهلت
ملكة بريطانيا حديثها بإلقاء خطبة عن الفقر فى حين
تتلألئ جواهر التاج فينعكس بريقها بالحروف الباكية
تلك الجواهر التى هى كفيلة بحد ذاتها لإحياء بعض
الشعوب فماذا عسانا أن نقول بهذه المزحة التراجيدية
المبكية سوى أنه التناقض .
ثم نحلق من جديد لنعاود إلى الشرق حيث القضية
الفلسطينية والعدو الإسرائيلى والذى طيلة الوقت
يتقمص دور الضحية المضطهدة خاصة عند إسترجاع
بعض ذكريات الماضى وبالأخص مذابح الهولوكوست
تلك البشاعة بالإبادة الجماعية والتى إرتكبها هتلر بحق
اليهود والتى تفيض أعينهم بالدمع عند إسترجاعها فتنساب
أنهار الإنسانية بكلماتهم متناسين أنهم لا يختلفون كثيرا عن
هتلر فيما يرتكبونه من بشاعة بحق الفلسطنين فماذا
عسانا أن نقول بمثل هذا الموقف الساخر سوى أنه
التناقض .
والنماذج حول العالم متعددة والتى تؤكد وبقوة ان
التناقض لا وطن له ولا جنسية بل هو كيان بلا
هوية يتشكل وفقا لمصالح الدول .
