أضرار ممارسة العادة السرية عند البنات
مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت :
هناء كويت
-
ممارسة العادة السرية
تعتبر ممارسة العادة السرية من العادات السيئة والقبيحة التي يمارسها الكثير من الشباب والبنات، حيث يقومون بالاستثارة الجنسية لأنفسهم للحصول على النسوة الجنسية، وتسبب هذه العادة الكثير من الأضرار، وبالنسبة للعادة السرية عند البنات فهي من العادات التي تنطوي على الكثير من الأضرار الجسمية والنفسية، والتي قد تؤدي إلى الوقوع في أعراض وخيمة، والجدير بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب التي تدفع البنت لممارسة هذه العادة، وفي هذا المقال، سنذكر أضرار ممارسة العادة السرية عند البنات.
الأسباب التي تدفع البنات لممارسة العادة السرية
- التعرض للكثير من الضغوط النفسية، سواء على مستوى العمل أو الأهل أو غير ذلك، فتكون العادة السرية بمثابة الهروب من هذه الضغوطات.
- إهمال الأهل للبنت وعدم اهتمامهم بها، فتشعر بالفراغ العاطفي نتيجة هذا الإهمال، مما يدفعها لممارسة العادة السرية.
- وصول البنت إلى سن الزواج دون أن تتزوج، فتصبح في سن العنوسة، مما يدفعها إلى البحث عن إشباع غريزتها الجنسية عن طريق ممارسة هذه العادة.
- تعرض البنت لصدمة عاطفية قوية، أو خيبة أمل شديدة.
- الفراغ الكبير في الوقت، وعدم ممارسة البنت لأي نشاط يومي أو عمل أو دراسة.
- تعرف البنت إلى رفيقات السوء اللواتي يعلمنها ممارسة هذه العادة.
- تعرض الزوجة للعنف من قبل زوجها، مما يدفعها لإشباع غريزتها بعيداً عنه.
- الأضرار الجسمية:
- تشمل الأضرار الجسمية أضرار عديدة مثل تمزق غشاء البكارة، وذلك بسبب محاولة الفتاة لإدخال أجسام غريبة أثناء الممارسة، مما يسبب تمزق الغشاء.
- حدوث أضرار عديدة في الجهاز التناسلي مثل التهابات الجهاز التناسلي التي قد تسبب العقم في بعض الأحيان.
- احتقان غدة بارثولينن.
- التهاب عنق الرحم والتهاب قناتي فالوب.
- حدوث ضرر في المسالك البولية، ويمكن أن تصاب المرأة نتيجة هذا بسلس البول.
- حدوث احتقان في منطقة الحوض، والإصابة بعسر الطمث.
- الإصابة بالبرود والضعف الجنسي، وإصابة المرأة بصعوبة الولادة الطبيعية.
- الإصابة بالكسل والخمول.
- الأضرار النفسية:
- شعور البنات بالذنب بعد ممارستها لهذه العادة.
- إصابة الفتاة بحالة من الإحباط والعزلة وعدم الاندماج مع الناس والمجتمع.
- الإصابة بتشتت الذاكرة وعدم القدرة على التركيز وتشتت الذهن.
- عدم شعور البنت بالرضى عن حياتها الجنسية بعد الزواج.
- إصابة البنت بالانطواء.
- تراجع ثقافة البنت ومستواها التحصيلي الدراسي.
- تغير نظرة البنت إلى العلاقة الزوجية بشكل عام، وتغير نظرتها إلى الزواج وتكوين الأسرة، وقد تفشل في أن تكون أماً صالحة أو زوجة صالحة.
