نبينا محمد صل الله عليه وسلم كالشمس للدنيا وكالعافية للناس .

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=traditial arabic][FT=traditial arabic] [FT=simplified arabic] [FT=traditial arabic][FT=traditial arabic][FT=simplified arabic]

[FT=sakkal majalla] نبينا محمد صل الله عليه وسلم كالشمس للدنيا وكالعافية للناس .
[/FT]
[FT=sakkal majalla] [FT=sakkal majalla]اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد, كما صلّيت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد، وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .[/FT][FT=sakkal majalla] صل عليك اللهُ يا علمَ الهدى ما ناحَ طيرٌ أو ترنّم حادي[/FT]
[/FT]
[FT=sakkal majalla]لقد قرأْتُ سير المصلحين والعظماء والزعماء وأئمة المذاهب الكبار, حتى إني قد أشعر حين أقرأ عن أحدهم أني أمام جبل وعر صعب المرتقى؛ لأنهم أخذوا أنفسهم بشيء من الجدّ الذي يصيب المرء بالعجز عن إدراكه وصعوبة الاقتداء به، وربما استحالته, أمّا إمام هؤلاء جميعاً وسيّدهم قاطبة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فتشعر وأنت تقرأ سيرته بالسهولة والقابليّة للتطبيق والقرب من النفس البشريّة وطباع الناس، وهذا سرّ بديع من أسرار إعجاز الشخصيّة النبويّة.[/FT]

[FT=sakkal majalla] وبكل هذا الجلاء في سيرته دون استثناء كان أمثل خلق[/FT]
[FT=sakkal majalla] ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم:4][/FT]
[FT=sakkal majalla] وأصدق لسان ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) [النجم:3] .[/FT]
[FT=sakkal majalla] وأبين حجة[/FT]
[FT=sakkal majalla] ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) [الشعراء:195][/FT]
[FT=sakkal majalla] وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛ ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء، ولكي يعلم الأتباع المؤمنون - ولو بعد عدّة قرون - أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحاسيسه ليست بدعاً من المشاعر، وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة من المشركين وغيرهم أو فرح وسرور ينال النبي -صلى الله عليه وسلم- منه أوفر الحظ والنصيب، فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس تبييناً لمعدن رسول الله صل الله عليه وسلم وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة والظروف العادية والاستثنائية [/FT]
[FT=sakkal majalla] ( لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء:165].[/FT]

[FT=sakkal majalla] وسيّد الرسل هو محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس، فهل لهما من بديل أو عنهما من عِوض؟[/FT]

[FT=sakkal majalla] ولا شك أن النبيّ صل الله عليه وسلم- أكمل صورة بشريّة جاء للناس من أنفسهم فلم ينزل من السماء، ولم يكن ملكاً [/FT]
[FT=sakkal majalla] ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ ) [الأنعام:9] .[/FT]
[FT=sakkal majalla] بل كان بشراً رسولاً[/FT]
[FT=sakkal majalla] ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:128] .[/FT]
[FT=sakkal majalla] لقد كانوا يعرفونه عليه السلام ويعاملونه ويصفونه بالصادق الأمين، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يترقّى في مدارج ومعارج الكمال حتى قُبض على أكمل ما يكون صل الله عليه وسلم، قُبض وهو متلبّس بالعبادة والدعوة والتوجيه والإرشاد والأمر والنهي والوصيّة حتى في اللحظة التي انتقل فيها من هذه الدنيا- بأبي هو وأمي عليه السلام- عملا ً بقوله تعالى :[/FT]
[FT=sakkal majalla] ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) [الحجر:99].[/FT]
[FT=sakkal majalla] وقبل ذلك كان محمد -صلى الله عليه وسلم- يرعى الغنم حتى بعثه الله فقاد الأمم، وكان يضرب في أسواق الشام إلى أن أرسله الله بشيراً ونذيراً إلى الناس كافة؛ شامها ويمنها وحجازها، وعربها وعجمها، وكان يتيماً عانى مشاكل فقدان الأب ثم الأم؛ فآواه الله ورعاه، وكان ضالاًّ فهداه الله -عز وجل- بهداه، وكان عائلاً يشتكي العوز والفاقة؛ فكفاه الله -عز وجل- وأغناه:[/FT]
[FT=sakkal majalla] ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) [الضحى:6-8].[/FT]

[FT=sakkal majalla] فرسولنا -صل الله عليه وسلم- نفسه معجزة في شخصيته, وأخلاقه, وهدْيه, وعبادته, وقيادته, تُضاف إلى معجزاته الأصلية المعروفة كمعجزة القرآن الكريم العظمى، ومعجزة الإسراء والمعراج .[/FT]
[FT=sakkal majalla] (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير) [سورة الإسراء:1].[/FT]

[FT=sakkal majalla] ومعجزة انشقاق القمر، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [سورة القمر:1]، ولما كان القرآن العظيم معجزة، كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن - كما وصفته عائشة (رضي الله عنها) - عند مسلم وأبي داود - فخلقه معجزة؛ في صبره وكفاحه, وبلائه وتجرّده وإنسانيّته.[/FT]
[FT=sakkal majalla] فله صل الله عليه وسلم كل خصائص الإنسان؛كما أن له - أيضاً- كل صفات العظمة البشرية مجتمعة ..[/FT]
[FT=sakkal majalla]
[/FT]




[/FT][/FT][/FT]
[/FT][/FT][/FT]
</ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي

سورة النَّمْل

السابق

اية وسبب نزولها....

كلمات ذات علاقة
نبينا , محمد , صل , الله , عليه , وسلم , كالشمس , للدنيا , وكالعافية , للناس , .