??? ?????.. ?? ??????? ??? ???? ??? ??????? ????? ??????

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
?????.. ??????? ???? ??????? ????? -9114أثار حسن صوفان المكنى بـ”أبو البراء”، الكثير من اللغط خلال الايام الماضية وتحديداً منذ تعينه قائداً عاماً لحركة أحرار الشام، ثم قائداً عاماً لـ”جبهة تحرير سوريا”، والتي تم تشكليها بعد دمج حركتي “أحرار الشام ونور الدين زنكي” في 18 فبراير (شباط) 2018. وأكدت المصادر أن “أبو البراء”، المولود عام 1979، في مدينة اللاذقية، شمال غرب سوريا، لعائلة سلفية عريقة، يعد من أبرز القادة المقربين لمؤسس حركة أحرار الشام حسان عبود المكنى بـ”أبو عبد الله الحموي”، وصهر رئيس المكتب السياسي الأسبق فيها محب الدين الشامي، اللذين قتلا بتفجير مقر قيادة الحركة في ريف إدلب في سبتمبر (أيلول) 2014.

درس صوفان الاقتصاد في جامعة تشرين بسوريا، والتحق بعدها بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية لتحصيل العلوم الشرعية، بالمملكة العربية السعودية، وسجن في سجون المملكة عام ونصف بتهمة التواصل مع تنظيم “القاعدة”، وعاد إلى سوريا عام 2004.

عرف “صوفان” بهويته المعارضة، واعتقلته القوات السورية عام 2004 ضمن حملة شنها النظام السوري ضد المعارضين السياسيين له، وكان أحد أبرز الأسماء التي لعبت دوراً في التفاوض مع النظام عقب الأحداث التي شهدها سجن صيدنايا العسكري الواقع قرب العاصمة دمشق، عام 2008.

أعيدت محاكمة “صوفان”، مرة أخرى، وصدر بحقه حكم بالإعدام لكنه لم ينفذ، بعد أن كان من أعضاء التفاوض أثناء الاستعصاء الشهير عام 2008، قبل أن يصدر بحقه حكما بالسجن 25 عاما، وفي نهاية عام 2016 تم إخلاء سبيله في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة المسلحة حيث تمت مبادلته بعد مفاوضات دامت عدة أشهر مع النظام هو وامرأة مقابل 15 عنصرا للنظام قامت المعارضة بأسرهم في وقت سابق، بعد سجنه قرابة 12 عاماً.

عاش “صوفان” جدالات وحرب أفكار تيارات الحركة الإسلامية في صيدنايا، والتي كانت أهم محطاتها حادثة الاستعصاء المشهودة عام 2008، ويسجل له قيادة فريق التفاوض مع سلطات السجن، المفاوضات التي منعت وقوع مجزرة كبيرة، على عكس رغبة التيار السلفي الجهادي الأكثر تشدداً، حيث كان آخر رجالات التيار الإسلامي السوري المعارض الخارجين من معتقل صيدنايا الشهير.

في مطلع من أغسطس (أب) 2017م، عينت حركة أحرار الشام، رئيس مجلس شورى الحركة حسن صوفان قائداً عاماً جديداً لها وفق بيان من مجلس شورى الحركة، وذكر البيان الصادر عن الحركة، أنه بناءً على صلاحيات مجلس الشورى المنصوص عليها في القانون الداخلي تم تعيين صوفان قائداً عاماً للحركة، عقب قبول استقالة علي العمر الملقب بـ”أبو عمار” من منصبه.
يوصف “صوفان” بأنه تلميذ الأب الروحي لحركة أحرار الشام، الشيخ “محمد أيمن موفق أبو التوت” الملقب بـ”أبو العباس الشامي”، والذي كان معتقلًا في صيدنايا أيضاً.

وجد “أبو البراء”، أو “شادي المهدي” (الاسم الذي اختاره لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي)، نفسه في أصعب المراحل التي عاشتها “حركة أحرار الشام” على الإطلاق، والتي انتهت أخيراً بما يشبه الانهيار تحت الضربات التي تلقتها في يوليو (تموز) من العام المنصرم على يد “هيئة تحرير الشام”.

وفيما يخص الشمال السوري قال “صوفان” في تسجيل صوتي، في 19 يوليو (تموز) من العام الماضي، إن المعركة ضد تحرير الشام وجودية ولا مهرب منها، موضحاً أن الثورة السورية انحسرت بعد تدخل داعش في سوريا، وفقد جزءاً هاماً من الأراضي، فتدخلت الدول وأرسلت جنودها حتى صارت بلادنا مزرعة إقليمية مقسمة”.

وكشفت مصادر مطلعة لـ24، عن قيام حسابات قيادات مقربة من هيئة تحرير الشام، بنقل تصريحات منسوبة لحسن صوفان، محذراً فيها أبو محمد الجولاني، القائد العام لهيئة تحرير الشام، من ارتكاب أية حماقة، بأنها غير لائقة من قيادي بأحرار الشام، منوهةً إلى أنه لا يجب أن ينجر وراء بعض القيادات الحاقدة، وأن لا يورط الحركة فيما كان يريد ونريد لها التعافي منه، وأن لا يصطف معهم.

وأضافت المصادر، أن البيان المنسوب إلى “صوفان” قال إن الجولاني “طغى وتجبر وكذّب وخادع، وغرّر بشباب المسلمين، وحوّلهم إلى قطّاع طرق وبغاة، وأنه استكبر حتى سقطت الجبهات”. واستبعدت هيئة تحرير الشام نسبة تلك التصريحات لـ”صوفان”، كونها تصريحات متشنجة غلب عليها طابع السباب، نظراً إلى أنها لم تعتد منه على سماع تلك المفردات والهجوم على الهيئة أو الجولاني من قبل.