??? ?????: ?????? ????? ?? ????? ????? ??? ???? ????????

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت : بتول الغلا
-
?????: ?????? ????? ????? ????? -7109تقترب الولايات المتحدة من إعلان تسوية لن يرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ، فيما انضم وفد ثالث من حركة حماس إلى محادثات القاهرة في محاولة لتفعيل المصالحة الفلسطينية. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، تلجأ قطر إلى الحل الإسرائيلي للخروج من مأزقها، فيما أعلن السفير المصري الاسبق لدى الدوحة عن أن سبب اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان رفضه عرضاً سياسياً قطرياً تقدمت به الدوحة له.

واشنطن تعلن تسوية غير مرضية
كشفت مصادر لصحيفة “الشرق الاوسط”، واشنطن تقترب من إعلان خطتها للسلام الفلسطيني – الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه التسوية لن ترضي أياُ من الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي كادت أن تنتهي من صياغة الخطة التي قالت إنها “لن تكون محببة لدى أي من الطرفين، ولن تكون مكروهة من أي منهما”. ونقلت عن نيكي هيلي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن قولها إن على العرب والإسرائيليين أن يقرروا قبول أو رفض الاقتراح الذي يُعتقد أنه سيدعو إلى تسوية على أساس حل الدولتين.

ونوهت المصادر إلى نقطة هامة أثارتها هيلي أخيراً تتعلق بوجود مشاكل في مسيرة التسوية، حيث قالت إن المفاوضين الأمريكيين، بقيادة صهر ترمب ومستشاره الرفيع لعملية السلام جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام جايسون غرينبلات “لا يزالون يذهبون ويعودون”؛ مما يعني “أن هناك الكثير من العمل على العقبات المختلفة التي ينبغي تجاوزها، والكثير من عمليات وضع النقاط على الحروف، والأهم من ذلك أنه يجب في النهاية على العرب والإسرائيليين قبوله (اقتراح ترمب)”.

حماس ومحادثات القاهرة
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة “الحياة”، عن انضمام نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري ورئيس منطقة الخارج ماهر صلاح وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين، إلى وفدَي الحركة الموجودين في القاهرة حالياً “للبحث مع الجانب المصري في سبل إتمام المصالحة وتخفيف الحصار عن قطاع غزة”.

وأشارت المصادر إلى أن حماس تبحث مع المسؤولين المصريين ملفات عدة ترتبط بمستقبل الحركة، والخطوات التي ستقوم بها. وحددت المصادر أربعة ملفات على طاولة المحادثات، أولها مسألة ضبط الحدود مع مصر ومكافحة الإرهاب سواء في سيناء أو داخل غزة بالتنسيق مع القاهرة، وثانيها تبادل الأسرى مع إسرائيل ومصير هؤلاء سواء كانوا أحياء أو رفات. أما الملف الثالث، فيتعلق بالمصالحة التي لا تزال القاهرة “تأمل، بل تصرّ على تحقيقها بين فتح وحماس وسائر القوى الفلسطينية”. وكشفت المصادر أن الملف الرابع متعلق بالمشكلات والأزمات داخل حماس وبعلاقاتها العربية خصوصاً مع قطر.

قطر تلجأ إلى الحل الإسرائيلي
أكدت مصادر قريبة من صناع القرار في الدوحة، أن السلطات القطرية تراهن على استمالة الموقف الإسرائيلي، لما لتل أبيب من نفوذ داخل مجموعات الضغط اليهودية في العالم من أجل التدخل لإنهاء المقاطعة التي تفرضها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين على قطر.

وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة “العرب”، أن اندفاع الدوحة باتجاه إيران وتركيا لم يأت بالنتائج التي كانت قطر تنتظرها، وبقيت مناورات أنقرة وطهران هامشية داخل ما تعتبره شأناً عربياً بامتياز.

وكشفت المصادر أن الدوحة، التي سبق أن تواصلت مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة واستقبلت شخصيات قيادية يهودية أمريكية، باتت تعوّل على مقاربة إسرائيلية لجهة إمكانية أن تنجح تل أبيب في دفع موقف واشنطن والعواصم الأوروبية لدعم الموقف القطري.

ارتداد نار الإرهاب على قطر
حذر السفير محمد المنيسي، أول سفير مصري لدى قطر عقب انقلاب حمد بن خليفة على والده، من ارتداد نار الإرهاب الذي تموله قطر عليها، كاشفاً في حوار لصحيفة “الرياض” السعودية أن موقف النظام القطري تجاه المملكة كان عدائياً منذ وقت مبكر.

وتحدث السفير المصري عن علاقة قطر بما يجري في اليمن، وقال إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقبل اغتياله قرر الاتجاه للتحالف مع قوات التحالف العربي بهدف هزيمة الحوثيين ثم إعادة ترتيب البيت في اليمن، وانزعجت قطر من هذا التوجه وأرسلت سفيرها السابق في اليمن الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع علي عبدالله صالح وقدم له عرضاً سخياً يقدر بمليارات الدولارات في مقابل الرجوع للتحالف مع الحوثيين وعدم الانشقاق. ورفضَ صالح هذا العرض فعاد سفير قطر إلى الدوحة ومنها إلى طهران ونقل للسلطات الإيرانية ما دار خلال زيارته لليمن فقرروا أن الوقت مناسب للخلاص من علي عبدالله صالح، وتم توجيه جزء من الرشوة المالية التي عرضت عليه إلى عناصر أخرى قامت باغتياله.

وروى المنيسي واقعة حدثت بينه وبين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم عندما سأله عن مصلحة قطر من إنشاء قاعدة أمريكية في الدوحة؟، حيث أجابه ابن جاسم: “تخطئ إذا تصورت أن عدو قطر هو إيران، العدو هو السعودية”. وأكد المنيسي أن العلاقة القطرية الإيرانية قديمة وليست وليدة الأزمة الحالية، والتنسيق بينهما مستمر.