دراسة: قصر القامة في الصغر قد يزيد احتمال الإصابة بالسكتة في الكبر

مجتمع رجيم / القصص الإخبارية
كتبت : وردة ورديه
-
الإصابة 24868617-475c-4cb2-9
في دراسة: قصر القامة في الصغر قد يزيد احتمال الإصابة بالسكتة في الكبر،تناقل يومنا هذا خبر دراسة: قصر القامة في الصغر قد يزيد احتمال الإصابة بالسكتة في الكبر.
نقدم لزوارنا الكرام أخبار عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا دراسة: قصر القامة في الصغر قد يزيد احتمال الإصابة بالسكتة في الكبر، حيث تم نشر الخبر وتداوله على موقع ارقام منوع
دولة مصر المملكة.
وتحدث موضوع دراسة: قصر القامة في الصغر قد يزيد احتمال الإصابة بالسكتة في الكبر، واخبار اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.

أفادت دراسة دنمركية كبيرة أن الأطفال الأقصر قليلا مقارنة بأقرانهم ربما أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية عندما يكبرون.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي كن قصيرات في سن السابعة أكثر عرضة بنسبة 11 في المئة للإصابة بما يعرف بالسكتة الدماغية الإقفارية، وهو النوع الأكثر شيوعا، والتي تحدث عندما يؤدي تجلط لسد شريان ينقل الدم إلى المخ.

أما الرجال الذين كانوا قصار القامة في سن السابعة فهم أكثر عرضة بنسبة 10 في المئة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وبنسبة 11 في المئة للتعرض للسكتة الدماغية النزفية التي تحدث نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في المخ.

كما وجدت الدراسة أنه لا توجد علاقة على ما يبدو بين مدى الزيادة في الطول بين سن سبعة أعوام و13 عاما وبين التعرض للسكتات في المستقبل.

واخبرت كبيرة الباحثين في الدراسة جنيفر لون بيكر من مركز الأبحاث السريرية والوقاية في مستشفى بيشبيبير وفريدريكسبرج ”يجب أن يعمل قصار القامة على تغيير عوامل الخطر التي يمكنهم التحكم بها بما في ذلك ضغط الدم المرتفع والتدخين وارتفاع نسبة الكولسترول والسمنة، لتقليل خطر تعرضهم للسكتات“.

وفحص الباحثون قياسات أطوال 311009 أطفال بين سن سبعة و13 عاما ولدوا بين عامي 1930 و1989.

وتابع الباحثون نصف المشاركين على مدى 31 عاما على الأقل.
وخلال الدراسة تعرض 10412 شخصا لسكتات دماغية إقفارية وأصيب 2546 بسكتات دماغية نزفية.

وكتب الباحثون في دورية (السكتة الدماغية/ستروك) أن الأشخاص الذين كانوا أقصر بخمسة أو ثمانية سنتيمترات من متوسط الطول بالنسبة لعمرهم وجنسهم خلال مرحلة الطفولة زاد احتمال إصابتهم بالسكتة الدماغية بعد مرحلة البلوغ.

واخبر ستيف روتش أستاذ علم الأعصاب وطب الأطفال في كلية الطب في جامعة ولاية أوهايو إنه يجب ألا يفزع آباء الأطفال قصار القامة ويفترضوا أن أطفالهم سيتعرضون لسكتات في المستقبل، لكن عليهم اتخاذ خطوات لمعالجة باقي عوامل الخطر.

كما أضاف روتش، الذي لم يشارك في الدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني ”إتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة في مرحلة الطفولة لن يغير على الأرجح طول المرء كثيرا، لكن تعليم الأطفال عادات جيدة يستمرون عليها عندما يكبرون لا يزال استراتيجية جيدة لتقليل خطر التعرض للسكتات والأزمات القلبية“.