سوريا: المعارضة تتهم النظام باستخدام غاز الكلور بعد انفجار قرب دمشق

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
المعارضة باستخدام -7853قالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان إن أشخاصاً عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب دمشق أمس الأحد، وأن طفلاً واحداً لقي حتفه. وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد “انفجار هائل” في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.

وأضاف البيان أن 18 شخصا على الأقل، عولجوا بجلسات الأكسجين.

ولم يتسن الوصول للجيش السوري لطلب التعقيب.

وطالما نفت الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب التي ستدخل عامها الثامن قريباً.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية، التي تدعم الحكومة السورية في الحرب، مقاتلي المعارضة يوم الأحد بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية لاتهام دمشق فيما بعد باستخدام أسلحة كيماوية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل طفل نتيجة الاختناق في الغوطة الشرقية لكن مديره قال لرويترز عبر الهاتف إنه لا يستطيع تأكيد استخدام الغاز السام.

ونشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيما يبدو جثة طفل ملفوفة في كفن أزرق وبعض الرجال عراة الصدر والصبية يكافحون من أجل التقاط أنفاسهم وحمل بعضهم بخاخات للمساعدة على التنفس.

ومنذ الأسبوع الماضي تشن الحكومة السورية هجوماً شرساً على الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق.

وطالب مجلس الأمن الدولي يوم السبت بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل أنحاء سوريا.

وقال المرصد إن قصف الغوطة الشرقية يوم الأحد كان أقل كثافة عن الأيام الماضية لكن 14 شخصاً لقوا حتفهم.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة سوريا باستخدام غاز الكلور مراراً.

وتعرضت منطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة لهجوم كيماوي كبير في 2013.

وفي العام الماضي، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية هجوم في الرابع من أبريل (نيسان) 2017 باستخدام غاز السارين المحظور في مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وخلص تحقيق سابق إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في عامي 2014 و2015 وأن متشددي تداعش، استخدموا غاز الخردل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قادة مقاتلي المعارضة “يعدون لعمل استفزازي باستخدام مواد سامة بهدف اتهام القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين”.

وأصدر البيان المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار الذي يديره الجيش الروسي ونشر على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت.