أعراض الحمل .. تعرّفي معنا على أبرزها
مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت :
اميرة حلوة
-
تتساءلين فيما إذا كنتي حاملاً؟ الطريقة الوحيدة للتأكد من الأمر هي بالخضوع لاختبار الحمل. ولكنّ هنالك بعض الأعراض المبكّرة التي قد تشير إلى وجود احتمال حدوث الحمل، إليك ما يجب معرفته عن أعراض الحمل :
هل تظهر أعراض الحمل المبكرة عند جميع السيدات؟
يختلف الأمر من سيدة إلى أخرى كما تختلف تجربة الحمل، حيث لا تظهر أعراض الحمل نفسها عند جميع السيدات كما أن هذه الأعراض قد تختلف عند السيدة نفسها بين حملٍ وآخر؛ كما أن الأعراض المبكرة للحمل غالباً ما تتشابه مع الأعراض التي قد تمرّين بها قبل أو أثناء فترة الدورة الشهرية وبالتالي قد لا تدركين أنك حاملٌ على الفور.
ما سنتحدّث عنه فيما يلي هو وصف بعض أكثر أعراض الحمل المبكرة شيوعاً، ولكن من الضروري أن تعرفي أن بعض العوامل الأخرى قد تتسبب بهذه الأعراض إضافةً إلى الحمل، لذلك فإن مجرّد وجود بعض هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنكِ حامل، فالطريقة الوحيدة للتأكد بشكل كلّي هي الخضوع لاختبار الحمل.
البقع والتشنّجات
بعد حصول الإلقاح تقوم البويضة الملقّحة بالارتباط بجدار الرحم، مما قد يتسبب بإحدى أول أعراض الحمل وهي ظهور بعض البقع وفي بعض الأحيان الإصابة بالتشنّجات. ويدعى ذلك بالنزف الناتج عن انغراس البويضة الملقحة، وهو يحدث خلال ستة إلى اثنا عشر يوماً من تلقيح البويضة.
كما أن التشنّجات تشابه التشنّجات المرافقة للدورة الشهرية، لذلك فإن بعض السيدات يخطئن ويعتقدن أن التشنّجات والنزف هي مؤشرات لبداية دورتهن الشهرية، ولكّن الجدير بالذكر أن كلّاً من النزف والتشنّج يكون خفيفاً.
إضافةً إلى النزف قد تلاحظين وجود مفرزات حليبيّة القوام واللون ويعود ذلك إلى زيادة ثخانة جدار المهبل التي تبدأ مباشرةً بعد الإلقاح، حيث أن زيادة نمو الخلايا الموجودة في بطانة المهبل تتسبب بظهور تلك المفرزات.
إن هذه المفرزات التي قد تستمر بالظهور خلال فترة الحمل عادةً ما تكون غير مؤذية ولا تتطلب استخدام أي علاج، ولكن في حال وجود رائحة كريهة أو شعورٍ بالحرقة أو الحكّة فمن الضروري إبلاغ الطبيب لمعرفة فيما إذا كانت هنالك إصابة بالتهاب فطري أو بكتيري.
الإرهاق
إن الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل وهو يبدأ في مرحلة مبكرة منه، حيث يمكن أن تشعر المرأة بالإرهاق الشديد خلال أسبوع واحد من الإلقاح. ولكن ما هو السبب؟ إنه في الغالب يعود إلى ارتفاع مستوى الهرمون الذي يدعى باسم البروجسترون، ومع ذلك فإن عدة عوامل أخرى قد تساهم في الشعور بالإرهاق ومنها انخفاض مستوى السكر في الدم وانخفاض معدل ضغط الدم وكذلك زيادة إنتاج الدم.
عندما يكون الإرهاق ناتجاً عن الحمل فمن الضروري أخذ قسط كافٍ من الراحة، كما أن تناول الأغذية الغنية بالبروتين والحديد يساهم في التخفيف من هذا الشعور.
تغييرات في الثدي
تعتبر التغييرات في الثدي من الأعراض الأخرى المبكرة التي تدل على حدوث الحمل، حيث تتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة بسرعة مباشرةً بعد الإلقاح، ونتيجة هذه التغيرات قد تشعرين بتورّم أو احتقان أو وخزٍ في الثديين بعد أسبوع أو اثنين، أو قد يصبحان أثقل أو أكثر امتلاءً أو أكثر حساسيةً تجاه اللمس، كذلك فإن المنطقة المحيطة بالحلمة التي تدعى الهالة قد تصبح داكنة اللون.
يمكن لعوامل أخرى أن تسبب تغييرات في الثدي، ولكن في حال كانت هذه التغييرات أعراضاً مبكرة للحمل بالفعل فيجب أن تعرفي أن الأمر سيحتاج عدة أسابيع ليعتاد الجسم على مستويات الهرمونات الجديدة، لكن بمجرّد أن يتم ذلك يجب أن يقل الشعور بالألم في الثديين.
الغثيان الصباحي
من أكثر أعراض الحمل شيوعاً الشعور الصباحي بالغثيان ولكنّه لا يحدث بالضرورة عند جميع السيدات الحوامل.
والسبب الفعلي للغثيان الصباحي ليس معروفاً على وجه التحديد ولكنّ يُعتقد أن هرمونات الحمل تساهم في حدوثه، كما أن الشعور بالغثيان أثناء الحمل قد يحدث في أي وقت من اليوم ولكنّه أكثر شيوعاً في فترة الصباح.
كما أن بعض السيدات يشعرن برغبة قوية أو بعدم القدرة على تحمّل مأكولات معيّنة أثناء حملهنّ، ويرتبط الأمر كذلك بالتغييرات الهرمونية. وقد يكون التأثير قوياً بحيث أن مجرد التفكير بطعام قد يكون مستحباً أو مفضلاً فيما مضى كفيلاً بإصابة السيدة الحامل بالشعور بالغثيان؛ ومن الممكن أن يستمر الشعور بالغثيان وكذلك الرغبة في تناول أطعمة معينة أو رفضها طيلة فترة الحمل، ولكن من حسن الحظ فإن هذه الأعراض تخفّ عند العديد من السيدات عند الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل. في هذه الأثناء احرصي على اتباع نظام غذائي صحي بحيث تحصلين أنتِ وجنينكِ على كافة المغذيات الأساسية، ويمكنكِ استشارة طبيبكِ في هذا الخصوص.
تفويت موعد الدورة الشهرية
إن أهم الأعراض المبكرة لحدوث الحمل والتي تدفع بأغلب السيدات للخضوع لاختبار الحمل هي تفويت موعد الدورة الشهرية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون تفويت أو تأخير موعد الدورة الشهرية ناتجاً عن الحمل؛ كذلك فيمكن أن تعاني السيدات من بعض النزف أثناء الحمل، لذلك اسألي طبيبك عما يجب الانتباه إليه بخصوص موضوع النزف كأن تعرفي ما هو النزف الطبيعي وما هي مؤشرات وجود أمرٍ خطير.
توجد أسبابٌ أخرى غير الحمل قد تسبب تفويت موعد الدورة الشهرية مثل زيادة أو تخفيف الكثير من الوزن، وكذلك التغييرات الهرمونية والتوتر والإرهاق وغيرها من الاحتمالات، فبعض السيدات يفوتهنّ موعد دورتهنّ الشهرية عندما يتوقفنّ عن تناول حبوب منع الحمل، ولكنّ في حال تأخّر موعد دورتك الشهرية والشكّ بوجود حمل فيجب عليكِ أن تخضعي لاختبار الحمل.
ضيق التنفس
ربما تشعرين بانقطاع نفسك بمجرد صعود بضعة درجات، إن السبب قد يكون مرتبطاً بالحمل حيث أن الجنين الذي ينمو يحتاج إلى الأوكسجين مما قد يشعرك ببعض الضيق، وقد يستمر الأمر خلال فترة الحمل وخاصةّ في حال بدأ الجنين أثناء نموه بالضغط على رئتيكِ وحجابكِ الحاجز.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
عادةً ما ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً في فترة الإباضة وحتى موعد الدورة الشهرية بعد أسبوعين من ذلك تقريباً، ففي حال بقيت درجة حرارة الجسم مرتفعة بعد تجاوز فترة الأسبوعين فهي قد تكون مؤشراً على حدوث الحمل
التبوّل المتكرر
يبدأ هذا الأمر عند العديد من السيدات خلال الأسبوع السادس أو الثامن بعد الإلقاح، ومع ذلك فإنه قد يكون ناتجاً كذلك عن وجود التهاب في مجرى البول أو الإصابة بداء السكري أو الإفراط في استخدام المدرّات البولية، أما في حال حدوث الحمل فإن التبول المتكرر غالباً ما يعود إلى التغيرات الهرمونية.
