فوضى الوقت في حياة الشاب
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
كيان انجرح
-
[FT=traditial arabic]
[FT=traditial arabic]الوقت المهدور.. فرص مهدورة.. سواء كانت فرصاً (ماليّة) أو (ثقافية)..[/FT]
[FT=traditial arabic]البعض منّا يفرِّط بأوقاته ويبذِّر ويُسرف أكثر ممّا يبذِّر ويُسرف بأمواله.. في حين أنّ الوقت مال، كما يقول أصحاب المال..[/FT]
[FT=traditial arabic]ونحنُ نقول إنّ الوقت (فُرَص): فرصة للتقرّب إلى الله.. فرصة لبناء الشخصية.. فرصة للتعلّم.. فرصة للمعرفة..
[/FT][FT=traditial arabic]فرصة للكسب الثقافي أو المادّي.. فرصة للتعارف.. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]فما هذه الفوضى الوقتيّة في حياتنا إذاً؟![/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات طويلة للثرثرة..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات غير محدّدة للتسكّع والتطلّع في واجهات المحلاّت..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات ممدودة وممطوطة للجلوس إلى (الانترنيت)..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات مفتوحة للهو واللعب والسهر والعبث..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات مُبدَّدَة على مصاطب المقاهي ومنعطفات الشوارع..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات شاسعة للنظرات البلهاء الفارغة..[/FT]
[FT=traditial arabic]لماذا ذلك؟![/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّنا نعتبر الوقت ملكاً يمكنُ أن نتصرّف به كما نشاء حتى ولو أتلفناه وأرقناهُ على الأرض، وبذّرناه تبذيرا![/FT]
[FT=traditial arabic]ليسَ المبذِّرون بأموالهم فقط (إخوان الشياطين).. المبذِّرون بأوقاتهم كذلك..[/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّ الوقت غير المعمور أو المملوء أو المشغول بالعمل الصالح والنافع، والذي بلا مردود إيجابيّ.. هدر.. وأيّ هدر!![/FT]
[FT=traditial arabic]أحد الذين يعرفون قيمة الوقت، وقد وظّفه توظيفاً جيِّداً، يقول: «الوقتُ أرخصُ شيء في الوجود، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكن شراؤه»![/FT]
[FT=traditial arabic]إنّه مخترع الكهرباء (أديسون).[/FT]
[FT=traditial arabic]أجرِ إحصاءً للأوقات المهدورة سُدىً.. ستحصل على نتائج مذهلة، فإذا كانت قطرة الماء التي تنزفُ من حنفية عاطلة..
[/FT][FT=traditial arabic]قد تملأ خزّاناً كبيراً بعد ساعات من نزفها.. فكم من الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنوات تذهب مع الرِّيح.. أو في (المجاري) مع الفضلات.. أو في الترّهات عبثاً ؟![/FT]
[FT=traditial arabic]تأمّل في أنّ ساعة تفكّر يمكن أن تُنتج (مشروعاً).. (كتاباً).. (حلاًّ لمشكلة).. (اكتشافاً لنظرية).. (هداية إلى الطريق الصحيح).. (إنقاذاً لمستقبل مهدّد).. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]العالِم الذي قضى أوقاتاً مهمّة في التعرّف على (الجراثيم).. (باستور) يقول: «إذا أضعتُ دقيقةً واحدة من حياتي، أُحسّ بأنّني اقترفتُ جريمة ضدّ الإنسانية»!![/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّها يمكن أن تكون دقيقة (إنقاذ) للانسانية فيما يُبدعهُ عقله![/FT]
[FT=traditial arabic]إليك بعضاً ممّن عرفوا قيمةَ الوقت عسى أن تعرفه مثلهم..[/FT]
[FT=traditial arabic]«إنّ قيمة الوقت كقيمة المال، كلاهما قيمته في جودة إنفاقه، وحسن استعماله»! (أحمد أمين)[/FT]
[FT=traditial arabic]إنّه يحدِّثنا عن «الزمن النوعيّ» لا الكميّ المعدود بالثواني والساعات، فكم من ساحة الزمن مشغولة بما يبقى بعد أن يفنى أو يذهب الزمن؟![/FT]
