قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : عذوب بنت الجنوب
-
في قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !، تناقل يومنا هذا في المملكة قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !.
نقدم لزوارنا الكرام أخبار عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !، حيث تم نشر الخبر وتداوله على المواطن.
وتحدث موضوع قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !، واخبار اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.
هل يتعلق الأمر بكونه ذكرًا، أم كون مشاعر الأنثى تختلف عن مشاعر الرجل، وأسلوبهما في التعبير، يتّخذ أشكالًا مختلفة؟ لا أحد يمتلك الإجابة، إلا أنَّ القلوب تتفطر، حين تمرُّ الأعين على رسالة أمٍّ تقول فيها: رزقني الله سبعة رجال ولا واحد فيهم يهتم بي.هذه الكلمات ترنُّ في أذن المرء، مع أسئلة عدة، كيف للمرء أن يترك والدته تحتاج راعيًا ولا يكون لها هو الراعي؟ من المسؤول عن عدم الاهتمام الذي يبديه بعض الأبناء في كبر والديهم، هل هي التربية والنشأة، أم شريكة الحياة ومتطلبات الأسرة التي تغيّر أولويات المرء؟الموقف هو ليس الأول من نوعه، ولكنّه يعطي مؤشرًا عن الفرق في التعامل بين الأبناء الذكور والإناث تجاه والديهم في كبرهم، فالغالبية في المجتمع تتفق على أنَّ البنات أكثر حنانًا على والديهم، إلا أنّهن يكبّلن بمسؤوليات أسرهن وأبنائهن؛ ما يجعل دورهن أقل حضورًا.ولأنَّ المال والبنون زينة الحياة الدنيا، يعتقد البعض أنَّ الخير فيهما، ولكنّهما أحيانًا يكونان نقمة على الإنسان، لاسيّما حين يقترن العقوق بهما.إلا أنَّ الحقيقة الطاغية، هي أنَّ ما تزرعه في أبنائك تحصده لاحقًا، وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ الأم وحدها من يستحق العناية أبد الدهر، لاسيّما أنّها أفنت من عمرها وجسدها ومشاعرها في سبيل تربية أبنائها.مشاهد عدة، تتوارد إلى الأذهان، مع آلام الأم، ومنها قول إحداهن: كنت أفتخر وأعتز أيام شبابي كلما أنجبت رجلًا، أمام النسوة اللاتي لم ينجبن غير البنات، إلى أن وصل عدد أبنائي لخمس رجال، وحين وصلت لسن السبعين بكيت من أعماق قلبي، وتمنيت بدل الخمس الذين أنجبتهم فتاة واحدة فقط، تغنيني عنهم، لا أحد يدري أين يضع الله بركته وتوفيقه.زاوية أخرى تظلُّ منسية في العلاقات الأسرية، وهو دور زوجة الابن في موقف كهذا، فمهما ألهته الدنيا والتزاماتها، سيكون عليها القيام ببعض التذكير، وربما النصح والمشورة، ليس فقط برًّا بوالدته، بل أيضًا لتحظى بنعيم برِّ أبنائها بعد حين، وهي رسالة إلى أبنائنا وبناتنا، لعل الرحمة في قلوبهم تستيقظ، وينعم كبار السن في محيطهم ببهجة الوفاء والبر.


مصدر الخبر :قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي ! : المواطن

تفاصيل كاملة :قصة أم في عبارة وعبرة: رزقني الله 7 رجال ولا أحد يهتم بي !