غرائب مصارعة الاخطبوطات المنسية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
رياضة مصارعة الاخطبوطات المنسية ، القصة تعةد لعام 1963 تحديدا في شهر نيسان حيث يتم تجميع الناس على شواطئ مضيق تاكوما الذي يقع في واشنطن ، وهذا ليتم المشاهدة على أحدى الرياضات التي نالت أعجاب الكثير وهي مصارعة الإخطبوطات .


حيث تقام كل سنة في نفس التوقيت بطولة مصارعة الاخطبوطات العالمية ، تعتبر هذه الرياضة وهذه البطولة من أنواع الرياضات التي تم انقراضها فلم يعد أحد يلعبها في وقتنا الحاضر مثلها مثل مصارعة الأسود التي لم تعد موجوده حاليا ، تعود هذه الرياضة إلى القرن الماضي وتعتبر من أغرب الرياضات في العالم .


ترجع قصة هذه الرياضة إلى الستينات من القرن الماضي ، حيث كانت رياضة المصارعة من أبرز الرياضيات في العالم بالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان أمر مصارعة كائنات أخرى أمر مثير الاهتمام ويلتف حوله الجميع ، وكانت تنظم بطولات عديدة في امريكا تقوم على هذه الفكرة ومن أبرز البطولات حينها كانت بطولة مصارعة الاخطبوطات .









غرائب مصارعة الاخطبوطات المنسية :-
في هذا المقال سنعمل على عرض لمحة عن مصارعة الاخطبوطات وأبرز الغرائب المتعلقة بتلك البطولة ، كانت بطولة مصارعة الاخطبوطات تقام تحديدا في ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هناك عدد كبير من المهتمين والمشاهدين الذين يذهبون لحضور المباره أو البطولة ، هذا غير المتفرجين في المنزل الذين يتابعون البطولة في التلفاز .






تقوم بطولة مصارعة الاخطبوطات على عدد من القواعد الأساسية وهي كالأتي :-
– تتكون البطولة من مجموعة من الفرق وكل فريق يتكون من 3 غواصين .
– كل غواص من الغواصين مطلوب منه أن يقوم بالغوص تحت الماء بعمق من 9 إلى 15 متر وكل المطلوب منه الإمساك بإخطبوط وسحبه فوق سطح الماء .
– والفائز يكون الغواص الذي استطاع الإمساك بالإخطبوط الأكبر.


وفي البطولة التي قامت عام 1963 كان عدد المشاركين في البطولة حوالي 111 ، وفي هذه البطولة استطاع المشاركين اصطياد حوالي 25 اخطبوط وكانت أوزان الاخطبوطات يتراوح وزنها فيما بين 1.8 كيلو جرام إلى 30 كيلو جرام وهذا كان أكبر اخطبوط تم اصطياده وكان هو الرابح .


استمرت رياضة مصارعة الاخطبوطات حتى نهاية الستينات ، يعود تاريخ هذه الرياضة لأواخر الأربعينيات ، وكانت هذه الرياضه المسيطرة طوال هذه الفترة ، حيث كان الكثير يرغب في ممارستها ، ففي عام 1949 كتب ويلمون مينارد الصحفي الشهير كتب مقالا تحت عنوان (( مصارعة الاخطبوطات هي هوايتي )) ، وكان المقال يتحدث عن الرحلة التي قام بها إلى جزيرة تاهيتي ومحاولته لصيد الإخطبوط.






بالرغم من الشعبية التي حازت عليها هذه الرياضة ففي أول مبارة لبطولة مصارعة الاخطبوطات كانت في عام 1957 كان يوم ممطر وكان عدد الجمهور حوالي 200 شخص ، واستمرت هذه الرياضة في الانتشار ولكنها لم تدم كثير حتى انتهت وانخفضت شعبيتها .


أشكال رياضة مصارعة الاخطبوطات :-
كان هناك شكلان رياضة مصارعة الاخطبوطات وذلك وفقا للنسخة الأمريكية :-


الشكل الأول :-يقوم الشكل الأول لرياضة مصارعة الاخطبوطات على الاعتماد على استخدام معدات أثناء الغطس .


الشكل الثاني :-يقوم الشكل الثاني لرياضة مصارعة الاخطبوطات على اصطياد الاخطبوطات دون استخدام المعدات ، ووفقا لهذا النظام يحصل الغطاس على نقطتين بدلا عن نقطة واحدة هذا لأنه لم يستخدم أي معدات في اصطياد الاخطبوطات.


طبيعة الاخطبوطات :-
الإخطبوط لا يعتبر كائن عدواني ولكنه يعتبر ذكي جدا ، فيجب على الغواص أن يكون حذر عند اصطياد الاخطبوط حيث أن الاخطبوط يمتلك مجسات يستطيع من خلالها فك أنبوب الهواء الخاص بالغواص ، ولكن هذه الحالات تعتبر حالات نادرة ، في المجمل رياضة مصارعة الاخطبوطات لم تكن رياضة دموية أو خطيرة.