[FT=traditial arabic]وقال مجرّب:[/FT]
[FT=traditial arabic]«الزمان هو المادة الخام في يد الانسان، كالخشب في يد النجّار، والحديد في يد الحدّاد، فهو يستطيع أن يصوغ منه حياة طيِّبة سعيدة، أو سيِّئة يائسة».[/FT]
[FT=traditial arabic]وقال (بوسيسه) أحد الفلاسفة:[/FT]
[FT=traditial arabic]«إنّ ساعات الانتباه التي نقضيها في المدرسة، توفِّر علينا كثيراً من أيام التعاسة في الحياة».[/FT]
[FT=traditial arabic]ويقول (بنيامين فرانكلين):[/FT]
[FT=traditial arabic]«إذا كنتَ تحبّ الحياة فلا تضيع الوقت سُدىً، لأنّ الوقت هو مادّة الحياة»![/FT]
[FT=traditial arabic]لكي نحلّ مشكلة (فوضى الوقت).. لنتذكّر المثال التالي:[/FT]
[FT=traditial arabic]لديّ مبلغٌ من المال وعندي عدّة احتياجات: طعام، شراب، لباس، كتب، القيام برحلة، شراء لعبة مسلّية.. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]هل يصحّ أن أُريق مالي كلّه على مائدة الطعام، أو على مشترياتي من الألبسة، أو الكتب، أو الرحلة، أو الألعاب؟[/FT]
[FT=traditial arabic]الحكمةُ.. عقلي.. يقول لي: إعطِ لكلّ حاجة استحقاقها من المال..[/FT]
[FT=traditial arabic]الوقت.. كالمال، تنتظرهُ احتياجات، فهل يصحّ أن نُنفقه في حاجة واحدة فقط؟![/FT]
[FT=traditial arabic]الوقت المهدور.. فرص مهدورة.. سواء كانت فرصاً (ماليّة) أو (ثقافية)..[/FT]
[FT=traditial arabic]البعض منّا يفرِّط بأوقاته ويبذِّر ويُسرف أكثر ممّا يبذِّر ويُسرف بأمواله.. في حين أنّ الوقت مال، كما يقول أصحاب المال..[/FT]
[FT=traditial arabic]ونحنُ نقول إنّ الوقت (فُرَص): فرصة للتقرّب إلى الله.. فرصة لبناء الشخصية.. فرصة للتعلّم.. فرصة للمعرفة..
[/FT][FT=traditial arabic]فرصة للكسب الثقافي أو المادّي.. فرصة للتعارف.. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]فما هذه الفوضى الوقتيّة في حياتنا إذاً؟![/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات طويلة للثرثرة..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات غير محدّدة للتسكّع والتطلّع في واجهات المحلاّت..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات ممدودة وممطوطة للجلوس إلى (الانترنيت)..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات مفتوحة للهو واللعب والسهر والعبث..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات مُبدَّدَة على مصاطب المقاهي ومنعطفات الشوارع..[/FT]
[FT=traditial arabic]ـ أوقات شاسعة للنظرات البلهاء الفارغة..[/FT]
[FT=traditial arabic]لماذا ذلك؟![/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّنا نعتبر الوقت ملكاً يمكنُ أن نتصرّف به كما نشاء حتى ولو أتلفناه وأرقناهُ على الأرض، وبذّرناه تبذيرا![/FT]
[FT=traditial arabic]ليسَ المبذِّرون بأموالهم فقط (إخوان الشياطين).. المبذِّرون بأوقاتهم كذلك..[/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّ الوقت غير المعمور أو المملوء أو المشغول بالعمل الصالح والنافع، والذي بلا مردود إيجابيّ.. هدر.. وأيّ هدر!![/FT]
[FT=traditial arabic]أحد الذين يعرفون قيمة الوقت، وقد وظّفه توظيفاً جيِّداً، يقول: «الوقتُ أرخصُ شيء في الوجود، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكن شراؤه»![/FT]
[FT=traditial arabic]إنّه مخترع الكهرباء (أديسون).[/FT]
[FT=traditial arabic]أجرِ إحصاءً للأوقات المهدورة سُدىً.. ستحصل على نتائج مذهلة، فإذا كانت قطرة الماء التي تنزفُ من حنفية عاطلة..
