اختي في الله لا..لا..لا تتنازلي عن مكانك في الجنة

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ارج الزهور
-
صديقاتي
امتلأقلبي كرها لها وبغضا لانها منذ دخلت بيتنا سعت في بث روح البغضاء حولنا نحن اسرة بسيطة متدينة
نحب الاخرين ولانشك في سلوكهم ابدا منذ تزوجها اخي دابات على غرس الكراهية في قلبه تجاهنا وبالذات لامي
كنت ارى الحزن
في عين امي فازداد كرها لها قد يتبادر لذهن احداكن ان امي حماة قاسية بالعكس تشهد هي نفسها برقة والدتي وعدم تدخلها وكرمها معها ماتت امي وهي تدعو عليها ان يذيقها الله من نفس الكأس
كرهي لها يجعلني احكي دائما انا واخواتي ما حدث لنا منها واحياننا اكلم صديقتي واندم اشد الندم لاني اهديت لمن اكرهها حسنات لاتحلم بها ياناس ما احد يصدق عمق الماسي التي بلتنا بها لكن مهلا................ اليك هذا الموضوع فهي لاتستحق ان اتنازل لها عن
مكاني في جنة عرضها السماوات والأرض ...

--------------------------------------------------------------------------------



لاتتنازل عن مكانك في الجنة


بالطبع تكرهه ..
وربما غضبت منه أو من غيره ..
أو سخرت ، أو عتبت على تصرف بدر منه ..
وكل ما سبق مبررات قوية لديك تجعلك لا تحتمل تصرفه فتنطلق بالحديث عنه لتنفس عن قلبك شيئا مما أغاظك ..
وربما كنت تعاني من وقت فراغ فوجدت في الحديث تسلية تقطع فراغك أو مجلسا ممتعا..
هل يعني أن تكره أحدهم.. أو تسخر منه أو حتى تشفق عليه أو تعتب من تصرف بدر منه
أن تتنازل له بكل سهولة عن مكانك في الجنة لتقدمه له هدية ؟؟
لست أتخبط في حديثي .. فأنا أعي ما أقول جيدا.


وللأسف هذا واقع لانريد أن نصدقه
ولكننا جميعا سنصدقه
وستصدقه أنت يوم تقدم على الجبار فرح بأعمال كأمثال الجبال في موازينك وأنت تظن أنك ستتبوأ بها أعلى عليين
ومن مثلك ؟؟
لقد أفنيت عمرك في قيام ليل طويل
وصيام نهار حار
ومحافظة على الصلوات
ربما قطعت عليك لذيذ المنام أو ممتع الجلسات وحرمت نفسك كثيرا من متع الحياة
وأنت تحسبه التزاما لأمر الله فقط ، حتى أموالك لم تتمتع بها كما ينبغي
بل أفنيتها كلها في سبيل الله
ثم تفاجأ بأن الطريق بعد ذلك العناء ليس إلى أعلى عليين بل إلى أسفل السافلين .
لماذا؟؟
اقرأ حديث :
(أتدرون مالمفلس .......)
في لحظة حساب واحدة ضاع عمر كامل ، وإذا بشخص قد تسليت بأكل لحمه في غيبته وبالذات زوجك/زوجتك أشهى فاكهة لديك .
وربما كنت تكره من اغتبت أو تدعي عليه
ثم يأتي من تكره ليتسلم منك كل أعمالك ، والكون لا يسعه حبورا وسرورا على مكانة تبوأها في الجنة ولم يعمل لها وكان من المفترض أن تكون لك .

الغيبة كبيرة من الكبائر وللأسف ليس لها كفارة كما في باقي الذنوب إلا التوبة النصوح ، والتي لا رجعة بعدها .
قال ابن القيم :
(وهل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لابد من إعلامه وتحلله ثم قال : الصحيح انه لايحتاج إلى إعلامه - أي إخباره – بل يكفيه الاستغفار له وذكر محاسنه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فان إعلامه يوغر صدره ويؤذيه ولعله يهيج عداوته )

أخي تفكر كثيرا قبل أن تفتح فمك بكلمة هل ماستقوله يستحق أن يضيع لأجله جنة عرضها الأرض والسماوات ..
وإن كنت مازلت مصرا فاهدي مكانك في الجنة لوالديك فهما أحق به من غيرهما،
قال ابن المبارك:
(لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي فإنهما أحق بحسناتي من غيرهما)
ارجو من الله ان يفيدني واياكن ويطفي نار قلبي وينسيني ما فعلت بناويغفر لي حديثي عنها
كتبت : ام العبدين
-
شكرا لكي حبيبتي موضوعك فعلا جميل وهادف
كتبت : ام العبدين
-
[IMG][/IMG]
كتبت : ارج الزهور
-
شكرا على المرور الحلو
كتبت : عبيرالورد
-
مشكورة حبيبتي
كتبت : ارج الزهور
-
اشكرك عزيزتي على المرور الحلو
الصفحات 1 2 

التالي
السابق