مسؤول: الاقتصاد الأمريكي يواجه ظروفاً مواتية

أبدى الرئيس الجديد لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، جيروم باول، تفاؤله بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي، بحسب النص المكتوب لشهادته المقرر إلقاؤها أمام اجتماع للجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي في وقت لاحق اليوم. وقال باول في كلمته المكتوبة وهي الأولى له أمام الكونغرس منذ تعيينه رئيساً للمجلس: “في حين أن عوامل عديدة تشكل النظرة المستقبلية للاقتصاد، فإن بعض الرياح المعاكسة التي واجهها الاقتصاد الأمريكي في السنوات السابقة تحولت إلى رياح مواتية”.

وأضاف: “بشكل خاص، السياسة المالية أصبحت أكثر تحفيزاً والطلب الخارجي على الصادرات الأمريكية أقوى”.

وفيما يخص الإبقاء على موقف لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي كما كان في ظل الرئيسة السابقة للمجلس جانيت يلين قال باول إن “الزيادة الأكثر تدرجاً لسعر الفائدة الرئيسي سيظل أفضل شيء لتحقيق” الهدف المزدوج للمجلس وهو ضمان التوظيف الكامل للقوة العاملة الأمريكية واستقرار معدل التضخم في حدود 2% على المدى الطويل.

كانت آخر مرة رفع فيها مجلس الاحتياط سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتتراوح بين 1.25% و1.75%. وبدأ المجلس مسيرة زيادة أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) 2015 بعد وصولها إلى ما يقرب من صفر في المئة أثناء سنوات الأزمة المالية التي تفجرت في خريف 2008.

وقال باول إن البنك المركزي سيواصل الالتزام بتحقيق التوازن بين دفع معدل التضخم المنخفض ليقترب من المستوى الذي يستهدفه المجلس “وتجنب النمو المفرط للاقتصاد”.