الرحمة....
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
عبير ورد
-
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
*(جعلَ اللَّهُ الرَّحمةَ فى مائةِ جُزءٍ، فأمسَك عندَه تِسعَةً وتسعينَ جُزءًا، وأنزلَ في الأرضِ جُزءًا واحِدًا، فمِنْ ذلِك الجزءِ يتراحَمُ الخلقُ حتَّى تَرفعَ الفرسُ حافِرَها عن ولدِها خَشيةَ أن تصيبَهُ)*
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6000 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
*شرح الحديث:*
رحمةُ اللهِ تعالى وَسِعتْ كلَّ شيءٍ، ورَحمتُه في الآخِرةِ أَضعافُ ما جَعلَه في الدُّنيا وتَكونُ لِعبادِه المؤمِنينَ.
وفي هذا الحديثِ
يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَعَةَ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ،وأنَّ اللهَ خَلقَ مائة رحمة يَومَ خَلقَ السَّمواتِ والأرضَ، وهَذه الرَّحمَةُ الَّتي جَعَلَها اللهُ في خَلقِه وعِبادِه *مَخلوقَةٌ*
أَمَّا الرَّحمَةُ الَّتي هِي صِفَةٌ مِن صِفاتِ الرَّبِّ سُبحانَه القائمةِ بِذاتِه سبحانَه، وهي تَليقُ بجَلالِه وعَظمَتِه *ليست بمَخلوقَةٍ*.
وكُلُّ رَحمةٍ تَملأُ ما بَينَ السَّماءِ والأَرضِ
فجَعلَ مِنها في الأَرضِ *رَحمةً*أي: جُزءًا واحدًا منَ المئةِ جُزءٍ، وَهَذا الجزءُ الواحدُ الَّذي جَعلَه اللهُ في الدُّنيا بِه تَعطِفُ الوالِدَةُ على ولدها من جميع الخلائق.. يَعطِفُ الوَحشُ على أولاده، والطَّيرُ على فراخه.
وبهذه الرحمة يجعل الفرس تأخذ حذرها رحمة بولدها خشية أن تطأه بحافرها فتقتله.
:كُلُّ ذَلك مِن رَحمةٍ واحدةٍ أَنزلَها اللهُ في الدُّنيا، فإذا كانَ يَومُ القيامَةِ أَكمَلَها اللهُ سبحانَه مِئةَ رَحمةٍ بهَذِه الرَّحمةِ
وفيه إشارةٌ إلى أنَّ الرَّحمَةَ الَّتي في الدُّنيا بَيْنَ الخَلْقِ تَتضاعف، يكرمهم الله بتسعة وتسعين ضعفا يوم القيامة.
اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك... اللَّهمَّ رحمتَكَ نرْجو، فلا تَكِلْنا إلى أنفسنا طَرْفةَ عَينٍ، وأَصلِحْ لنا شأْننا كلَّه، لا إلهَ إلَّا أنتَ. .
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
*(جعلَ اللَّهُ الرَّحمةَ فى مائةِ جُزءٍ، فأمسَك عندَه تِسعَةً وتسعينَ جُزءًا، وأنزلَ في الأرضِ جُزءًا واحِدًا، فمِنْ ذلِك الجزءِ يتراحَمُ الخلقُ حتَّى تَرفعَ الفرسُ حافِرَها عن ولدِها خَشيةَ أن تصيبَهُ)*
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6000 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
*شرح الحديث:*
رحمةُ اللهِ تعالى وَسِعتْ كلَّ شيءٍ، ورَحمتُه في الآخِرةِ أَضعافُ ما جَعلَه في الدُّنيا وتَكونُ لِعبادِه المؤمِنينَ.
وفي هذا الحديثِ
يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَعَةَ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ،وأنَّ اللهَ خَلقَ مائة رحمة يَومَ خَلقَ السَّمواتِ والأرضَ، وهَذه الرَّحمَةُ الَّتي جَعَلَها اللهُ في خَلقِه وعِبادِه *مَخلوقَةٌ*
أَمَّا الرَّحمَةُ الَّتي هِي صِفَةٌ مِن صِفاتِ الرَّبِّ سُبحانَه القائمةِ بِذاتِه سبحانَه، وهي تَليقُ بجَلالِه وعَظمَتِه *ليست بمَخلوقَةٍ*.
وكُلُّ رَحمةٍ تَملأُ ما بَينَ السَّماءِ والأَرضِ
فجَعلَ مِنها في الأَرضِ *رَحمةً*أي: جُزءًا واحدًا منَ المئةِ جُزءٍ، وَهَذا الجزءُ الواحدُ الَّذي جَعلَه اللهُ في الدُّنيا بِه تَعطِفُ الوالِدَةُ على ولدها من جميع الخلائق.. يَعطِفُ الوَحشُ على أولاده، والطَّيرُ على فراخه.
وبهذه الرحمة يجعل الفرس تأخذ حذرها رحمة بولدها خشية أن تطأه بحافرها فتقتله.
:كُلُّ ذَلك مِن رَحمةٍ واحدةٍ أَنزلَها اللهُ في الدُّنيا، فإذا كانَ يَومُ القيامَةِ أَكمَلَها اللهُ سبحانَه مِئةَ رَحمةٍ بهَذِه الرَّحمةِ
وفيه إشارةٌ إلى أنَّ الرَّحمَةَ الَّتي في الدُّنيا بَيْنَ الخَلْقِ تَتضاعف، يكرمهم الله بتسعة وتسعين ضعفا يوم القيامة.
اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك... اللَّهمَّ رحمتَكَ نرْجو، فلا تَكِلْنا إلى أنفسنا طَرْفةَ عَينٍ، وأَصلِحْ لنا شأْننا كلَّه، لا إلهَ إلَّا أنتَ. .
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
