طريقة تشجيع الطفل على الدراسة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
طريقة تشجيع الطفل على الدراسة

الدراسة %D8%B7%D8%B1%D9%8A%D


[FT=DroidArabicKufi-Regular]طريقة تشجيع الطفل على الدراسة يعاني الكثير من الأهالي من مشكلة تدني التحصيل الأكاديمي لأطفالهم؛ لذلك يبدأوا بالبحث عن طرق أو أساليب تساعدهم على حلّ هذه المشكلة وتحسين وضع أبنائهم الدراسي، لذلك سوف نتناول هنا مجموعة من الخطوات والنصائح التي تساعد على تخطّي هذه المشكلة قدر الإمكان، ومن أبرزها ما يلي: حاول أن تبني علاقة صداقة مع ابنك: فالعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وليس على فكرة العقاب والتهديد تكون ناجحة بنسبة كبيرة بحسب الكثير من الدراسات المتعلقة بعلم النفس، فعندما ترهب ابنك أو تقوم بإخافته في حال حصل على علامات متدنية هذا سيزيد من ردّة فعله السلبية. أوجد حوافز ومكافئات للأطفال: فمن أكثر الأمور التي تشجع الطفل على الدراسة والإنجاز هو وجود مكافئة في النهاية كالخروج في رحلة أو إحضار اللعبة المفضلة للطفل، أو السماح له بالخروج للعب مع أصدقائه. خلق جو يساعد على الدراسة في المنزل: وهنا يمكنك أن تهيأ لابنك جو مريح للدراسة في البيت، بحيث تفرض عليه جدولاً زمنيّاً معيّناً بحيث يتقيّد فيه، فامنعه خلال ساعات دراسته من الخروج للعب أو مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الإنترنت. التواصل مع المدرسة: فمن أفضل الأمور التي تساعد على حل المشكلات المتعلّقة بدراسة أبنائك هي مواصلة الاطمئنان على وضعهم وتحصيلهم الدراسي؛ لأنّ ذلك يقودك إلى حلّ المشكلة في بدايتها وليس بعد وقت طويل قد يكون فيه أي حل غير مجدٍ وغير نافعٍ. معرفة الجو الدراسي الذي يفضله الطفل: وهنا يجب عليك أن تعرف ما هو الجو الذي يناسب طفلك للدراسة ويساعده عليها، فمثلاً بعض الأطفال لا يستطيعوا التركيز في ظلّ وجود إزعاج أو أصوات حتى لو كانت خفيفة، بينما البعض الآخر يستطيع أن يدرس ويركز في وجود أصوات او حركة. الدعم المعنوي للأطفال: فلا يكفي أن توفر له الجو المناسب أو تضع له جدولاً زمنياً، بل يجب أن تثني عليه وعلى أدائه وتركّز على النقاط الإيجابية التي يمتلكها، وتحديداً إذا ما تم ذكر هذه النقاط بين أخوته وأصدقائه. عدم التركيز على الدرجات بشكل كامل: لا يجب أن تكون العلامات أو الدرجات التي يحصلها طفلك هي الهدف الأساسي، بقدر ما يكون مدى فهمه من هذه المواد واتسيعابه مقبول، فالتنوع مطلوب وحتى في الدراسة، فيجب عليك كأب أو كأم أن تتفهمي أنّ للطفل حياة واسعة لا تتوقّف على الدراسة فقط بل تتضمنكم أنتم كأهل، وتتضمن أصدقائه ورغباته في الخروج واللعب ومارسة النشاطات التي يحبها.[/FT]