?????????? ????? ??????? ??????? ???? ???????? ?????????

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
?????????? ????? ??????? ??????? ???? -7315طالب زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي أيمن الظواهري، الفصائل المقاتلة في سوريا بالاندماج والاتحاد والاتفاق والتجمع تحت راية واحدة، وعدم التراجع عن تلك الفكرة، وضرورة وأد الخلاف ودفن أسبابه، مؤكداً على ضرورة عدم الاستماع إلى من يتلاعبون بهم في الساحة السورية الذين يطلقون على أنفسهم “الداعمين”، وضرورة الاتحاد. وأشار الظواهري، خلال كلمته الصوتية التي بثتها مؤسسة السحاب، التابعة للتنظيم الإرهابي، وجاءت بعنوان “يا إخواننا في الشام أصلحوا ذات بينكم”، والتي اطلع عليها 24، ولم تتجاوز سبع دقائق، إلى أنه يتحدث للفصائل السورية المقاتلة بصفته الأخوية، وليست بصفة زعيم تنظيم “القاعدة”، بأن توطن الفصائل السورية نفسها داخل سوريا لأن المعارك ستدوم فيها لسنوات عدة، الأمر الذي يدعوكم إلى ضرورة الوحدة في بلاد الشام، مطالباً إياهم بضرورة تقبل كلماته من أخ لهم دون اعتبار لأي تجمع تنظيمي، لافتاً إلى ضرورة اندماج الفصائل السورية المقاتلة في أسرع وقت، ولا يجب أن تندرج تحت ما يطلقون أنفسهم بـ”الداعمين”، لأنهم لا يريدون إلى تحقيق أطماعهم وأطماع من يسيرهم.

وأوضح “الظواهري”، أنه يجب أن تتحول قضية الشام كلها إلى قضية الأمة بأكملها، منوهاً إلى أن المعركة في سوريا خطيرة، لأنها في قلب العالم العربي والإسلامي، فيجب أن يتحلى مقاتلي الفصائل السورية بالصبر، ولا يستعجلوا النتائج، ولا يتمسكوا بالأرض، ولكن يكون كل همهم أن يقاتلوا أعدائهم بشراسة، حتى ينهك من كثرة الضربات وتطاول الهجمات واستمرار المعارك ونزيف الخسائر، موصياً بأن لا يتنازلوا عن التمكين لحكم الإسلام والشريعة في الشام، وأن لا تعلوها مرجعية، ولا تزاحمها حاكمية، حسب وصفه.

وكان الظواهري، ظهر في أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، عبر سلسلة أطلق عليها “رسائل مختصرة لأمة منتصرة”، حرّض من خلالها عناصر التيارات الإسلامية، في مصر على حمل السلاح ومواجهة الدولة المصرية، لتصحيح ما أطلق عليه “الأخطاء التي وقعت فيها التيارات والجماعات الإسلامية عقب ثورة 25 يناير(كانون الثاني) 2011 ، داعيا إياهم إلى نسيان الماضي، والتخلص مما حدث خلال السنوات السبع الماضية.

وأشار “الظواهري” إلى أن ما قام به المصريون في 25يناير (كانون الثاني) 2011، ذهب كله هباء وضاع نتيجة صعود القيادات الصغيرة التي تربت على ما أسموه بـ”الطرق السلمية فقط”، عليها وركوب موجتها، لافتاً إلى أنهم كانوا دائماً يختلفون فيما بينهم ويتفقون على تجريم من يسعى، أو يدعو للجهاد ومقاومة الأنظمة العربية.