حيث تاخذني رفقتك
وفي المدى
حين تنمو أشواك دموعي في وحدتي وجنوني
وأنا أعيش لحظات الحلم .. قيثار لعينيك تحت مظلة من الغربة
يابسا في أعماق الروح كالأرض
غادرها ال
وأنت ياحبيبي ..
تموت شجوني لديك وينحل حزني على مقلتيك فأدرك بعد ليال العذاب
فأني تجاوزت حد السحاب
وأني أعتليت قباب البشر
والأن ...
قطار الزمن أبعدنا خلف أسوار حدود الأمنيات
وجعل من لهفتنا أجنحة الأهات
أناجيك
أناديك
كي تعود لي ياطائر الشوق لعش قلبي الذي فارقه الدفء
وعشعش فيه الحرمان
نادمة أنا على البعاد وكيف لي أن أحصد لعيني ثمرة لمعة عينيك
أتدثر بحبك من شتاءات وحدتي
أبكي .. أصرخ
فلا قلبك يسمعني ولاعيونك التي دثرها الغياب تحضرني
ولاشفاهك التي كانت تترنم بأغاني فيروز تجيبني
وقبلا يا زهرة الكاردينيا كان المطر من قبلك يبللني
والدفء في صدرك يحتويني من شتاءات وحدتي
بدونك
والأن ....
أخبيء وجهي بكفي وتنساب دموعي بحزن وألم وأعود
مجددآ لحلم الماضي احفر خنادق لوعتي بأظافر لهفتي
لكي أروي عطشي
وأناأحمل بين دثار القلب جراحي وأمضي في طريقي
وعيناك رفيقتي تحصد من مقلتي مطر الدموع ووجع الذكريات وأحلام اللقاء
التي كانت مثل غيمة ترتدي حضورك
حيث تأخذني رفقتك
دقات القلب تعلن عن حقيقة أخرى حيث أرتداد الزمن
بين كفيك
أخرس العمر بدونك
دعنا أيها الحبيب ولمرة ٍ واحده تسكن روحنا اللقاء
لتتورد احلامنا ومشاعرنا في رخام أبجدية مدنك المثيره
دعني ...
أغيب لأسكن جنون حبك
ولك ...
كل السنونوات والفراشات
ولي ما تبقى من الزنابق المهاجره
طوعا
لأنك حبي الأول والأخير
والى الأبد
بقلمي وارشيفي/ أماندا
9/11/2016
