هل تظنون أنها أغذية صحية؟ فكروا مرة أخرى

مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت : اميرة حلوة
-
-1356
إذا كنتم تعتقدون أن المنتجات الغذائية التي تحمل علامة “صحي” أو “رشاقة” أو “طبيعي” مفيدةّ لكم وأنها فعلاً أغذية صحية ، فللأسف أنتم لستم على صواب، إذ أن معظم القوانين الخاصة بتنظيم جداول محتويات الأغذية ليست صارمةً كما يجب، مما يتيح للمصنّعين استخدام أية كلمات باهرة قد تساعدهم على رفع المبيعات.

فالأغذية الأكثر صحية فعلاً -كالجزر أو الأفوكادو مثلاً- لا تحمل مثل هذه الأخطاء فهي في الواقع لا تحتاج إلى تعبئة وعلامات تجارية، لذلك عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة فهنالك بعض الأغذية التي لا حاجة لاستهلاكها بكميات كبيرة، ونذكر فيما يلي بعضها:

خبز القمح الكامل

-1342

حيث يعتبر من الأغذية المسببة للالتهابات بسبب كون الجلوتين الموجود في الخبز الذي يتم إنتاجه في الوقت الحالي من النوع الذي يصعب هضمه عند نسبة كبيرة من الأفراد، ومن المذهل فعلاً كمّ الأفراد الذين يشعرون بالراحة بمجرد التوقف عن تناوله. وبالإضافة إلى الالتهابات فإن خبز القمح الكامل يرفع معدل سكر الدم مما يزيد من احتمالية تخزين الدهون في الجسم.

السكر الأسمر

فهو لا يختلف كثيراً عن السكر الأبيض حيث أنه سكر مكرر يدخل مجرى الدم بسرعة ويتطلب تدخل الأنسولين، وهذا الأمر يحفز حدوث الالتهابات من خلال اضطراب مقاومة الأنسولين، وهو بدوره من العوامل الرئيسية للعديد من المشاكل الصحية.

رحيق الصبار

يتشابه هذا المحلول مع شراب الذرة ذو المحتوى المرتفع من سكر الفركتوز، ولذلك يجب تجنبه عند محاولة تخفيف الوزن واستبعاد بعض المشاكل الصحية الأخرى. فهنالك مفهوم شائع خاطئ ينصّ على أن كون السكريات الموجودة في رحيق الصبار تسلك مساراً مختلفاً فهي بالتالي أفضل للصحة من السكر الأبيض، ولكن ذلك ليس صحيحاً على الإطلاق، فرحيق الصبار يحتل المرتبة الثالثة ضمن أسوأ أنواع المُحليّات.

-1345

الدجاج التجاري

فطريقة تحضيره وعلاجه كافية للابتعاد تماماً عن استهلاكه، حيث يتم وضع الدجاج في أقفاص صغيرة وحقنه بالمضادات الحيوية وهرمونات النمو، كما يتم إطعامه مواد غير طبيعية بالنسبة للدجاج، لذلك يمكن استبداله بالدجاج العضوي.

البيض التجاري المبستر

فهو يدوم لفترة طويلة عند حفظه في الثلاجة لأنه معالّج بالمضادات الحيوية والبسترة وغيرها من العمليات التي تجعله يدوم، ولكن لذلك آثاراً سلبية على الجسم حيث أنه لا يتعرّف على هذه الأغذية بصفتها مواداً طبيعية.

الباستا المصنوعة من القمح الكامل

على عكس ما يروج له صنّاع الأغذية فالباستا المصنوعة من القمح الكامل تعادل في ضررها الباستا التقليدية المصنوعة من الدقيق الأبيض، فإضافةً إلى تسبب القمح الكامل بالالتهاب فهو كذلك يتسبب في الاستجابة للسكر، مما يجعله مصدراً غذائياً غير محبّذ كما أنه مرتفع المحتوى بالسعرات الحرارية الفارغة.

الفاصولياء المعلّبة

إن التعليب هو عملية غير طبيعية تقوم بتقليل الفائدة الموجودة في الأغذية، حيث يتضمن التعليب مواد معدنية قد تتسرب إلى الطعام مسببة أضراراً كبيرة لا يعرف معظمنا بها، كما أن طريقة حفظها ونقلها قد تتسبب بمخاطر صحية كثيرة.

الزبادي المنكّه

-1348

إن معظم أنواع الزبادي المنكهة تحتوي على الكثير من السكر مما يجعلها غير مفيدة، فالمواد المنكهة هي عبارة عن مادة هلامية حلوة غنية بالسكر مما يجعل الزبادي المنكه من المواد المسببة لزيادة الوزن. كما أن معظم أنواعه مرتفعة المحتوى من السعرات الحرارية كما أنها لا تحتوي على الألياف والبروتين بكمية كافية، لذلك يجب اعتماد الزبادي الطبيعي غير المنكه.

