5 نصائح أساسية للعناية بصحّة أسنان أطفالكم

مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت : اميرة حلوة
-
-2076

يهدف هذا المقال إلى توعية الأهل حول أهمية العناية بصحة أسنان أطفالهم، لذلك تم جمع أهم خمسة نصائح متعلقة بموضوع صحة الأسنان عند الأطفال:

يجب أن تتم أول زيارة لطبيب الأسنان عندما يبلغ الطفل عامه الأول

-2079

توصي كافة الجمعيات والأكاديميات المختصة بصحة الأطفال و صحة أسنان الأطفال بأن يقوم الأهل باصطحاب طفلهم لزيارة طبيب الأسنان عند بلوغه العام الأول من العمر، فمتى يكون ناتج جمع 1 + 1 = 0؟ الجواب هو: سنٌّ واحد + زيارة واحدة لطبيب الأسنان = لا تسوس ولا نخر. تحتّل هذه النصيحة المرتبة الأولى لأنها تتضمن السؤال الذي يطرحه كافة الأهل الجدد على أطباء الأسنان، وفي الواقع ليس هنالك ما يمنع اصطحاب الأطفال إلى عيادة الأسنان في عمر مبكر بحيث يعتادون الأمر ويشعرون بالراحة تجاهه، فكلّما زار الأطفال العيادة برفقة والديهم وتعرّفوا على ما يحدث خلال الزيارة، فسيزداد شعورهم بالارتياح تجاه الموضوع، إذ أن الاهتمام بالحفاظ على صحة الفم والأسنان لا يرتبط بعمر الطفل صغيراً كان أم كبيراً.

يجب أن يكون الهدف من زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان تعليمياً وممتعاً في الوقت نفسه

-2082

يجب أن يتم التعامل مع أول موعد للطفل مع لطبيب الأسنان على أنه وقت للتعلّم والمرح، ويكمن الأمر في تهيئة جوّ لتجربة إيجابية ليشعر الطفل بالراحة والثقة من جهة، ويتعلّم من والديه ما هي العادات والسلوكيات التي يجب اتباعها في المنزل بهذا الخصوص. عندما يصبح الطفل جاهزاً، يتم خلال الزيارة فحص حالة أسنانه والتدريب على كيفية تطبيق نشاط تنظيف الأسنان ضمن العيادة، كما تتم مناقشة العناية المنزلية بالأسنان وتحديد جدول زمني لمواعيد الاتصال والمراجعة. كما يمكن لعيادة طب الأسنان أن تعمل بالتعاون مع أطباء الأطفال المختصين لتحويل الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً معيناً إلى الاختصاص المناسب حسب الحاجة.

عادةً لا يُفضّل أن تكون زيارة الطفل الأولى لعيادة طبيب الأسنان مرتبطة بوجود ألم في الأسنان نتيجة إصابته بنخر كبير يتطلّب علاجه حشوة سنيّة، فمن المفهوم في هذه الحالة ألّا يشعر الطفل بالرغبة أو الحماس للعودة لزيارة الطبيب ثانية. يمكن تجنّب مثل هذا الأمر من خلال تحديد مواعيد زيارات منتظمة كل ستّة أشهر بدءاّ من السنة الأولى من عمر الطفل، كما يجب الحرص على أن تكون هذه الزيارات ممتعة وتساعد الطفل على النمو والتقدّم وهو يشعر بالارتياح تجاه أطباء الأسنان.

يجب أن يتعلّم الأطفال استخدام فرشاة الأسنان بشكل مستقل في عمر 6 سنوات واستخدام خيط الأسنان في عمر 10 سنوات

-2085

إن السنّ المناسب للطفل للقيام بتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة بمفرده هو حوالي 6 سنوات، وهو السن نفسه الذي يستطيع فيه الطفل ربط شريط حذائه وحده دون مساعدة أو عندما يصل إلى نهاية مرحلة المدرسة (الحضانة) التحضيرية، ويعبتر ذلك بمثابة مؤشر جيد على قدرته على الاستخدام الصحيح لفرشاة الأسنان. أما التنظيف باستخدام خيط الأسنان فهو يحتاج إلى وقت أطول، حيث يجب في أغلب الأحوال ألّا يقوم الأطفال بتنظيف أسنانهم باستخدام الخيط إلّا بإشراف ومساعدة أحد الوالدين وذلك حتى بلوغ سن 10 سنوات، إذاّ من المهم جداً تعليم الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم باستخدام الفرشاة والخيط بمفردهم، ولكن في الوقت نفسه يجب على الأهل أن يحرصوا على أن يقوم الأطفال بتنظيف الأسنان واللثة بشكل دقيق ومناسب.

إن استخدام ختامات الأسنان للأطفال يحميهم من الإصابة بنخر ضمن شقوق الميناء في الأسنان

-2088

عادةً ما يقوم أطباء أسنان الأطفال بختم الحفر للمرة الأولى (في عمر 6 سنوات) وللمرة الثانية (في عمر 12 سنة) وذلك بهدف منع الحفر والشقوق التي غالباً ما تكون عميقة من إيواء البكتيريا المسببة للنخر، حيث يتم في هذه العملية زيادة خشونة سطوح الحفر والأثلام ثم يتبع ذلك طلاء طبقة رقيقة من مادة الختم على الثلم لحماية السن، قد لا يعالج ذلك النخر الموجود بحدّ ذاته ولكنه يساهم بالتأكيد في منع تشكّل نخر جديد. إنها عملية بسيطة وسريعة حتى إن الأطفال لا يشعرون بوجود الختامات على أسنانهم، وكما يقال “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

إن نظام الطفل الغذائي يحدد مدى صحة الأسنان

-2091

يعتبر الكالسيوم مادةً أساسية لتكوين أسنان قوية، ولكن معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشر سنة لا يحصلون على كمية كافية منه من خلال النظام الغذائي الذي يتبعونه، ويُعتبر كلّ من الحليب والأجبان أحد المصادر المعروفة والأكثر انتشاراً وهي الطريقة الأسهل للحصول على الكالسيوم، أما في حال كان الطفل لسبب من الأسباب غير قادر على استهلاك مشتقات الحليب فيمكن اعتماد مصادر أخرى ومنها اللوز والفاصولياء البيضاء والحمراء وحتى البرتقال، كما يمكن للطفل أن يستفيد من استخدام أقراص الفيتامينات المتعددة بشكل يومي بعد استشارة طبيب الأطفال المختص.

بالإضافة إلى ما سبق ذكره عن تأمين أساس متين وقوي لأسنان الأطفال؛ فمن المهم كذلك تجنّب الأطعمة والمشروبات شديدة الحامضية والغنية بالسكر للحفاظ على صحة الأسنان، كما يجب على الأهل أن يتذكروا دائماً أن أطفالهم يكتسبون عاداتهم الغذائية منهم، لذلك يتوجب عليهم أن يكونوا مثالاً حسناً من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع، وتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط، فهذه العادات مفيدة للأهل والأطفال على حدّ سواء.

المصادر:

مصدر 1


مصدر الموضوع : https://sport360.fit