سورة الأنبياء وسورة الحَجّ وسورة المُؤْمِنُونَ

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
align="right">[FT=Times][FT=Arial Narrow]سورة الأنبياء

[/FT]


[FT=&quot]سبب التسمية :[/FT]

[FT=&quot]سميت ‏‏[/FT][FT=&quot]" ‏سورة ‏الأنبياء ‏‏"[/FT][FT=&quot] ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏جملة ‏من ‏الأنبياء[/FT]

[FT=&quot]‏الكرام ‏في ‏استعراض ‏سريع ‏يطول ‏أحيانا ‏ويَقْصُر ‏أحيانا ‏وذكر ‏جهادهم[/FT]

[FT=&quot]‏وصبرهم ‏وتضحيتهم ‏في ‏سبيل ‏الله ‏وتفانيهم ‏في ‏تبليغ ‏الدعوة ‏لإسعاد[/FT]

[FT=&quot]‏البشرية‎ .‎‏[/FT]

[FT=&quot]التعريف بالسورة :[/FT]

[FT=&quot]1) مكية .[/FT]

[FT=&quot]2) من المئين .[/FT]

[FT=&quot]3) عدد آياتها .[/FT][FT=&quot]112 .[/FT]

[FT=&quot]4) ترتيبها الحادية والعشرون .

[/FT]
[FT=&quot]5) نزلت بعد سورة " ابراهيم " .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب " .

7) الجزء " 17 " ، الحزب " 33 " ، الربع " 1،2،3،4" .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة الاسلامية

في ميادينها الكبيرة : الرسالة ،الوحدانية ،البعث والجزاء

وتتحدث عن الساعة وشدائدها والقيامة وأهوالها وعن

قصص الأنبياء والمرسلين .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس قال :آية لا يسألني الناس عنها لا أدري

أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها

قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت[/FT]
[FT=&quot] (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ

اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )
شَقّ على قريش فقالوا

أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم

آلهتنا قال :فما قال قالوا قال إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ

[/FT]
[FT=&quot]حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون ) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي

قال : يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون

الله ؟ قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله . فقال ابن الزبعري : خصمت

ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون

وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى

يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة

فأنزل الله : ([/FT]
[FT=&quot]إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى

وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
.

فضل السورة :

1) عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه

وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله
[/FT]

[FT=Arial Narrow]واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة

تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم

سورة أذهلتنا عن الدنيا " اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم في غَفلةٍ مُعْرِضُونَ
[/FT]



[FT=&quot]سورة الحَجّ

[/FT]


[FT=&quot]سبب التسمية :

سُميت ‏‏" سورة ‏الحج ‏‏" ‏تخليداً ‏لدعوة ‏الخليل ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏حين ‏انتهى ‏من ‏بناء ‏البيت ‏العتيق ‏ونادى ‏الناس ‏لحج ‏بيت ‏الله ‏الحرام ‏فتواضعت ‏الجبال ‏حتى ‏بلغ ‏الصوت ‏أرجاء ‏الأرض فاسمع ‏نداءه ‏من ‏في ‏الأصلاب ‏والأرحام ‏أجابوا ‏النداء ‏‏" ‏لبيك ‏اللهم ‏لبيك ‏‎" .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية ماعدا الآيات " 52،53،54،55 " فقد نزلت بين مكة والمدينة .

2) من المثاني .[/FT]

[FT=&quot]3) عدد آياتها .78 .

4) ترتيبها الثانية والعشرون .

5) نزلت بعد سورة " النور ".

6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الناس " . السورة بها سجدتان في الآية 18 ، 77 .

