الادب له اهمية خاصة
[FT=Traditial Arabic]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic] [FT=Traditial Arabic][FT=simplified arabic][FT=traditial arabic]روي عن عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي أنه قال: «اطلبوا معيشة لا يقدِرُ سلطان جائرٌ على أخذها وغصبها، فقيل: ما هي؟ قال: الأدب».[/FT][/FT][/FT] [/FT]
[FT=Traditial Arabic] [FT=Traditial Arabic][FT=simplified arabic] [FT=traditial arabic]تكتسب كلمة الخليفة هنا أهمية خاصة، لأنها تصدر عن رجل عرف ببعد نظر، مثلما تكتسب أهميتها من كونها تعبيراً عن خبرة عملية وإدراك حقيقي لقيمة ما يقول، حين يتحدث عن الحاكم.[/FT][/FT][/FT]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic] [FT=Traditial Arabic][FT=simplified arabic] [FT=traditial arabic]فعبدالملك يعرف تماماً أن بإمكان الحاكم إذا شاء، أن يسلب المحكوم ما عليه، من مال أو منصب أو عقار، ليمسي بين يوم وليلة وقد تحول إلى كائن بائس، يفتقر إلى ما كان له من عناصر قوة وزهو. لكن الرجل يستدرك ليذكرنا بأن شيئاً واحداً، ليس للحاكم قدرة على سلبه هو الأدب؛ وهو هنا كناية عن العلم والمعرفة والآداب. [/FT][/FT][/FT]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic] [FT=Traditial Arabic][FT=simplified arabic] [FT=traditial arabic]فالأدب والعلم تحصيل واجتهاد ينطبع في عقل المرء ووجدانه، ليشكل هوية المرء وشخصيته الدالة عليه التي لا سبيل إلى إزالتها. وفي هذا المثل إعلاء من شأن الأدب والمعرفة فوق سائر ما يمكن للمرء الحصول عليه من جاه ومال ومُلك كما قلنا. فكل شيء آخر هو دون العلم وسلطته. [/FT][/FT][/FT]
[/FT]