الإمساك والشعور بالانتفاخ
إن ارتفاع معدل هرمون البروجسترون أثناء الحمل قد يسبب الإصابة بالإمساك كما أنه يزيد من الشعور بالانتفاخ، حيث أن هذا الهرمون قد يبطئ من حركة الطعام في الأمعاء، وللتغلّب على هذه المشكلة عليكِ بشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة المناسبة وتناول الأغذية الغنية بالألياف.
تقلّبات المزاج
تعتبر من الأعراض الشائعة خاصة خلال الثلث الأول من الحمل وهي ترتبط كذلك بالتغييرات الهرمونية، ولكن لا داعي للقلق تجاهها فهي ستزول في نهاية المطاف.
الصداع
حيث تعاني بعض السيدات الحوامل من الإصابة المتكررة بصداع خفيف وهو في الغالب ينتج عن التغييرات الهرمونية، وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب لمعرفة مسكنات الألم المسموح بتناولها، حيث لا تُنصح السيدات الحوامل باستخدام مركب الايبربروفين في حين أن الباراسيتامول (الاسيتامينوفين) يعتبر من الأدوية الآمنة.
ألم الظهر
تعاني بعض السيدات الحوامل من ألم مزمنٍ في الظهر، وخاصة في منطقة أسفل الظهر حيث غالباً ما ينتج ذلك عن تمدد الأربطة، وهو يستمر في معظم الأحيان طيلة فترة الحمل مع ازدياد الوزن وتغيّر مركز الثقل في جسمك مما يسبب تأثيراً على وضعية ظهركِ المستقيمة.
الدوار وفقدان الوعي
وترتبط هذه الأعراض بانخفاض ضغط الدم أو انخفاض مستوى السكر أو بتمدد الأوعية الدموية، احرصي على تناول المأكولات المغذية المفيدة بكمية كافية وكذلك على شرب ما يكفي من الماء للحفاظ على ترطيب جسمك وتخفيف هذه الأعراض.
قوة حاسة الشمّ
في حال كنتِ تشعرين بالنفور من روائح محددة أو بزيادة حساسيتك تجاه الروائح بشكل عام فقد يعني ذلك احتمال حدوث الحمل.
وفي النهاية يجب أن نؤكد أن السيدات الحوامل قد يعانين من جميع هذه الأعراض أو من بعضها فقط؛
وفي حال كانت الأعراض مزعجةً جداً بالنسبة لك فاستشيري طبيبكِ لتتمكني بمساعدته من وضع خطة تمكّنك من التعامل معها.
المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر الموضوع : https://sport360.fit
هل تظهر أعراض الحمل المبكرة عند جميع السيدات؟
يختلف الأمر من سيدة إلى أخرى كما تختلف تجربة الحمل، حيث لا تظهر أعراض الحمل نفسها عند جميع السيدات كما أن هذه الأعراض قد تختلف عند السيدة نفسها بين حملٍ وآخر؛ كما أن الأعراض المبكرة للحمل غالباً ما تتشابه مع الأعراض التي قد تمرّين بها قبل أو أثناء فترة الدورة الشهرية وبالتالي قد لا تدركين أنك حاملٌ على الفور.
ما سنتحدّث عنه فيما يلي هو وصف بعض أكثر أعراض الحمل المبكرة شيوعاً، ولكن من الضروري أن تعرفي أن بعض العوامل الأخرى قد تتسبب بهذه الأعراض إضافةً إلى الحمل، لذلك فإن مجرّد وجود بعض هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنكِ حامل، فالطريقة الوحيدة للتأكد بشكل كلّي هي الخضوع لاختبار الحمل.
البقع والتشنّجات
بعد حصول الإلقاح تقوم البويضة الملقّحة بالارتباط بجدار الرحم، مما قد يتسبب بإحدى أول أعراض الحمل وهي ظهور بعض البقع وفي بعض الأحيان الإصابة بالتشنّجات. ويدعى ذلك بالنزف الناتج عن انغراس البويضة الملقحة، وهو يحدث خلال ستة إلى اثنا عشر يوماً من تلقيح البويضة.
كما أن التشنّجات تشابه التشنّجات المرافقة للدورة الشهرية، لذلك فإن بعض السيدات يخطئن ويعتقدن أن التشنّجات والنزف هي مؤشرات لبداية دورتهن الشهرية، ولكّن الجدير بالذكر أن كلّاً من النزف والتشنّج يكون خفيفاً.
