البرمجة اللغوية العصبية .."

البرمجة اللغوية العصبية .." النمذجة" "ح "


.................................................. .....................
هناك العديد من التعريفات التي يفسر بها مفهوم البرمجة اللغوية العصبية ..
وسوف نحاول ان نضع اهم التعاريف فقط ..ونغض النظر عن الباقي ..




تعريف 1:
البرمجة اللغوية العصبية (بالإنجليزية: Neuro-Linguistic Programming وتختصر NLP)


مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم. تتميز هذه المدرسة النفسية بأن متقن أساليبها لا يحتاج معالج خارجي فهي يمكن أن تكون وسيلة علاج نفسي سلوكي ذاتي, تحاول أن تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام أساليب نفسية لتعزيز السلوك الأنجع ومحاولة تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على أنها معيقة لتطور الفرد, ومن هنا جاء تسميتها بالبرمجة أي أنها تعيد برمجة العقل عن طريق اللسان -اللغة-.


تعريف 2:
يدرك الناس البرمجة اللُغوية العصبية بطرق مختلفة و يستفيدون منها في أشياء متباينة . لذا فإن تعريفها يتم بصور عديدة و متنوعة ... فهي فضول ، وهي دليل استخدام العقل ، أو دراسة التجريب الموضوعي ، وهي " برامج تشغيل العقل " على حد قول " كارول هارس " مؤلفة كتاب ( عناصر البرمجة اللُغوية العصبية ) . و يضيف "ستيف اندرياس" مؤلف كتاب ( البرمجة اللُغوية العصبية هي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز ) أن : " البرمجة اللُغوية العصبية هي دراسة التفوق الإنساني .. وهي القدرة على بذل قصارى جهدك اكثر فاكثر .. وهي الطريقة الجبارة و العملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة " . وكل هذه التفسيرات صحيحة للغاية ، إلا أن هناك تفسيراً اكثر دقة وصحة من الناحية العلمية ، وضعه مؤسسو البرمجة اللُغوية العصبية ، وهو اكثر تثقيفاً و تنويراً :



البرمجة Progrmming : تشير إلى مجموعة أفكارنا ، و أحاسيسنا ، وتصرفاتنا، الناتجة عن عاداتنا ، وخبراتنا ، والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا ، و يجب الاقتناع بأنه يمكن تغييرها .



اللُغوية Linguistic : تشير إلى قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا .



العصبية Neuro : تشير إلى جهازنا العصبي ( الحواس الخمس ) التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها .



تعريف 3 : وهو اشمل واعم تعريف وانا شخصيا اراه الانسب ..:
يعرفها الدكتور تاد جيمس ( رئيس البورد الأمريكي للبرمجة اللُغوية العصبية ABNLP و مكتشف العلاج بخط الزمن و رئيس جمعية العلاج بخط الزمن ) بأنها فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته .


.................
كيف كانت البداية ؟

من اين بدأ هذا العلم اساسا ؟ وهل هو علم فعلا يمكن ان يقاس ؟ ام هو مجرد محاولة السيطرة علي القدرات بشكل ايحائي ؟
بالواقع لم يكن العلم مستحدثا كليا فهناك بدايات له ولكن ربما التسمية هي ما كان مستحدث وجديد والتي كان
أول من طرح أسلوب البرمجة اللغوية العصبية كان ريتشارد باندلر وجون غريندر عام 1973 م كمجموعة نماذج ومباديء لوصف العلاقة بين العقل واللغة (سـواء كانت لغة حرفية أو غير حرفية (جسدية) وكيف يجب تنظيم العلاقة بينهما (برمجة) للتأثير على عقل الشخص وجسده وتفكيره. هذا التأثير قد يكون بعلم ووعي الشخص المعالَج أو لاوعيه.ودراسة لبنية الخبرة الشخصية, فهي أساسا تتأسس على أن سلوك الفرد بكامله له بنية قابلة للتحديد عمليا
....................
النمذجة /
هو الاسلوب الاهم في البرمجة اللغوية العصبية
تعريف النمذجة
النمذجه هي عملية تحديد وهيكلة الصفات والأساليب ذات الصلة لتحقيق هدف أو محاكاة عملية.وتتعلق النمذجة بتحليل بعض الأمثلة للإنجازات الناجحة ( مزيج من وضع علامة قياسية وتحليل للنجاح). وأحيانا عن طريق مقارنتها بأعمال غير ناجحة. ويتم التركيز في النمذجه على كيف يفكر الناس وكيف يتصرفون عندما ينجزون بفاعلية.
ففي نواحي عدة تعتبر النمذجه قلب البرمجة اللغوية العصبية. فقواعد وأسس النجاح العالمي للبرمجة العصبية كتقنية للإبداع وإدارة التغيير هي في عملية النمذجة. فأدوات النمذجه في علم البرمجة العصبية تسمح لنا بتحديد أمثلة معينه قابلة للاستنساخ في لغة وسلوك قدوه فعاله. وقد طور علم البرمجة العصبية تقنيات و فوارق يتم بها تحديد ووصف أنماط سلوك الناس اللفظي وغير اللفظي- وهذه هي السمة الرئيسية لما يقول ويفعل الناس. والأهداف الرئيسية للبرمجة العصبية هي نمذجة قدرات معينة أو استثنائية وتقديم المساعدة في جعلها قابلة للنقل للآخرين. والغرض من هذا النوع من النمذجه هو وضع ما تم مراقبتة ووصفه في عمل بطريقة منتجة ومثرية.
...................
واستطيع ان اضيف ان هذا المفهوم النمذجة قد سبق اليه الاسلام بما نسمية نحن بالقدوة الحسنة ..
وكثير من الاحاديث الشريفة التي توصي ب اتخاذ القدوة الحسنة ومصاحبة الاخيار ..هذا اسلوب وان لم يتطرق مباشرة لبرمجة ولكنه صميم البرمجة اللغوية العصبية ..
ومن تعاريف النمذجة : هي المحاكاة ..
نجد الرسول عليه الصلاة والسلام يقول " صلوا كما رايتموني اصلي ..
وكثيرا من الاحاديث التي طلب من اصحابه رضوان الله عليه بالطلب من اصحابه ان يفعلوا كما يفعل وهم فهموا هذه القاعدة حتي انهم في يوم الحديبية عندما طلب منهم ان يذبحوا الهدى رفضوا لما لم يروه يفعل ذلك ولكن ما ان فعل وذبح وحلق حتي اقتدوا به ..
................
النمذجة والتطبيق ..العملي وانواع النمذجة
النمذجة السلوكية المتقدمة



تعتبر النمذجة السلوكية المتقدمة من العلوم التي وتطورت أواخر التسعينات وبدأت تدخل في عالم التدريب الإداري والشخصي وتعني فك تشفير التميز البشري ونقله أي كيف نكتشف أسرار التميز عند الناجحين الذين أضافوا بصمة في هذه الحياة وكيف ننقلها ونغرسها في للآخرين وفق منهج علمي محدد وهي عملية التقاط و ترميز وتكرير ونقل المهارات والإمكانات الإنسانية .
وهنا يجب التفريق بين النمذجة وعمليات التعليم التقليدية لأن كلاهما يزعم نقل المهارات والإمكانات .
والفرق يكمن في نوعية الإمكانات والمهارات المنقولة ففي التعلم التقليدي المهارة تأتي من النظرية والخبرة . بينما في النمذجة المهارة والإمكانات تأتي من فك الترميز التمكن غير الواعي للشخص صاحب المهارة والإمكانية .
مستويات النمذجة :

1- النمذجة1:

وهي اكتشاف الطريقة ونقلها ، وطريقة السلوك ، وتركز على ماذا فعل صاحب المهارة حتى وصل وتكون عبر اكتشاف مجموعة فروقات ، طرق ، عمليات أدت لحصول الحصيلة .

