معلومات عن مرض التفول
مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت :
درة مصونة
-
مرض التفول
إنَّ مرض التفول هو أحد الأمراض الوراثية، والتي يحصل بها خللٌ في إنزيم مهم، يسمى G6pd، الضروري لخلايا الدم الحمراء، لتقوم بوظائفها بشكلٍ طبيعي، ولتقاوم المواد المؤكسدة، التي توجد في الجسم، مما يؤدي إلى تحلل خلايا الدم الحمراء، عند التعرض للمواد المؤكسدة، ويعتبر هذا المرض، من أكثر أمراض الإنزيمات، انتشارًا في العالم، وفي هذا المقال، سنتحدث عن مرض التفول، أعراضه وأسبابه وطرق علاجه.
أعراض مرض التفول
غالبًا ما يتم اكتشاف الإصابة، في مراحل العمر الأولى، من خلال الأعراض الظاهرة على المصاب، ومن هذه الأعراض:
- اليرقان، واصفرار الجلد والعينين، فالصفار أو البليروبين ناتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء.
- سرعة دقات القلب، وضيق النفس، فعند التعرض للمواد المؤكسدة أو الفول، ستتكسر خلايا الدم الحمراء وتتحطم، مما يجعل كمية خلايا الدم الحمراء، في الجسم قليلة، المسؤولة عن نقل الأكسجين والغذاء، إلى جميع خلايا الجسم.
- شحوب الوجه، والإعياء الدائم والتعب.
- غالبًا ما يكون لون البول داكن.
إنَّ السبب الرئيسي، هو مشكلة وراثية، بحيث تم انتقال جين به خلل إلى المصاب، من أحد الوالدين، وهو من الأمراض المرتبطة بالجنس، فالجين يورث على الكرمسوم X، وبالتالي فوجود جين واحد عند الذكور، كافي لإظهار المرض، أما الإناث فيجب تورث جينين، لإظهار المرض.
تشخيص المرض
إن تشخيص الإصابة بالتفول، يتم من خلال الفحوصات المخبرية، فمن خلال عينة دم للشخص، يتم فحص مستوى إنزيم G6PD، والذي سيظهر انخفاضًا، وفحص لقوة الدم، والبليروبين، وفحص تعداد الخلايا الشبكية، وبناءً على النتائج، يتم تشخيص الإصابة.
علاج مرض التفول
إنَّ المرض وراثي، لذلك لا يوجد حلٌ جذري، ولكن هناك عدة طرق، تعتمد على الابتعاد عن المواد المحفزة للمرض، خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي.
التأقلم مع الإصابة بمرض التفول
يمكن التأقلم مع الإصابة، والابتعاد عن مهيجات المرض، وذلك باتباع ما يلي:
- تجنب الطعام المحتوي على البقوليات كافة، والفول بشكلٍ خاص، فالجسم لا يستطيع التعامل، مع مكونات الفول والبقوليات، فهي تحتوي على نسبة عالية من المواد المؤكسدة.
- كما يجب تجنب العناصرالتي تحتاج لإنزيم G6PD لهضمها، مثل السكر المكرر، والطحين الأبيض.
- كما يجب استشارة الطبيب، قبل أخذ أي دواء أو مضاد حيوي، فهناك عدة أنواع، تؤثر على مرضى التفول.
- يفضل دائمًا، أخذ استشارة أخصائي تغذية، بحيث يضع نظام غذائي، خاص بالمريض، لتجنب أي مواد قد تؤثر عليه، ومن أجل ضمان أخذ الجسم، لحاجته من العناصر والفيتامينات، التي يحتاجها.