إضافةً إلى النزف قد تلاحظين وجود مفرزات حليبيّة القوام واللون ويعود ذلك إلى زيادة ثخانة جدار المهبل التي تبدأ مباشرةً بعد الإلقاح، حيث أن زيادة نمو الخلايا الموجودة في بطانة المهبل تتسبب بظهور تلك المفرزات.
إن هذه المفرزات التي قد تستمر بالظهور خلال فترة الحمل عادةً ما تكون غير مؤذية ولا تتطلب استخدام أي علاج، ولكن في حال وجود رائحة كريهة أو شعورٍ بالحرقة أو الحكّة فمن الضروري إبلاغ الطبيب لمعرفة فيما إذا كانت هنالك إصابة بالتهاب فطري أو بكتيري.
الإرهاق
إن الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل وهو يبدأ في مرحلة مبكرة منه، حيث يمكن أن تشعر المرأة بالإرهاق الشديد خلال أسبوع واحد من الإلقاح. ولكن ما هو السبب؟ إنه في الغالب يعود إلى ارتفاع مستوى الهرمون الذي يدعى باسم البروجسترون، ومع ذلك فإن عدة عوامل أخرى قد تساهم في الشعور بالإرهاق ومنها انخفاض مستوى السكر في الدم وانخفاض معدل ضغط الدم وكذلك زيادة إنتاج الدم.
عندما يكون الإرهاق ناتجاً عن الحمل فمن الضروري أخذ قسط كافٍ من الراحة، كما أن تناول الأغذية الغنية بالبروتين والحديد يساهم في التخفيف من هذا الشعور.
تغييرات في الثدي
تعتبر التغييرات في الثدي من الأعراض الأخرى المبكرة التي تدل على حدوث الحمل، حيث تتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة بسرعة مباشرةً بعد الإلقاح، ونتيجة هذه التغيرات قد تشعرين بتورّم أو احتقان أو وخزٍ في الثديين بعد أسبوع أو اثنين، أو قد يصبحان أثقل أو أكثر امتلاءً أو أكثر حساسيةً تجاه اللمس، كذلك فإن المنطقة المحيطة بالحلمة التي تدعى الهالة قد تصبح داكنة اللون.
يمكن لعوامل أخرى أن تسبب تغييرات في الثدي، ولكن في حال كانت هذه التغييرات أعراضاً مبكرة للحمل بالفعل فيجب أن تعرفي أن الأمر سيحتاج عدة أسابيع ليعتاد الجسم على مستويات الهرمونات الجديدة، لكن بمجرّد أن يتم ذلك يجب أن يقل الشعور بالألم في الثديين.
الغثيان الصباحي
من أكثر أعراض الحمل شيوعاً الشعور الصباحي بالغثيان ولكنّه لا يحدث بالضرورة عند جميع السيدات الحوامل.
والسبب الفعلي للغثيان الصباحي ليس معروفاً على وجه التحديد ولكنّ يُعتقد أن هرمونات الحمل تساهم في حدوثه، كما أن الشعور بالغثيان أثناء الحمل قد يحدث في أي وقت من اليوم ولكنّه أكثر شيوعاً في فترة الصباح.
كما أن بعض السيدات يشعرن برغبة قوية أو بعدم القدرة على تحمّل مأكولات معيّنة أثناء حملهنّ، ويرتبط الأمر كذلك بالتغييرات الهرمونية. وقد يكون التأثير قوياً بحيث أن مجرد التفكير بطعام قد يكون مستحباً أو مفضلاً فيما مضى كفيلاً بإصابة السيدة الحامل بالشعور بالغثيان؛ ومن الممكن أن يستمر الشعور بالغثيان وكذلك الرغبة في تناول أطعمة معينة أو رفضها طيلة فترة الحمل، ولكن من حسن الحظ فإن هذه الأعراض تخفّ عند العديد من السيدات عند الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل. في هذه الأثناء احرصي على اتباع نظام غذائي صحي بحيث تحصلين أنتِ وجنينكِ على كافة المغذيات الأساسية، ويمكنكِ استشارة طبيبكِ في هذا الخصوص.
تفويت موعد الدورة الشهرية
إن أهم الأعراض المبكرة لحدوث الحمل والتي تدفع بأغلب السيدات للخضوع لاختبار الحمل هي تفويت موعد الدورة الشهرية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون تفويت أو تأخير موعد الدورة الشهرية ناتجاً عن الحمل؛ كذلك فيمكن أن تعاني السيدات من بعض النزف أثناء الحمل، لذلك اسألي طبيبك عما يجب الانتباه إليه بخصوص موضوع النزف كأن تعرفي ما هو النزف الطبيعي وما هي مؤشرات وجود أمرٍ خطير.
