كيف تكون قائدا في عصر المعلومات

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : كيان انجرح
-
[FT=Traditial Arabic] [FT=Traditial Arabic]

[/FT]

[FT=Traditial Arabic] القيادة الجديدة[/FT]

[FT=Traditial Arabic] إن مفتاح السلطة في العصر الحالي متاح لنا جميعا، ففي العصور الأولى والوسطى من المستحيل[/FT]
[FT=Traditial Arabic] أن تصبح قائدا مالم تكن تمتلك القوة والسطوة، أما في عصرن الحديث يعتبر رأس المال الفكري
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]الممثل في القدرات العقلية و المعرفة التقنية و الخيال الإنساني سلعة القادة فقد حل محل رأس[/FT]
[FT=Traditial Arabic]المال المادي ، وعليه يتعين على القادة أن يتعلموا مجموعة جديدة تماما من المهارات. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وهناك قدرات خاصة ستحدد نجاح القيادة الجديدة من عدمه : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 1) القائد الجديد يتفهم مساهمات الآخرين ويعبر فعلا عن تقديره لها . : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] يتقن القادة الجدد اكتشاف المواهب ، وهم يمارسون دور الأوصياء على هؤلاء الموهوبين أكثر [/FT]
[FT=Traditial Arabic]من كونهم المبادرين بخلقه ، ومن النادر أن يكون القائد أفضل فرد في مؤسسات الحقبة الجديدة[/FT]
[FT=Traditial Arabic] فقادة هذه المؤسسات يبرعون في التقاط المواهب و انتقاء ذوي الخيال الخصب والقدرات الفذة[/FT]
[FT=Traditial Arabic]غير أنهم لا يخشون أبدا أن يوظفوا أفرادا يفوقونهم عي قدراتهم، : وعلى سبيل المثال فإن بيتر شنايدر رئيس
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]استوديوهات "Feature Animati" التابعة لشركة "ديزني" و التي حققت نجاحا مبهرا يقود فريقا يتألف[/FT]
[FT=Traditial Arabic]من 1200 رسام متخصص في الرسوم المتحركة، ورغم ذلك فهو لا يملك أدنى فكرة عن الرسم. وقد عبر ماكس ديزني[/FT]
[FT=Traditial Arabic]عن هذا الأمر حين قال " إن القائد الجديد هو من يتنازل عن حبه لذاته لكي يفسح المجال أمام مواهب الآخرين".: [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 2) القائد الجديد يذكر الآخرين بما هو مهم. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] " ذكروا العاملين بما هو مهم " إن تذكير الآخرين بما هو مهم يمكن أن يعطي قيمة ومعنى للعمل. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] ونذكر هنا مثلا يوضح أهمية تذكير العاملين بما هو مهم، لقد استقطب الجيش الأمريكي مهندسين موهوبين لأداء مهمة خاصة[/FT]
[FT=Traditial Arabic] في مشروع مانهاتن وطلب إليهم أن يعملوا على أجهزة الحاسوب البدائية التي كانت شائعة في تلك الفترة (1943-1945)[/FT]
[FT=Traditial Arabic] غير أن الجيش ، وهي مؤسسة مسكونة بالهاجس الأمني ، رفض أن يخبرهم عن أي معلومات محددة حول المشروع. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وهكذا لم يكونوا على علم بأنهم يبنون سلاحا يمكن أن ينهي الحرب العالمية الثانية، كما لم يكن لهم علم حتى بالأهمية الخاصة
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]للعمليات الحسابية التي يجرونها، وكانوا يؤدون مهامهم ببطء وليس بأفضل شكل ممكن ، ولكن عندما تم أخبار الفريق[/FT]
[FT=Traditial Arabic] بطبيعة العمل الذي يقومون به والهدف منه وعندما يبدأ فريق العمل يبتكر طرقا لأداء المهمة بشكل أفضل
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]قاموا بتطوير وتحسين خطتهم وواصلوا العمل ليلا ولم يعودوا بحاجة إلى إشراف . : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 3) القائد الجديد يخلق الثقة و يديمها. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] إن الثقة هي الرابطة العاطفية التي تربط الأفراد بمؤسستهم ، وتجمع الثقة بين أمور عدة هي : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 1. الكفاءة. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 2. الولاء . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 3. الاهتمام. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 4. النزاهة والصراحة . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 5. الموثوقية. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] ويستطيع القادة الجدد تحقيق هذا الجانب عندما يوفقون في تحقيق التوازن بين ثلاثة مرتكزات من القوى المؤثرة فنيا وهي: : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 1. الطموح. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 2. الكفاءة. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 3. الاستقامة. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 4) القائد الجديد على علاقة طيبة مع مرؤوسيه. : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] القادة العظام يكتسبون صفة العظمة بفضل جهد المجموعات والمؤسسات التي تخلق بنية اجتماعية من الاحترام
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]والوقار والوجاهة، هؤلاء القادة الجدد ليسوا ممن يتحدثون بصوت عال في مؤسساتهم ، بل هم من يحرصون على الإصغاء[/FT]
[FT=Traditial Arabic] إلى غيرهم بانتباه ويقظة وبدلا من الأشكال الهرمية فإن المؤسسات في مرحلة ما بعد البيروقراطية ستكون على شكل[/FT]
[FT=Traditial Arabic] بنى تقوم على طاقات العاملين فيها وأفكارهم ،وهي مؤسسات يقودها من يجدون متعة في المهام التي يؤدونها . : [/FT]
[FT=Traditial Arabic]
[/FT]

[FT=Traditial Arabic]إعداد: خاطرة من كتاب : القيادة و الإدارة في عصر المعلومات ، وارين ، بينيس ، ص52- 58. [/FT]
[/FT] </ul>

التالي

فيديو صرف الدفعة الثانية من حساب المواطن

السابق

** متى ستصحى الامه !!!

كلمات ذات علاقة
كيف , تكون , قائدا , في , عصر , المعلومات