??????? ???? ???? ???? ???? ?? ????? ??????

يعول روما الإيطالي كثيراً على تألق مهاجمه التركي الشاب سينغيز أوندير (20 عاماً)، عندما يحل الفريق ضيفاً على شاختار دونيتسك الأوكراني غداً الأربعاء في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقدم أوندير مستويات متميزة في الآونة الأخيرة، ويأمل روما في استمرار هذا المستوى المتميز للاعب في مباراة الغد، أملاً في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الأوكراني، تسهل من مهمة روما في مباراة الغياب على ملعبه في مارس (آذار) الممقبل.

وسجل أوندير أربعة أهداف للفريق في آخر ثلاث مباريات لروما بالدوري الإيطالي، وساهم في فوز الفريق بكل من المباريات الثلاث، ليتقدم إلى المركز الثالث في جدول المسابقة.

وبعد حالة الشك التي أعقبت انتقاله لروما في يوليو (تموز) 2017، أدرك أنصار الفريق أن أوندير قد يعوضهم نسبياً عن رحيل النجم المصري الدولي محمد صلاح إلى ليفربول.

وكان صلاح ترك الفريق في يونيو (حزيران) 2017 إلى ليفربول الإنجليزي، وتألق معه في الموسم الحالي، إذ سجل لليفربول 22 هدفاً في الدوري الإنجليزي حتى الآن.

وكان أوندير سجل هدفاً ثم أضاف بيروتي آخراً، ليقودا الفريق إلى الفوز 2-0 على أودينيزي السبت الماضي.

وانتقل أوندير لروما قادماً من باشاك شهير التركي مقابل 4ر13 مليون يورو (6ر16 مليون دولار)، ولكنه لم يشارك في عدد كبير من المباريات في بداية الموسم الحالي، كما لم يشارك في أي من مباريات روما بالدور الأول (دور المجموعات) في دوري الأبطال هذا الموسم.

ولكن مع تراجع المستوى التهديفي للمهاجم البوسني إيدن دزيكو في الموسم الحالي، إذ سجل 11 هدفاً فقط للفريق، مقابل 29 هدفاً في الموسم الماضي، أصبح أوندير في بؤرة الاهتمام تدريجياً، رغم قصر قامته عن زميله البوسني بنحو 20 سنتيمتراً.

كما تفوق أوندير، من خلال عروضه في الشهر الماضي، على كل من ستيفان الشعراوي الذي سجل خمسة أهداف فقط في الموسم الحالي، وباتريك تشيك الذي تكررت إصاباته وسجل هدفاً واحداً فقط في 11 مباراة خاضها مع الفريق.

وإلى جانب أوندير، يعتمد روما على نجم آخر جديد للفريق هو حارس المرمى البرازيلي الدولي أليسون بيكر، الذي أصبح الحارس الأساسي للفريق منذ انتقال فوجيتش تشيسني إلى يوفنتوس الإيطالي في يوليو (تموز) الماضي.

واستقبلت شباك بيكر 19 هدفاً، ليصبح ثالث أفضل دفاع بالدوري الإيطالي في الموسم الحالي حتى الآن.

ويأمل روما في الاستفادة من الراحة الطويلة التي حصل عليها شاختار في الفترة الماضية، إذ خاض الفريق مباراة واحدة مؤخراً، بعد فترة راحة امتدت لنحو شهرين.