اية وسبب نزولها....

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
اية وسبب نزولها....

[FT=Arial]سبب نزول قوله تعالى:(وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) إلى قوله: (وَلَسَوْفَ يَرْضَى). سورةالليل 17 -21


اتفق المفسرون على أن هذه الآية نزلت في (أبي بكر الصديق) ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ وذلك أنه اشترى بلالا من ماله الخاص وأعتقه في سبيل الله ليخلصه من العذاب، وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول: (أعتق سيدُنا سيدنَا) يقصد أعتق أبوبكر بلالا.




[ تفسير الطبري،الدرر المنثور للسيوطي، تفسير الخازن، البغوي، ابن كثير، القرطبي، أسباب النزول للواحدي].



هل نزلت في رجلين معينين ؟ وما سبب نزولها ؟ وهل المراد بالأتقى أبو بكر الصديق ؟



خرج البزار في مسنده ، وابن جرير وابن المنذر في تفسيرهما عن عبد الله بن الزبير ، وابن جرير أيضا عن سعيد بن جبير ، وابن أبي حاتم في تفسيره عن عروة بن الزبير أن قوله تعالى : ( وسيجنبها الأتقى ) إلى آخر السورة نزلت في أبي بكر الصديق ، حيث اشترى سبعة كلهم يعذب في الله وأعتقهم ، وقال ابن جرير : إن الصحيح الذي قاله أهل التأويل : إنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه ، وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الآية نزلت في أبي بكر ، وأن ما قبلها نزل في أمية بن خلف ، وممن ذكر أنها نزلت في أبي بكر الواحدي في أسباب النزول ، والسهيلي في التعريف والأعلام ، وقال القرطبي في تفسيره : قال ابن عباس : الأشقى : أمية بن خلف ، والأتقى : أبو بكر الصديق ، وقال بعض أهل المعاني : أراد بالأشقى والأتقى الشقي والتقي ، ونقل ابن جرير هذا القول وضعفه ، وصحح الأول ، وقد تواردت خلائق من المفسرين لا يحصون على أنها نزلت في أبي بكر ، والله أعلم


.
سبب نزول قوله تعالى: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا) إلى قوله:( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) سورة المدثر.


عن عكرمة، عن ابن عباس، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبيفقرأ عليه القرآن، وكأنه رق له، فبلغ ذلك أباجهل، فقال له: ياعم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه، فإنك أتيت محمدا تتعرض لما قبله. فقال:قد علمت قريش أني من أكثرها مالا.قال:فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وكاره، قال:وماذا أقول:فوالله مافيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزها وبقصيدها مني،والله مايشبه الذي يقول شيئا من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلوا وما يُعلى عليه، قال: لايرضى عنك قومك حتى تقول فيه، قال: فدعني حتى أفكر فيه،فقال:(هذا سحر يؤثر)فنزلت:(ذرني ومن خلقت وحيدا) الآيات كلها.



[ الدرر المنثور للسيوطي،تفسير الطبري، القرطبي، الخازن، البغوي, ابن كثير، أسباب النزول للواحدي].
[/FT]