?????: ????? ???? ????? ?????? ??????????? ???? ?????

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
?????: ????? ???? ????? ?????? -6517طالب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في رسالة مفتوحة إلى مرشد الجمهورية نشرت على الإنترنت، اليوم الخميس، بإجراء “انتخابات حرة” فوراً في إيران. وقال أحمدي نجاد في الرسالة التي نشرها على موقع “دولت بهار”، حكومة الربيع بالفارسية، إن “اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة فوراً، بالتأكيد دون أن تكون مدبرة من مجلس صيانة الدستور ودون تدخل هيئات عسكرية أو أمنية بما يضمن للشعب حرية الاختيار، ضرورة ملحة”.

ومجلس صيانة الدستور، هيئة رقابة في الجمهورية الإسلامية مكلفة تنظيم معظم الانتخابات وبتأكيد الموافقة على الترشيحات.

وورد اسم أحمدي نجاد، المغضوب عليه من السلطات، في عدد من الشكاوى القضائية التي تطال عدداً من المقربين منه بتهم فساد.

ويكثف الرجل منذ أشهر الانتقادات الحادة للسلطة، خاصةً السلطة القضائية التي يرأسها الخصم المحافظ المتشدد للرئيس السابق آية الله صادق لاريجاني.

وفي رسالته الى خامنئي لا يذكر أحمدي نجاد بشكل مباشر الاضطرابات التي هزت إيران في فترة رأس السنة، وقتل فيها 25 شخصاً على الأقل في تظاهرات لم يسمح بها ضد السلطة واحتجاجاً على الصعوبات الاقتصادية والفساد.

إلا أنه يشير إلى خطاب ألقاه خامنئي الأحد واعترف فيه بأنه “إذا كان تحقق تقدم في عدد من المجالات في إيران” منذ الثورة الإسلامية في 1979، فإن البلاد ما زالت “بطيئة” في مجال القضاء.

وكتب الرئيس السابق في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2013 أن “هذه الملاحظات الواضحة للقائد يمكن أن تفهم بطبيعة الحال على أنها دعوة الى إجراءات إصلاح عاجلة وملموسة في البلاد من أجل تلبية تطلعات الشعب”.

وقدم أحمدي نجاد، المحافظ المتشدد والشعبوي الذي يحظى بشعبية لدى الفئات الأكثر فقراً في المجتمع الايراني، بعض “المقترحات” من منطلق إرادته المساهمة في هذه الإجراءات.

فإلى جانب “انتخابات حرة”، طالب أحمدي نجاد بإقصاء رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني الذي عينه خامنئي، معتبراً أن “سوء إدارة” السلطة القضائية وضمنه “الظلم الذي يرتكبه” مسؤولوها “أحد الأسباب الرئيسية للاستياء الشعبي”.

واقترح أحمدي نجاد الإفراج عن كل الموقوفين أو المحكومين لأنهم انتقدوا السلطة ووقف ملاحقتهم.

وأدت إعادة انتخاب أحمدي نجاد المحافظ المتشدد والشعبوي في 2009 بعد اقتراع مثير للجدل، إلى تظاهرات قتل فيها عشرات الأشخاص وأوقف آلاف في قمع حركة احتجاجية قادها مهدي كروبي ومير حسين موسوي، المرشحان اللذان هزما في الانتخابات وتحدثا آنذاك عن عمليات تزوير فيها ويخضعان حالياً للإقامة الجبرية.