قصة الحب لا يعاش وحيدا 2018

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : وردة ورديه
-
[FT=mudir mt]سارة فتاة عربية تمتلك كل صفات الجمال فهي سوداء الشعر بيضاء البشرة منحوتة الجسد ،،سعيدة في حياتها،،بالغة من العمر 23 عاماً..
اعتادت الاستيقاظ كل صباح في وقت مبكر،،وشرب قهوتها والاستعداد للذهاب إلى عملها..
سارة فتاة عادية ككل الفتيات،،ترداد عملها بكل هدوء،،لا أحد يبغضها فهي تعامل لجميع بلطف واحترم،،كانت سعيدة في حياتها،،فهي تمتلك كل ما تريد أي فتاة سعيدة امتلاكه،،وما زاد من سعادتها حبها لزميلها في العمل(سامي)أو كما كانت تدعوه(الشاب الغامض)،،وأكثر ما كان يسعدها تواجدها معه في مكان العمل ذاته..
كانت سارة ترى ذاك سامي كل صباح عند ذهابها إلى العمل،،واقفاً عند موقف الباص،،مرتدياً معطف طويل أسود اللون،،يضع ساعته في يده اليمنى،،وحقيبته في يده اليسرى.. هو شاب اسود الشعر مفتول العضلات طويل القامة يمتلك ابتسامة ساحرة و نظرة حادة ورائعة...
أحبته سارة لمدة ثلاث سنوات،،لكنها لم تكن تملك الجرأة للتحدث معه،،بل كانت تكتفي بالنظر إلى وجهه الرائع..
وفي أحد الأيام وضعت سارة جنبها وو ضمت ايديها الى بعض و استلقت ،،وكالمعتاد أخذت تفكر في(سامي)لكن هذه المرة بعد قليل من التفكير،،انتفضت من سريرها،،وأخذت تحدث نفسها بصوت عالٍ قائلة: غداً سأتكلم معه،،وسأفصح له عن مشاعري،،ثم استلقت على سريرها من جديد وهي مبتسمة متفائلة بغد جميل..
استيقظت سارة صباحاً متفائلة بشكل كبير،،رتبت سريرها،،وارتدت أجمل ملابسها،،ثم شربت قهوتها وحملت مظلتها وحرجت إلى العمل مع ابتسامة على وجهها..
مشت بخطوات واثقة غير مترددة وهي تحدث نفسها بالكلمات التي ستبوح بها له..
وعند وصولها إلى منعطف عملها أخذت نفساً عميقاً واستجمعت قواها،،وقالت(إياك والتردد هذه المرة يا فتاة)
ثم أكملت طريقها بجرأة واضحة ودخلت بناء عملها،،والفرحة بادية على وجهها..
فإذا بها تسمع ضجة سببها بعض الأصدقاء،،فسألتهم عن السبب،،فأجابها أحد أصدقائها بأن زميلهم(سامي)سيقيم حفل زفافه الخميس المقبل بعد مدة خطوبة دامت ثلاث سنوات..
تفاجئت سارة بهذا الخبر ونزل على مسامعها كما الصاعقة..
اتجهت بهدوء وبرود تام إلى سامي لكي تنفذ الوعد الذي قطعته على نفسها ثم قالت له أول كلمات لها منذ ثلاثة سنوات (أتمنى لك السعادة و زواج مبارك)ثم اتجهت الى الخارج ودموعها تتساقط على وجنيتها،،ممتزجة بحبات المطر الباردة،،فتحت مظلتها وسارت بضع خطوات على الرصيف،،ثم وقفت مكانها،،أغلقت مظلتها،،ارتسمت على شفاهها ابتسامة ممتزجة بالحزن وقالت:يالسخرية الأقدار،،عندما أردت الإفصاح عن مشاعري التي خبأتها ثلاث سنوات ضاعت كلها بلمح البصرو ببضع كلمات
ثم فتحت مظلتها مجدداً،،وتابعت سيرها وهي تردد:
ما أغبى أن نعيش الحب دون أن نفصح عنه
عزيزي القارئ نصيحتي اليك صارح من تريد بحبك فالزمان لا ينتظر أحداُ و القدر لا يرحم أبداً فاغتنم فرصتك و لا تعش الحب وحيداً[/FT]

منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: منتدى القصص والروايات - قصص قصيرة - قصص واقعية

align="left">rwm hgpf gh duha ,pd]h 2018

التالي

جاء في الاثر ان

السابق

مواعيد مباريات المحترفين السعوديين في الدوري الأسباني‎

كلمات ذات علاقة
قصة , الحب , لا , يعاش , وحيدا , 2018