الفيتامين الذي يؤثر نقصه سلباً على النشاط الرياضي!

هل تعانون من نقص فيتامين D ( فيتامين د )؟ ذلك قد يكون السبب وراء عدم مقدرتكم على تحقيق أهدافكم الرياضية، فقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين يؤثر سلباً على عمل العضلات.

خلال الدراسة تمت متابعة حوالي 100 رياضي جامعي، وتمت مراقبة استهلاكهم من فيتامين D والكالسيوم وكذلك الوقت الذي يقضونه تحت أشعة الشمس، وقد لوحظ أن العديد منهم لم يتمكنوا من تحقيق الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين D على الرغم من كون معظمهم يعيش في مناطق مشمسة. إذ تبين أن حوالي ربع الرياضيين المشاركين كانوا ضمن فئة المستويات غير الكافية من الفيتامين، وهي تتراوح ما بين 50 إلى 75 نانو مول في اللتر، في حين أن تسعة بالمئة منهم كانوا ضمن فئة العوز أي أقل من 50 نانو مول في اللتر.

كما قام الباحثون باختبار المقدرات الجسدية للرياضيين مع تحليل دور فيتامين D في تعزيز القوة والنشاط، فتبيّن أن انخفاض مستوى الفيتامين قد ارتبط مع انخفاض بنسب تراوحت بين 15 إلى 80% في الأداء الرياضي. وبالنتيجة فقد أكدت الدراسة أن مجرّد التعرّض لأشعة الشمس لا يكفي وحده للحفاظ على المستوى الطبيعي لفيتامين D في الجسم (علماً أن استخدام كريم الوقاية من أشعة الشمس يبقى حتمياً في كافة الأحوال)؛ فمعظم الرياضيين الذين شاركوا في الدراسة كانوا قد تعرّضوا إلى الشمس للمدة الموصى بها وهي 10 إلى 45 دقيقة في اليوم. لذلك فقد أكّد الباحثون على أهمية التركيز على النظام الغذائي، وذلك من خلال تناول المكمّلات الغذائية الحاوية على فيتامين D أو تناول الأغذية الغنية به مثل سمك التونا والسلمون إضافةً إلى الجبن وصفار البيض، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على المستوى المناسب من هذا الفيتامين في الجسم، كما يُنصح بالمتابعة من خلال إجراء الفحوصات المناسبة بشكل دوري.

المصادر:

مصدر 1