ألياف الرحم والحمل

مجتمع رجيم / الحمل و الولادة
كتبت : أميرةالياسمين
-
ألياف-الرحم-والحمل.j
الألياف الرحمية

تعرف الألياف الرحمية طبيًا بأنها أورام حميدة تنشأ من عضلة الرحم، وقد بينت الدراسات الطبية أنَّ نسبة إصابات السيدات، ممن هنَّ فوق سن الثلاثين بالألياف الرحمية، ما يقارب ???، وتتدرج شدة الإصابة بين الخفيفة والشديدة، وحسب شدة الإصابة يتم التدخل العلاجي، وهناك أنواعٌ عدة للألياف الرحمية، وغالبًا لا تؤثر كل الأنواع على الحمل، ويتم التدخل الطبي في نوع واحد من الألياف الرحمية، والتي تؤثر على الحمل، وباقي الأنواع في الغالب تحتاج فقط إلى المتابعة الدورية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أنواع الأورام الليفية، وكيفية تشخيصها، وعن ألياف الرحم والحمل.

أنواع ألياف الرحم

تصنف ألياف الرحم بحسب ها إلىالرحم، والذي بدوره سيؤثر على الأعراض، إلى:
  • ألياف تقع داخل التجويف الرحمي، وتسبب النزيف المهبلي، بين الدورة الشهرية والتي تليها.
  • ألياف يقع جزءٌ منها داخل التجويف الرحمي، والجزء الآخر في جدار الرحم، وتتسبب بجعل دم الدورة الشهرية أكثر كثافةً وبكمية أكبر.
  • ألياف تقع داخل جدار الرحم، وهي متراوحة في أحجامها.
  • ألياف تقع خارج جدار الرحم، أو متصلة بالرحم.
ألياف الرحم والحمل

يكون تأثير الألياف على الحمل، بالاعتماد على نوع الألياف ومكانها وحجمها وعددها، وفي حال كان الورم الليفي حجمه كبير، وداخل العضلة الرحمية، وكان هناك عدة ألياف داخل الرحم، فقد يعيق عملية الحمل، أو في حال حصل حمل، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض، وفي حال حدوث حمل مع وجود أليافٍ رحمية، سيرفع هذا من خطر التعرض للمشاكل أثناء الحمل، مثل النزيف ومشاكل المشيمة، كما يعمل على حدوث مشاكل أثناء الولادة، ويزيد من مضاعفات الحمل والولادة.

أعراض ألياف الرحم

غالبًا ما تظهر عدة أعراض، عند وجود أليافٍ في الرحم، وتتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة، بالاعتماد على حجم وعدد وكان الليف الرحمي، ومن هذه الأعراض:
  • النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، كما أنها تستمر لوقتٍ أطول، وغالبًا ما تتجاوز 8 الأيام، ومن الممكن أن تسبب فقر الدم.
  • آلام الدورة الشهرية الشديدة.
  • النزيف أثناء الدورات.
  • الشعور بالألم والضغط في منطقة الحوض، بسبب ضغط الأورام الرحمية على المنطقة المجاورة.
  • الشعور بالآلام في الظهر والساقين.
علاج ألياف الرحم

بالاعتماد على شدة الحالة، والأسباب الناتجة عنه، ومكان الألياف وعددها، يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة، كما يعتمد العلاج على رغبة السيدة بالحمل أم لا، ومن هذه العلاجات:
  • العلاج الجراحي، فاستئصال الرحم هو أحد الحلول للأورام الليفية، وهو الأفضل، في حال كانت السيدة لا ترغب بالإنجاب مرة أخرى.
  • استئصال الألياف الرحمية، وغالبًا ما يتم استئصاله بالمنظار.
لمزيد من المعلومات ننصحكم بمتابعة الفيديو التالي الذي يتحدث فيه الأستاذ الدكتور معتز الرمحي مستشار أول أمراض النسائية والتوليد واختصاصي العقم والمساعدة على الحمل عن ألياف الرحم و الحمل.


ألياف الرحم والحمل .