جلسات صلح بين مشايخ حركة الزنكي وهيئة تحرير الشام في سوريا

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-7706كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل سوريا، عن عقد اجتماع مجموعة من العلماء والمشايخ مع قيادات في جبهة تحرير سوريا-نور الدين زنكي، وحركة أحرار الشام، لمناقشة الشبهات التي أثارتها هيئة تحرير الشام،”جبهة النصرة” ضد الجبهة، بحضور عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، الشرعيين السابقين بهيئة تحرير الشام، وعبدالرزاق المهدي الجهادي والمقرب من حركة أحرار الشام، وأبو محمد الصادق، الشرعي بالحركة، مع نائب القائد العام لجبهة تحرير سوريا توفيق شهاب الدين. وأضافت المصادر لـ24، أن المشايخ سعوا إلى الاجتماع بقادة حركة أحرار الشام، وحركة نور الدين زنكي، بعد الانضمام تحت راية واحدة أطلق عليها “جبهة تحرير سوريا”، لوأد الاقتتال الحاصل بينها وبين هيئة تحرير الشام، مع قادة الطرفين، دون التوصل لاتفاق ينهي حالة التحشيد والاشتباكات المستمرة في ريفي حلب وإدلب.

وأوضحت المصادر أن المشايخ التقوا مع قيادة حركة نور الدين زنكي ممثلة بالشيخ توفيق شهاب الدين ومجلس الشورى والمكتب الشرعي وكان اللقاء مصوراً بناء على طلب المشايخ، حيث نفت فيه قيادة الزنكي التنسيق مع جيش الثوار والاتهامات الموجهة ضدها، وأبدت استعدادها للخضوع لمحكمة تحكم في القضايا مع الهيئة.

ولفتت المصادر، إلى أن المشايخ الذين تبنوا الصلح بين الطرفين، إلى أنهم خرجوا في جولة للصلح لوقف الاقتتال بينهما، حيث خرجوا من ريف حلب لعقد لقاء مع القائد العام لهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، وعبدالرحيم عطون الملقب بـ”أبو عبدالله الشامي”، حيث أبدوا استعدادهم للنقاش في قضية الزنكي وحلها رافضين تصوير اللقاء وتوثيقه كما فعل الزنكي، لافتةً إلى أن الزنكي حصلت على دعم خارجي وأنه متهم باغتيالات قيادات في الهيئة وشرعيين منها، موكدةً ان المحكمة ليست حلاًّ ولا تستطيع أن تُلزم الطرفين.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر مطلعة لـ 24، عن وجود انشقاقات داخل حركة نور الدين زنكي، وأفراد أعلنوا رفضهم الاستمرار في القتال مع الحركة، موضحة عن وجود فرار مجموعات عديدة إلى عفرين بعد إنكسار العامل النفسي وعدم قدرة قيادتهم على إقناعهم في القتال، لافتةً إلى وجود تهديد للعناصر من قبل قيادتها إن رفضوا القتال.

فيما أوضحت المصادر عن انشقاق المسؤول الأمني بالحركة علي الحسن، ووقوفه على الحياد نظراً لما آلت إليه الأوضاع في سوريا، وتركه كافة أعماله ومهامه في الحركة.

فيما نوهت المصادر إلى خروج بيان حيادي من بلدة “كفرناصح” غربي الأتارب، الواقعة في مدينة حلب السورية، حيث أعلن مجلس قرية كفر ناصح وممثلي الفصائل في القرية، عدم القتال بالقرية بين الفصائل والالتزام الكامل بالحياد بالقرية وعدم التعرض من أي فصيل للفصيل الآخر، وعدم نصب أي حاجز حول القرية لأي فصيل وعدم السماح لمرور أي رتل من أي فصيل في القرية، بالإضافة إلى التنسيق بين الطرفين على أي أمر طارئ في القرية، وذلك بحضور ممثلين من قبل هيئة تحرير الشام، وممثل من قبل جبهة تحرير سوريا، وممثلين من وجهاء القرية.