7) الجزء " 17 " ، الحزب " 34 " ، الربع " 5،6،7،8 " .
[/FT]
[FT=&quot]
محور مواضيع السورة :
[/FT]


[FT=&quot]سورة الحج مدنية وهي تتناول جوانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية التي تعني بأمور التشريع ومع أن السورة مدنية إلا أنه يغلب عليها جو السور المكية فموضوع الإيمان والتوحيد والإنذار والتخويف وموضوع البعث والجزاء ومشاهد القيامة وأهوالها هو البارز في السورة الكريمة حتى ليكاد يخيل للقارئ أنها من السور المكية هذا إلى جانب الموضوعات التشريعية من الإذن بالقتال وأحكام الحج والهدى والأمر بالجهاد في سبيل الله وغير ذلك من المواضيع التي هي من خصائص السور المدنية حتى لقد عدَّها بعض العلماء من السور المشتركة بين المدني والمكي .



سبب نزول السورة :

عن أبي مالك في قوله " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغيرِ عِلمٍ " قال : نزلت في النضر بن الحارث .

2) قال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله المدينة مهاجرين من باديتهم وكان أحدهم إذا قَدِمَ المدينة فإن صَحَّ بها ونتجت فرسه مهرا حسنا وولدت امرأته غلاما وكثر ماله وماشيته آمن به واطمأن وقال ما أصبتُ منذ دخلت في ديني هذا إلا خيرا وإن أصابه وجع المدينة وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه وذهب ماله وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال والله ما أصبتَ منذ كنتَ على دينك هذا الا شرا فينقلب عن دينه فأنزل الله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعبدُ اللهَ عَلى حَرفٍ )الآية وروى عطية عن أبي سعيد الخدري قال :أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام فأتى النبي قال إن الاسلام لا يقال فقال إني لم أصب في ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي وولدي فقال: يا يهودى إن الاسلام يَسبُك الرجالَ كما تَسبُك النارُ خبثَ الحديدِ والفضة والذهب قال ونزلت ومن الناس من يعبد الله على حرف .


[/FT]
[FT=&quot]
فضل السورة :

[/FT]
[FT=Arial Narrow]1) عن عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله أفُضِّلَتْ سورة الحج على سائر القران بسجدتين ؟ قال : " نعم . فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما " .

2) عن عمر أنه كان يسجد سجدتين في الحج قال إن هذه السورة فُضِّلَتْ على سائر السور بسجدتين .
[/FT]


[FT=Arial]سورة المُؤْمِنُونَ



سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏الجليل ‏تخليداً ‏لهم ‏و ‏إشادة ‏بمآثرهم ‏وفضائلهم ‏الكريمة ‏التي ‏استحقوا ‏بها ‏ميراث ‏الفردوس ‏الأعلى ‏في ‏جنات ‏النعيم‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المئين .

3) عدد آياتها ." 118 .

4) ترتيبها الثالثة والعشرون .

5) نزلت بعد سورة " الأنبياء " .

6) بدأت باسلوب توكيد " قد أفلح المؤمنون " .

7) الجزء " 18 " ، الحزب " 35 " ، الربع " 1،2،3" .

محور مواضيع السورة :


سورة " المؤمنون " من السور المكية التي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث .

سبب نزول السورة :

عن عبد الرحمن بن عبد القارئ قال سمعت عمر بن الخطاب عنه يقول كان إذا أُنزِلَ الوحي على رسول الله يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال : اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تُهِنَّا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وارض عنا ثم قال لقد أُنْزِلَتْ علينا عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ (قد أفلح المؤمنون) إلى عشر آيات .

2) عن ابي هريرةأن رسول اللهكان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزل (الذين هم في صلاتهم خاشعون ) .

[FT=Arial]3) عن أنس بن مالك قال قال عمر بن الخطاب وافقت ربي في أربع قلت يا رسول الله لو صلينا خلف المقام فأنزل الله تعالى (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )وقلت يا رسول الله لو اتخذت على نسائك حجابا فانه يدخل عليك البر والفاجر فأنزل الله تعالى (وإذا سألتموهن فاسألوهن من وراء حجاب) وقلت لازواج النبيلتنتهن أو ليبدلنه الله سبحانه أزواجا خيرا منكن فانزل الله (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن ) الآية ونزلت (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى قوله تعالى ثم أنشأناه خلقا أخر فقلت فتبارك الله أحسن الخالقين ) .



[/FT]



[/FT]


[/FT]

التالي
السابق