[/FT][FT=traditial arabic]قد تملأ خزّاناً كبيراً بعد ساعات من نزفها.. فكم من الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنوات تذهب مع الرِّيح.. أو في (المجاري) مع الفضلات.. أو في الترّهات عبثاً ؟![/FT]
[FT=traditial arabic]تأمّل في أنّ ساعة تفكّر يمكن أن تُنتج (مشروعاً).. (كتاباً).. (حلاًّ لمشكلة).. (اكتشافاً لنظرية).. (هداية إلى الطريق الصحيح).. (إنقاذاً لمستقبل مهدّد).. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]العالِم الذي قضى أوقاتاً مهمّة في التعرّف على (الجراثيم).. (باستور) يقول: «إذا أضعتُ دقيقةً واحدة من حياتي، أُحسّ بأنّني اقترفتُ جريمة ضدّ الإنسانية»!![/FT]
[FT=traditial arabic]لأنّها يمكن أن تكون دقيقة (إنقاذ) للانسانية فيما يُبدعهُ عقله![/FT]
[FT=traditial arabic]إليك بعضاً ممّن عرفوا قيمةَ الوقت عسى أن تعرفه مثلهم..[/FT]
[FT=traditial arabic]«إنّ قيمة الوقت كقيمة المال، كلاهما قيمته في جودة إنفاقه، وحسن استعماله»! (أحمد أمين)[/FT]
[FT=traditial arabic]إنّه يحدِّثنا عن «الزمن النوعيّ» لا الكميّ المعدود بالثواني والساعات، فكم من ساحة الزمن مشغولة بما يبقى بعد أن يفنى أو يذهب الزمن؟![/FT]
[FT=traditial arabic]وقال مجرّب:[/FT]
[FT=traditial arabic]«الزمان هو المادة الخام في يد الانسان، كالخشب في يد النجّار، والحديد في يد الحدّاد، فهو يستطيع أن يصوغ منه حياة طيِّبة سعيدة، أو سيِّئة يائسة».[/FT]
[FT=traditial arabic]وقال (بوسيسه) أحد الفلاسفة:[/FT]
[FT=traditial arabic]«إنّ ساعات الانتباه التي نقضيها في المدرسة، توفِّر علينا كثيراً من أيام التعاسة في الحياة».[/FT]
[FT=traditial arabic]ويقول (بنيامين فرانكلين):[/FT]
[FT=traditial arabic]«إذا كنتَ تحبّ الحياة فلا تضيع الوقت سُدىً، لأنّ الوقت هو مادّة الحياة»![/FT]
[FT=traditial arabic]لكي نحلّ مشكلة (فوضى الوقت).. لنتذكّر المثال التالي:[/FT]
[FT=traditial arabic]لديّ مبلغٌ من المال وعندي عدّة احتياجات: طعام، شراب، لباس، كتب، القيام برحلة، شراء لعبة مسلّية.. الخ.[/FT]
[FT=traditial arabic]هل يصحّ أن أُريق مالي كلّه على مائدة الطعام، أو على مشترياتي من الألبسة، أو الكتب، أو الرحلة، أو الألعاب؟[/FT]
[FT=traditial arabic]الحكمةُ.. عقلي.. يقول لي: إعطِ لكلّ حاجة استحقاقها من المال..[/FT]
[FT=traditial arabic]الوقت.. كالمال، تنتظرهُ احتياجات، فهل يصحّ أن نُنفقه في حاجة واحدة فقط؟![/FT]
[/FT] </ul>
