سرقة الحجر الأسود على يد القرامطة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=arial black][FT=traditial arabic]سرقة الحجر الأسود على يد القرامطة
أنزعجت دولة القرامطة الخلافة العباسية قرابة القرن من الزمن وكانوا يسمون أنفسهم المؤمنون المنصورون بالله والناصرون لدينه والمصلحون في الأرض فماذا فعل هؤلاء المصلحون
فتكوا بحجاج بيت الله الحرام في موسم الحج وقتلوا نحو مائة ألف منهم وذلك في عهد أبي طاهر القرمطي عام ٣١٩ هـ وهدموا بئر زمزم ونزعوا كسوة الكعبة واقتلعوا الحجر الأسود وأخذوه على الإحساء وبقي لديهم نحو عشرين عامًا أي حتى ٣٣٩ هـ حيث أمرهم الخليفة الفاطمي بمصر بإرجاعه ففعلوا.
قال ابن خلكان: ولما أرادوا رده ـ الحجر الأسود ـ حملوه إلى الكوفة وعلقوه بجامعها حتى رآه الناس ثم حملوه إلى مكة وكان مكثه عندهم اثنين وعشرين سنة، وقد ذكر شيخنا ـ يقصد الأثير ـ أن الذي رده هو ابن سفير، وكان من خواص أبي سعيد عام ٣٣٩ هـ
وكان هجوم أبي طاهر القرمطي على الحجاج بموسم الحج يوم التروية بمكة عام ٣١٧ هـ فقتل منهم مائة ألف حاج وقتل أمير مكة وقلع باب الكعبة وسرق الحجر الأسود وأخذه إلى هجر عاصمة دولتهم وقد أصاب الله ذلك الكافر الفاجر أبا طاهر القرمطي بعدها بالجدري فأهلكه شر هلكة فهلك في رمضان عام ٣٣٢ هـ وانتهى نفوذ دولته من بعده، وقد عاث في أرض المسلمين فسادًا خلال حكمه.
ثم وقعت سنة ٣١٧ هـ حادثة القرامطة في المسجد الحرام، وهي حادثة مشهورة، والقرامطة تنسب إلى رجل من سواد الكوفة يقال له: قرمط دعا إلى الزندقة والكفر الصريح، وهم الباطنية، وقتله المكتفي بالله العباسي سنة ٢٩٣ هـ.
وكان من القرامطة عدو الله ملك البحرين أبو طاهر القرمطي سليمان ابن أبي سعيد الذي تولى العدوان على بيت الله الحرام، ففي سنة ٣١٧ هـ لم يشعر الناس يوم الاثنين يوم التروية ـ وقيل: يوم السابع
م
[/FT]
[/FT][FT=arial black]
[/FT]
</ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي
السابق