الحليب المبستر

إن مشكلة الحليب المبستر تتمثل في أنه يفتقد إلى الأنزيم الأساسي اللازم لعملية الهضم، ففي حال كنتم تعانون من الاحتقان أو آلام المفاصل أو الالتهابات فحاولوا أن تتجنبوا الحليب.

الحليب المقشود

إن مشتقات الحليب المقشود ليست صحية كما أنها غير مفيدة للوزن، فعندما تقومون بتجنب الدهون الموجودة في الحليب فإن الجسم لا يشعر بالاكتفاء وبالتالي يميل إلى استهلاك المزيد من الدهون. كما أن التخلص بشكل نهائي من دهون الحليب يبقي كمية كبيرة من هرمونات الاندروجين، لذلك يجب استبدال الحليب المقشود بقليل الدسم أو كامل الدسم أو حليب جوز الهند أو اللوز أو الأرز.

ألواح الطاقة

-1351

لا تصدقوا ما يكتب على الغلاف، فكلمة “صحي” و”طبيعي” ليستا دقيقتين كما أنه ليس هنالك من قانون لضبط استخدامهما، فمعظم ألواح الطاقة غنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية والمكونات الصناعية. وفي حال اضطررتم لتناول مثل هذه الألواح فتأكدوا من قراءة جدول المحتويات بشكل جيد وحاولوا اختيار الأنواع قليلة المحتوى من السكر والغنية بالألياف والبروتين والمصنوعة فقط من مكونات معروفة.

الجرانولا

لا تختلف ألواح الجرانولا كثيراً عن البسكويت، ولا يكفي وجودها كمكون في بعض الأغذية ليجعلها صحية، يمكن استبدالها بالزبادي مع بعض البذور والمكسرات والتوت، وفي حال رغبتم في المزيد من الحلاوة يمكن إضافة الفاكهة المجففة بشكل طبيعي بدون سكر مضاف أو مواد حافظة. كما أن رقائق الشوفان ورقائق الفطور المطبوخة وغير المحلاة تعتبر بدائل جيدة ومع إضافة الفاكهة المقرمشة كالتفاح فستحصلون على قرمشة مشابهة للجرانولا.

بعض أنواع الفاكهة

إن العنب والمانجو والكرز ليست سيئة للصحة ولكنها قد تعرقل عملية تخفيف الوزن بسبب محتواها المرتفع من السكر، ويمكن استبدالها بأنواع التوت والجريفون في حال كنتم معتادين على أكل الفاكهة، حيث أن الفاكهة -بما في ذلك الفاكهة الغنية بالسكر- تعتبر الحل الأمثل لكبح الرغبات الشديدة في تناول السكر، فهي تحتوي على الألياف التي تخفف من الارتفاعات المفاجئة في معدل السكر في الدم مقارنةً بتناول الحلوى والبسكويت.

التوفو

إن التوفو مادة مشابهة لهرمون الأستروجين تتسبب بالعديد من الأضرار، وفي الواقع فإن معظم منتجات فول الصويا تتسبب بالمشاكل، فهي بمعظمها معالجةً وراثياً بحيث يمكنها أن تقاوم المركبات الكيميائية القاتلة للنباتات دون ضرر يذكر. ففي حال كانت المواد الكيميائية الشديدة غير قادرة على التأثير عليها فماذا عن الجسم البشري؟

رقائق الفطور المعلّبة

-1354

كما هو حال ألواح الطاقة يمكن لرقائق الفطور المعلّبة أن تخدعكم بمكوناتها، بما في ذلك الأنواع التي تحمل علامة “صحي” ، فهي غالباً ما تكون غنية بالسكر المخفي والمكونات الصناعية، لذلك عند الرغبة في تناولها حاولوا اختيار الأنواع الغنية بالألياف والبروتين وذات المحتوى المنخفض من السكر والدهون والسعرات الحرارية.

حليب الصويا

إن حليب الصويا أسوأ من الحليب البقري الذي يتسبب بالالتهابات، فهو خاضع للعديد من المواد الكيميائية ويجب تجنّبه عند الأفراد الذين يعانون من أي نوع من الالتهاب. تذكروا دائماً أن هنالك الكثير من مصادر الكالسيوم م غير مشتقات الحليب، بما في ذلك الخضار الورقية واللوز والبرتقال والسلمون.

عصير الفاكهة

بما في ذلك عصير الفاكهة الطبيعي، حيث يمكن تناوله بين الحين والآخر وليس بشكل دائم، حيث أنه يحتوي على الكثير من السكر كما أنه خالٍ تماماً من الألياف مما يتسبب بارتفاع مفاجئ في معدل سكر الدم، لذلك يمكن استبدال العصير بمخفوق الفاكهة الذي يتحوي على الألياف، كما يمكن إضافة بعض الخضار للتقليل من نسبة السكر.



المصادر:

مصدر 1