سياسي / رؤساء البرلمانات العربية يطالبون بتنفيذ قرار قطع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل/ إضافة أولى واخيرة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : جويدان
-
ودعا رؤساء البرلمانات العربية الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإيقاف الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، بحق الشعب الفلسطيني من تهجير وهدم المنازل وعمليات الاغتيالات الميدانية والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية لهم.
وأكدوا استمرار تنفيذ خطة تحرك مجلس النواب العربي لإفشال محاولات القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، الترشح لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامي 2019-2020م، وإبراز كافة انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة.
وحثوا على التنسيق بين مجلس النواب العربي، والاتحاد البرلماني العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والبرلمان الإفريقي لإدراج بندٍ طارئٍ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في دورته القادمة رقم 138 المقرر عقدها بجنيف خلال الفترة من 24-28 مارس 2018م.
كما دعوا إلى وضع مدينة القدس على جدول أعمال التصدي العربي لكافة الافتراءات ومحاولات التزوير التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، لتشويه تاريخ المدينة وإرثها الحضاري العربي والإسلامي والمسيحي، على أن يتم ذلك التصدي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في دولة فلسطين وفي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك الزامية تدريس تاريخ القدس وأهميتها في مناهج الجامعات والمدارس العربية.
واستنكر رؤساء البرلمانات العربية وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الفلسطينيين في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا العدوان، وحشد المجتمع الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفضوا بشكل قاطع المساس بالدور المهم الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والإصرار على المحافظة على استمرار رسالتها طبقاً لقرار تأسيسها رقم (302)، ورفض تحويل مهام عملها إلى الدول المضيفة للاجئين، ودعوة المجتمع الدولي إلى الحفاظ على تفويضها وتطوير مداخلها المالية اللازمة لموازنتها وانشطتها على نحو مستدام يمكّنها من مواصلة تقديم خدماتها.
وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وممارسة كافة أشكال النضال ضد الاحتلال وفقاً لأحكام القانون الدولي، لتحقيق أهدافه في إنهاء الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، وكذلك حق دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وطالب رؤساء البرلمانات العربية بدعم الجهود الفلسطينية والعربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني والالتزام ببنود اتفاق المصالحة المُوقع بالقاهرة، مثمنين دور دولة مصر في المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وشددوا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار (194)، وهو ما أكدته القرارات الدولية ذات الصلة وإجماع العالم.
وأكد رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم الختامي أن التحدي الأكبر الذي يواجه مكافحة الإرهاب هو استمرار إرهاب القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني، وانكارها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمته مدينة القدس، ورفضها الامتثال للقوانين الدولية الخاصة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.
// انتهى //
20:24ت م

www.spa.gov.sa/1719007