صحف عربية: طهران تريد التحكم في باب المندب واستقبال رئاسي للحريري في الرياض

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت : بتول الغلا
-
واستقبال -58كشفت تقارير صحفية أن طهران تسعى إلى الإشراف على أمن مضيق باب المندب، فيما أطاحت حادثة أمنية في المغرب أخيراً بقيادات أمنية بارزة في مطار سلا. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، أعلن وزير الكهرباء المصري أن بلاده ستساهم في إعمار العراق، بينما تتواصل ردود الفعل بشأن زيارة الحريري إلى السعودية.

طهران ومضيق باب المندب
أبرزت صحيفة الحياة اللندنية، في تقرير لها تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي جدد مطالبة إيران بتولي أمن مضيق باب المندب.

وقالت الصحيفة إن “البارز هو إعلان روحاني استعداد بلاده لمحاورة جيرانها في الخليج في مسائل متصلة بالأمن الإقليمي دون حاجة إلى وسيط أجنبي، غير أنه لم يخف نية بلاده وإصرارها على التحكم في هذا المضيق ذات الموقع الاستراتيجي”.

وأضافت الصحيفة، أن “روحاني أعلن هذه التصريحات خلال زيارته مدينة بندر عباس المطلة على مدخل الخليج، الأمر الذي يمثل رسالة مهمة ومركزية في هذا الإطار”.

وأوضحت أن “روحاني أعلن استعداده للحديث مع الدول المجاورة دون أي حضور أجنبي”.

وقالت إن “روحاني حذر أيضاً من الأعداء الذي وصفهم بالساعين إلى الحفاظ على مصالحهم وشراء النفط بالرخيص وبيع الأسلحة بثمن باهظ، غير أن روحاني شكر روسيا على ما أسماه موقفها الصحيح والذكي بعد استخدامها حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار بريطاني دعمته واشنطن وباريس، لإدانة لإيران لدعمها المتمردين الحوثيين في اليمن، الأمر الذي يدعم العلاقات الثنائية بين الدولتين”.

الحريري إلى السعودية
توقعت مصادر سياسية لبنانية، أن يسفر اللقاء الذي عقده العاهل السعودي مع رئيس الوزراء اللبناني عن انفراج بالعلاقات اللبنانية السعودية، كما أوردت صحيفة الجمهورية اللبنانية، وقالت إنه “يتوقع من هذا اللقاء ان يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرياض وبيروت، بعد أن شابت الدولتين الكثير من الالتباسات والشوائب بعد إعلان الحريري استقالته الشهيرة من الرياض في 4 نوفمبر(تشرين) الثاني الماضي، والتي عاد عنها لاحقاً”.

وكشفت الصحيفة، أن “الحريري الذي كان يفضّل أن يُستقبل كرئيس حكومة لبنان منذ وصوله إلى الرياض، استُقبل كإبن السعودية في المطار، وكرئيس حكومة لبنان في القصر الملكي في اليمامة، وجلس على كرسي إلى يمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفق البروتوكول السعودي الخاص باستقبال رؤساء الدول”.

وأضافت مصادر مسؤولة للصحيفة أن اجتماع الحريري مع الملك سلمان اتخذ “الطابع البنَوي”، ورَطب الاجواء الشخصية بعد ملابسات زيارته السابق، وأن اجتماعه المرتقَب اليوم مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعد الاجتماع الحاسم الذي سترسم فيه نوعية العلاقات بين الرجلين من جهة، وبين المملكة ولبنان في المرحلة المقبلة من جهة أخرى.

مصر وإعمار العراق
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، محمد شاكر، وفق صحيفة الأهرام المصرية، إن “هناك تنسيقاً متبادلاً بين الدول العربية واتفاقاً في جميع الرؤى الخاصة بدعم إعادة إعمار العراق بعدما تعرضت عدة مناطق كثيرة بالدولة للدمار الكامل.. وذلك لبدء تطبيق مبادرة إعادة إعمار العراق التي أطلقها أمير الكويت، والتي حظيت باهتمام القيادة السياسية المصرية بوجه خاص”، وشاركت مصر أخيراً فى مؤتمر إعادة إعمار العراق بوفد رفيع مستوي.

وأضاف وزير الكهرباء: “سيكون لوزارة الكهرباء والشركات التابعة لها دور كبير خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع امتلاكنا كوادر مؤهلة على درجة عالية من الكفاءة في مجالات الكهرباء المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع”، مشيراً إلى أن “مساعد رئيس الجمهورية للمشاريع القومية والإستراتيجية المهندس إبراهيم محلب، يتولى التنسيق لمشاركة مصر في إعمار العراق ويشرف على متابعة هذا الملف بدقة”.

وعن إنشاءات محطة الضبعة النووية، قال الوزير، إن “هناك توافقاً في كافة الرؤى بين الجانبين المصري والروسي الخاصة بتنفيذ إجراءات التصميمات النهائية الخاصة بالمحطة النووية”، مشيراً إلى أن “الشركة الروسية ستدرب الكوادر النووية بالإضافة لتعزيز وعي وقبول الشعب المصرى للطاقة النووية، والتأكد من التشغيل الآمن للمحطة”.

أزمة مغربية
كشفت صحيفة الصباح المغربية أن “الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالصخيرات تمارة اسمتعت إلى ثلاثة أمنيين بمطار الرباط سلا، بشبهات كشف أسرار مهنية، وتنقيط أسماء مطلوبين على الصعيد الوطني بتهم ترتبط بتكوين عصابة إجرامية وسرقة السيارات والتزوير في وثائق تصدرها الإدرات العامة وتزوير لوحات ترقيم السيارات”.

وأوضحت الصحيفة المغربية، أن “التحريات التي باشرتها الضابطة القضائية منذ أيام في شأن عصابة لسرقة السيارات، تبين لها كشف أسرار مهنية أثناء التحقيق عن طريق تنقيط اسم مطلوب على الصعيد الوطني في ظروف غامضة، كان يعتبر من العقول المديرة لعمليات السطو على السيارات، والتزوير وتغيير لوحات ترقيمها عن طريق التدليس”.

وأشارت إلى أن “رجال الأمن الثلاثة أنكروا الاتهامات المنسوبة إليهم في كشف الأسرار المهنية أثناء أدار مهامهم، وبعدها اطلع المحققون على الفيديوهات المسجلة بالمطار لحظة تنقيط المتورط الخطير، وأظهرت الفيديوهات أن ضابطاً تردد على مكتب شرطي، واشتبه المحققون في استغلاله للوضع في تنقيط الجاني باسم الأقنان السرية لرجال أمن آخرين بالمطار”.