كيف تنهي الحروب الطاحنة بين اطفالك وتزرعي الحب

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : ارج الزهور
-
الصراحة ما ادري اذا الموضوع هذا يعاني من احد غيري ام انني انا الوحيدة في المنتدى اللي اعاني منه
اولادي متقاربين في السن ودائما المعارك بينهم حرب ضروس الخاسر فيا هو الاصغر لضعفة احترت كثيرا وبحكم عملي لااجد الوقت الكافي للمثالية الجأ احيانا كثيرة للهرب لغرفة نومي او الحديقة عندما اعجز عن اكون القاضي العادل بينهم الان عند تصفحي احد المنتديات وجدت حلا لمشكلتي واريد ان اشارك اي ام تعاني ما اعانيه معي من اجل ان تعم الفائدة
الطاحنة icon6.gif


===========================

أولاً: التهادي المستمر:

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إن اشتراك الأم مثلاً مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأ بها هذا الأخ كأن يقول الأب مثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم، فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها، من يغلفها؟ أين نضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟ وهكذا.. نحاول أن نشرك الجميع.

ملاحظة:

الأبناء يحبون ألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذ الجريمة والضحية، في المثال السابق الضحية هو الشخص المهدأ إليه، وطبعاً ليس في هذه الكلمات أي خطورة - بإذن الله-.


ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى:

تقسم إلى مساحات متساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها ما يشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكن أيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقة أو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيته في المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسية فيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوس الأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك في زاويته بنفسه فذلك شأنه.


ستكون هذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية، وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهم ورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات، وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائها وتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدها باستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياً ويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآن تقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناء وللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاً تخفف من انفعالات التعبير عنها وتنمي المهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءة بطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير من الإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعر وغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي لروابط الأسرية وتساعد على التعبير عن النفس.


ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم:

ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بل لابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأ الوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إن أخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأ أحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أن نبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه في أبنائنا.


رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بين الإخوة، وهي ( لعبة أنا أعرف أسرتي )يجمع الأبناء ثم يطلب منهم أن يكتب كل واحد ميزات وإيجابيات إخوانه جميعاً بدون ذكر سلبيات ويمكن مساعدة الصغار في الكتابة، يتم إعداد نموذج جميل خاص بهذه اللعبة تقسم فيه الورقة إلى حقول وكل حقل يكتب في أعلاه اسم أحد الأبناء بخط جميل ويعطى الأبناء فرصة كافية للتفكير جيداً لكتابة الميزات والإيجابيات واستحضار المواقف التي تشهد لهذه الصفة تعلق الإيجابيات في صحيفة أخبار البيت.


فوائد هذه اللعبة كثيرة جداً وآثارها أعمق مما تتخيلون سواء في تنمية سلوكياته الطيبة وتثبيتها أو في انتباه الابن لميزات إخوانه أو بمعرفته لنفسه من خلال آراء الآخرين كما تزيد معرفتكم أنتم بأبنائكم وبالجوانب التي يهتمون بها في الآخرين.
منقول للفائدة
كتبت : كركورة
-
اكيد حبيبتى كل ام بتعانى من نفس المشكلة وربنا يهديهم يارب
كتبت : ارج الزهور
-
شكرا على مرورك العطر
كتبت : white rose
-
كتبت : ارج الزهور
-
مشكوررررررررررررررة على المرور يعطيك العافية
كتبت : سحر هنو
-
الصفحات 1 2