كيف يمكن للغيوم أن تساعد الناس على توقع حالة الطقس

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
كيف يمكن للغيوم أن تساعد الناس على توقع حالة الطقس

[FT=DroidArabicKufi-Regular]الأمطار هي نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان ودواب الأرض، وتتساقط الأمطار من الغيوم التي تتواجد في السماء، وتتباين السّحب في شكلها وحجمها وكميّة هطولها. هناك أنواعٌ كثيرة من الغيوم: منها غيوم كبيرة الحجم غير ممطرة، وأخرى رمادية ممطرة، وهي أشهر أنواع الغيوم، وفي علم الطقس للغيوم توجد أنواعٌ متعددة يستطيع الإنسان من خلال ملاحظتها في توقّع حالة الطقس. أنواع الغيوم وتأثيرها على حالة الطقس السّحب أو الغيوم هي ظاهرة من ظواهر التكاثف التي تحدث لبخار الماء في السماء، وتعتمد على تشكّلها في كمية الرّطوبة ودرجة استقرار الجو من هبوب الرياح والفصول الجوية، ومن أنواع الغيوم ما يلي: الغيوم الطّبقية عندما يتشكّل المنخفض الجوي تتقدّم معه سحب طبقية أي على شكل طبقات متراصة بينها، وتغطّي مساحات واسعة من السّماء، فهي أفقية الانتشار وليست عامودية الشّكل، وتتواجد عادةً في الجو المستقر، وتتشكل عند اندفاع تيّارات هوائية دافئة فوق الهواء البارد المنخفض الحرارة، وتنقسم إلى نوعين مثل: سحب المزن والسّحب المتوسطة، والغيوم الطبقية تكون قليلة السّماكة وقد ترافقها أحياناً أمطار خفيفة تحدث عند رؤيتها في السماء. الغيوم الرّكامية تشتهر الغيوم الركاميّة بتواجدها في حالات الجو غير المستقر، ولهذا تتكوّن نتيجة اضطرابات الجو وبتأثير سرعة الرّياح وشدتها، وسُميت بالرّكامية لأنها تتراكم فوق بعضها البعض على شكل عامودي يختلف عن النّوع الطّبقي الذي يمتد بشكل أفقي، وعندما تتجمّع الغيوم وتتراكم بكميات كبيرة جداً فهذا يدلّ على وجود أمطار غزيرة وأحياناً الثّلوج والبرد، والغيوم الرّكامية لا يمكن رؤية السماء من خلالها لأنها تغطيها كلياً، ولهذا يتوقّع بأن يكون الطقس ممطراً مع هبوب الرياح عند رؤية الغيوم الطبقية وتساقط الثلوج حسب أشهر فصل الشتاء. السحب المنخفضة وهي قريبة من سطح الأرض، وتكون على ارتفاع ألفي متر، ومن أنواعها السّحب المنخفضة الصغيرة الني تتجمع بشكل متقطع، وعندما تقترب من بعضها تتكون غيوم المزن الممطرة، وتكون مقدّمةً للسحب العالية الارتفاع، والسّحب المنخفضة على ارتفاع خمسة آلاف قدم وتكون كتلة واحدة وتمطر أمطاراً خفيفة، وهناك سحب منخفضة مخيفة الشّكل، وعادةً تكون قريبةً من سطح الأرض ومحمّلةً بأمطار غزيرة وبالبرَد والثلج. السّحب المتوسطة تتواجد هذه السحب على مسافة ثلاثة إلى ثمانية كيلومترات من سطح الأرض، وهي عادةً أقل تأثيراً على الجو بسبب البعد الذي تتواجد به، وهي ضعيفة الفرص في احتمالية تساقط الأمطار من خلالها. السّحب العالية سُميت بالعالية بسبب بعد مسافتها التي تتجاوز الثّمانية كيلومترات، وتتميز بارتفاعها العالي، وعادةً تكون بيضاء اللون على شكل خيوط متقاربة من بعضها، وأحياناً كقطيع الأغنام ذات اللون الأبيض، وهذه السّحب العالية لا تؤثر على الجو ولكن فقط تقلل من تساقط أشعة الشمس على الأرض. السّحب الرّعدية وهي السحب التي يحدث من خلالها صوت الرّعد وحدوث البرق بسب تصادم الشّحنات الكهربائية في داخلها، وتتواجد هذه الغيوم على ارتفاع خمسة عشر كيلومتراً، وهي مسافة آمنة حتى لا تحرق الأرض بالبرق، وتظهر في فصل الشتاء فقط، والسحب الرّعدية تسبق تشكل السّحب الركامية التي تتساقط من خلالها الأمطار.[/FT]