2- النمذجة2 :

تركز على كيف فعل صاحب المهارة المهارة وتعرف بمراقبة مجموعة المعتقدات الممكنة ، والمعايير الخاصة للبرامج العقلية المتحكمة ، والفسيولوجيات المرافقة ، والأنظمة التمثيلية والاستراتجيات التي ولدت الفروقات والطرق والعمليات التي حصلت في النمذجة 1.


- أبعاد النمذجة الأربعة:
1- النمذجة المنفصلة
2- النمذجة الكلية
3- النمذجة الواعية
4- النمذجة غير الواعية
............................



كيف نستفيد من البرمجة اللغوية العصبية ..في المجال التربوي ..
لعل من اهم المجالات التي تستفيد من البرمجة اللغوية العصبية هو المجال التربوي .فمن المعروف ان السلوك البشري
هو سلوك متغير ويمكن ان يعدل او ينحدر ونلاحظ ان الكثير من المعلمين او التربويين والاباء الذين فهموا بعض اساليب البرمجة اللغوية العصبية قادرين علي ان يكونوا اكثر قدرة علي التغير الي الافضل بين الفئات الطلابية المختلفة .
المتطلع علي شيء من هذا العلم غالبا يكون قادر علي فهم الاخرين وعلي التواصل معهم بشكل مريح وغير صادم
وهذا يجعل من افكاره سلسلة وغير اجبارية ..ويقدر ان يوضح الهدف المصلحي للأخر ..
اخيرا :
هل تعتبر البرمجة اللغوية علما ؟



يعتقد البعض أنها عبارة عن علم، مثلها مثل علم النفس أو علم الاجتماع أو التربية أو كأي فرع من العلوم الإنسانية. ولكنها ليست كذلك. فهي عبارة عن مجموعة تطبيقات عملية تستند إلى تجارب و خبرات قام بها عالمان متميزان في سبعينيات القرن الماضي هما: جون غريندر وريتشارد باندلر ، حيث قاما بوضع أصول Neuro Linguistic Programmin أو الـ NLP كمنهج جديد أطلقا عليه اسم برمجة الأعصاب لغويا وكان ذلك في 1973 .
بالواقع ..
رغم انها ليست علما ورغم ان الكثير حارب الفكرة ب اعتبارها نوع من السيطرة او حتي الشعوذة " جهلا بها وبما هي حقيقة ..وتسرعوا بتحريم تعلمها ..ومنهم من قارب بينها وبين السحر حتي ..ولكن واقعا هي عملية رصد
وتحليل لعملية النجاح عند البعض وكيف يمكن ان تنقل وذلك بتفكيك اساليب التفكير الناجح وكيف يمكن ان ينقل الي الاخرين ..
................
هل تعد البرمجة اللغوية العصبية علما ؟
..................
كما سبق وقلت ليس هناك من قواعد اساسية لهذا العلم ويعتمد بشكل او اخر علي قدرة المدرب وهم درجات في تغير المفاهيم المغلوطة وتعديل السلوك ؟
هنا يجب ان نكون واقعين وننظر الي العلم بما يقدر ان يعدله من سلوك او يغير من نظرتنا الي العالم من حولنا
والي تلك الاستنارة التي نحصل عليها بهذا العلم ..
يجب ان نعرف اكثر ونمارس اكثر ونوجد النماذج الناجحة ونحاول ان نقلدها ..حتي هنا في هذا المنتدى نماذج نجاح وعلينا بدلا من الغيرة او محاولة ايجاد سر خفي للنجاح ان نبحث في سلوك وتصرف الشخص الناجح والمؤثر ..
........
كلمة اخيرة ..
لا ادعي اني كنت شاملة كاملة فهذا الموضوع طويل وكبير وشائك ولكني حاولت ان اضع اهم الافكار وبعض ما [FT=Arial][FT=Arial][FT=Simplified Arabic]عرفت او فهمت من هذا العلم ..[/FT][/FT][/FT]