كيف أحمي ابني من لعبة الانتحار الحوت الأزرق؟

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : عبير ورد
-
[FT=smallft][FT=arial][FT=smallft][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]الانتحار الأزرق؟ 148667140051.gif[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]







كيف أحمي ابني من لعبة الانتحار الحوت الأزرق؟

الانتحار الأزرق؟ 1-32.jpg

أصبح أطفالنا أبعد عنا أكثر من أي وقت مضى، بسبب توفر مواقع التواصل الاجتماعي، تقريبا في كل البيوت، الأمر الذي جعل الطفل يدخل في سن صغير، إلى عالم مليء بالمرضى والمجرمين. لذلك تقدم لك مجلة سيدات الإمارات هذا التقرير المرعب، حول لعبة انتشرت في فترة ما وما زال يخشى الكثيرون عودتها إلى السطح. والهدف من هذا المنشور هو تمكينك من الحصول على معرفة أعمق، حول بعض المخاطر المربوطة بالشبكة العنكبوتية، لذلك احرصي على تناول هذا الموضوع مع أبنائك ومناقشته فعليا مع صديقاتك من الأمهات، فضلا عن المربيات في المنزل والمعلمات في الحضانة والمدرسة، لأن النفسية الهشة للطفل والمراهق ستجعله عرضة أكثر من غيره للوقوع في بعض الأخطار القاتلة التي انتشرت ولا تزال على الشبكة، تابعي معنا:
ماهي لعبة الانتحار
يعتقد الكثيرون أن لعبة الحوت الأزرق انتهت بالقبض على صانعها، المراهق المختل فيليب بوديكين، لكن للأسف مازالت مقاطع الفيديو التي أنجزها موجودة على الشبكة، كما أن الكثير من المختلين حول العالم، يفكرون في إعادة تجربته. وتنبني فكرة اللعبة على استهداف مجموعة من المراهقين والشباب، وإشعارهم بأن الحياة غير ذات جدوى، وبأنهم فاشلون، ثم يقترح القائمون خلف اللعبة على الأطفال، القيام ببعض المهمات لإثبات وجودهم. من الأمثلة على المهمات المطلوبة، رسم حوت على الذراع، باستعمال آلة حادة. ويتوجب على الطفل أو المراهق أن يثبت نجاح المهمة، عبر التقاط صورة تؤكد قيامه بالعمل المطلوب منه. لكن فضلا عن التحطيم النفسي والضغط العالي الذي يوجهه القائمون خلف اللعبة، تتمثل المهمة الـ 50 في دعوة الطفل أو المراهق للانتحار، وللأسف يكون المراهق في تلك المرحلة قد دُمر نفسيا الأمر الذي يجعله يقبل على العملية دون تفكير. وفعليا تسبب فيليب بوديكين في مقتل 16 مراهقة، عبر هذه اللعبة.
كيف أحمي ابني من هذه اللعبة؟
الحماية تعني المراقبة والاهتمام، والأم التي تفشل في ملاحظة جروح غائرة على مستوى ساعد ابنها، بالطبع لن تكون أما مهتمة أو جدية. لذلك عليك سيدتي مراقبة تصرفات ابنك المراهق بصفة دقيقة، حتى تتجنبي أن يقع في مثل هذه المشاكل. كما عليك سيدتي أن تهتمي أكثر لنوعية البرامج والتطبيقات التي يثبتها على هاتفه وعلى جهاز الحاسوب، ومن أهم البرامج التي يجب أن تتأكدي من عدم تثبيتها على جهاز ابنك هو متصفح تور (tor browser) لأنه وسيلة المراهقين للدخول للويب العميق. وننصحك سيدتي بمتابعة ومراقبة محادثات ابنك على مواقع التواصل الاجتماعي دوريا، حتى يتجاوز فترة المراهقة، لأنه وفي هذه الفترة بالذات، سيكون أكثر قابلية لقبول الضغط النفسي، كما أنه يبدأ في طرح أسئلة وجودية، تجعله أرضية ممتازة لنمو الأفكار الخبيثة والمتطرفة.


[FT=smallft][FT=arial][FT=smallft][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial] الانتحار الأزرق؟ 1486671400552.gif[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]

التالي
السابق