توجد أسبابٌ أخرى غير الحمل قد تسبب تفويت موعد الدورة الشهرية مثل زيادة أو تخفيف الكثير من الوزن، وكذلك التغييرات الهرمونية والتوتر والإرهاق وغيرها من الاحتمالات، فبعض السيدات يفوتهنّ موعد دورتهنّ الشهرية عندما يتوقفنّ عن تناول حبوب منع الحمل، ولكنّ في حال تأخّر موعد دورتك الشهرية والشكّ بوجود حمل فيجب عليكِ أن تخضعي لاختبار الحمل.
ضيق التنفس
ربما تشعرين بانقطاع نفسك بمجرد صعود بضعة درجات، إن السبب قد يكون مرتبطاً بالحمل حيث أن الجنين الذي ينمو يحتاج إلى الأوكسجين مما قد يشعرك ببعض الضيق، وقد يستمر الأمر خلال فترة الحمل وخاصةّ في حال بدأ الجنين أثناء نموه بالضغط على رئتيكِ وحجابكِ الحاجز.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
عادةً ما ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً في فترة الإباضة وحتى موعد الدورة الشهرية بعد أسبوعين من ذلك تقريباً، ففي حال بقيت درجة حرارة الجسم مرتفعة بعد تجاوز فترة الأسبوعين فهي قد تكون مؤشراً على حدوث الحمل
التبوّل المتكرر
يبدأ هذا الأمر عند العديد من السيدات خلال الأسبوع السادس أو الثامن بعد الإلقاح، ومع ذلك فإنه قد يكون ناتجاً كذلك عن وجود التهاب في مجرى البول أو الإصابة بداء السكري أو الإفراط في استخدام المدرّات البولية، أما في حال حدوث الحمل فإن التبول المتكرر غالباً ما يعود إلى التغيرات الهرمونية.
الإمساك والشعور بالانتفاخ
إن ارتفاع معدل هرمون البروجسترون أثناء الحمل قد يسبب الإصابة بالإمساك كما أنه يزيد من الشعور بالانتفاخ، حيث أن هذا الهرمون قد يبطئ من حركة الطعام في الأمعاء، وللتغلّب على هذه المشكلة عليكِ بشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة المناسبة وتناول الأغذية الغنية بالألياف.
تقلّبات المزاج
تعتبر من الأعراض الشائعة خاصة خلال الثلث الأول من الحمل وهي ترتبط كذلك بالتغييرات الهرمونية، ولكن لا داعي للقلق تجاهها فهي ستزول في نهاية المطاف.
الصداع
حيث تعاني بعض السيدات الحوامل من الإصابة المتكررة بصداع خفيف وهو في الغالب ينتج عن التغييرات الهرمونية، وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب لمعرفة مسكنات الألم المسموح بتناولها، حيث لا تُنصح السيدات الحوامل باستخدام مركب الايبربروفين في حين أن الباراسيتامول (الاسيتامينوفين) يعتبر من الأدوية الآمنة.
ألم الظهر
تعاني بعض السيدات الحوامل من ألم مزمنٍ في الظهر، وخاصة في منطقة أسفل الظهر حيث غالباً ما ينتج ذلك عن تمدد الأربطة، وهو يستمر في معظم الأحيان طيلة فترة الحمل مع ازدياد الوزن وتغيّر مركز الثقل في جسمك مما يسبب تأثيراً على وضعية ظهركِ المستقيمة.
الدوار وفقدان الوعي
وترتبط هذه الأعراض بانخفاض ضغط الدم أو انخفاض مستوى السكر أو بتمدد الأوعية الدموية، احرصي على تناول المأكولات المغذية المفيدة بكمية كافية وكذلك على شرب ما يكفي من الماء للحفاظ على ترطيب جسمك وتخفيف هذه الأعراض.
قوة حاسة الشمّ
في حال كنتِ تشعرين بالنفور من روائح محددة أو بزيادة حساسيتك تجاه الروائح بشكل عام فقد يعني ذلك احتمال حدوث الحمل.
وفي النهاية يجب أن نؤكد أن السيدات الحوامل قد يعانين من جميع هذه الأعراض أو من بعضها فقط؛
وفي حال كانت الأعراض مزعجةً جداً بالنسبة لك فاستشيري طبيبكِ لتتمكني بمساعدته من وضع خطة تمكّنك من التعامل معها.
المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر الموضوع : https://sport360.fit
التالي
السابق
