في عيد الحب.. تايلاند تراهن على “الأقراص السحرية” لزيادة معدل المواليد

مجتمع رجيم / القصص الإخبارية
كتبت : وردة ورديه
-
الحب.. “الأقراص السحرية” 22-47-660x330.jpg
في منوعاتفي عيد الحب.. تايلاند تراهن على “الأقراص السحرية” لزيادة معدل المواليد،تم يومنا هذا تناول خبر منوع في عيد الحب.. تايلاند تراهن على “الأقراص السحرية” لزيادة معدل المواليد.

نقدم لزوارنا الكرام انباء عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا في عيد الحب.. تايلاند تراهن على “الأقراص السحرية” لزيادة معدل المواليد، حيث تم نشر الخبر وتداوله على موقع ارم نيوز .

وتحدث موضوع في عيد الحب.. تايلاند تراهن على “الأقراص السحرية” لزيادة معدل المواليد، واخبار اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.

لجأت تايلاند إلى المنح النقدية والحوافز الضريبية لزيادة معدل المواليد، لكنها في يوم عيد الحب تبنت نهجًا حديثًا.. إذ قدمت أقراص فيتامينات.

وتشهد تايلاند، مثل غيرها من دول آسيا، زيادة أعداد كبار السن من سكانها، وانخفاض معدل المواليد بحدة من أكثر من ستة أطفال لكل امرأة في عام 1960 إلى 1.5 في 2015 وفقًا لبيانات المصرف الدولي.

وفي بانكوك، قدم مسؤولو الصحة أقراص الحديد وحمض الفوليك في علب وردية اللون بمناسبة عيد الحب، أمس الأربعاء، في ستة مواقع لتشجيع الأزواج على الاستعداد للإنجاب، وقدموا نشرة مع الأقراص تشرح كيفية الاهتمام بالصحة العامة من أجل الإنجاب.

وكان بحث أمور العلاقات والجنس من المحرمات في السابق، لكن السلوكيات تغيرت ويجري بحث هذه القضايا الآن علنًا. ومع ذلك يقول خبراء الصحة إنه يتعين على تايلاند اتخاذ خطوات أكثر لتعزيز الصحة الإنجابية من أجل زيادة معدلات المواليد.

فتظهر بيانات المصرف الدولي أن تايلاند، إلى جانب الصين، لديهما أعلى نسبة من كبار السن في الدول النامية في شرق آسيا.

وبلغ عدد السكان في تايلاند ذروته وسيبدأ في التناقص بحلول عام 2030، ما يشير إلى مشكلات اقتصادية محتملة مثل نقص العمالة وتقلص قاعدة دافعي الضرائب مع تراجع عدد السكان في الشريحة العمرية القادرة على العمل.

وطرحت الحكومات المتعاقبة خططًا مختلفة لتشجيع الإنجاب، لكنها لم تحقق نجاحًا يذكر كما حدث في سنغافورة المجاورة التي تشهد واحدًا من أدنى معدلات المواليد في العالم.

وطرحت تفسيرات مختلفة لتراجع معدل المواليد في تايلاند، منها ارتفاع تكاليف المعيشة والتزامات العمل وابتعاد السكان عن حياة الريف، التي كانت تتطلب أسرًا كبيرة، وانتقالهم للعيش في المراكز الحضرية.