??????: ????? ????? ???????????.. ??????? ??? ?? ???
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
ايه الحسينى
-
في قلب مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، يقف “شارع فؤاد” شاهداً على عصور من التاريخ والأصالة، سترى نفسك حين تسير خلاله وكأنك في متحف مفتوح تروي بناياته أسرار وحكايات عبق الماضي البعيد. يعد “شارع فؤاد” أحد أقدم الشوارع في العالم، حيث أنشئ الشارع في العصر البطلمي وكان اسمه “الطريق الكانوبي”، وكان مصفوفاً بالأعمدة الرخامية، وهو الشارع الرئيسي في الإسكندرية القديمة والذي تتعامد عليه الشوارع الأخرى مثل شارع النبي دانيال والسلطان حسين، لتكوين التصميم الشطرنجى المميز للمهندس دينوقراطيس، الذي خططه على غرار المدن الإغريقية.
تقف بنايات “شارع فؤاد” العتيقة لتشبه لوحات كلاسيكية تتميز بالمزج بين الطرز الرومانية واليونانية والإيطالية والفرنسية، تشعر وكأنك في معرض مفتوح للعمارة الكلاسيكية، ومن أهم معالمه دار الأوبرا بالإسكندرية، والتي قام ببنائها المهندس الفرنسي جورج بارك، وعرفت لفترة طويلة بـ “تياترو محمد علي” وتغير اسمها إلى مسرح سيد درويش عام 1962، والتي أقيمت بها عروض لأشهر الفنانين المصريين.
وينتمى “شارع فؤاد” للحي اللاتيني الذي كان يعرف بحي التوفيقية، وتعود تسميته بهذا الاسم لأن الخديو توفيق كلف المهندس الإيطالي فيلبو بيني، بمهمة تخطيط هذه المنطقة عام 1880، وأنشأ المهندس بيني، 3 قصور مازالت موجودة حتى الآن، وهي حالياً مدرسة بلقيس ومديرية الصحة والمركز الثقافي الإسباني.
ويمثل “شارع فؤاد” مركزاً للأدب والفنون في مدينة الإسكندرية، ففي هذا الشارع سكن الشاعر اليوناني كفافيس، وكان الشارع نفسه حاضراً في أحد أهم روايات الأدب العالمي وهي “رباعية الإسكندرية” التي كتب فصولها الروائي الإنجليزي لورانس داريل، حيث كان يعمل بالقرب منه، كما شهد في إحدى صالات طوسون باشا أول عرض سينمائي في مصر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1896.
ويضم “شارع فؤاد” المتحف القومي، الذي كان فيلا لتاجر الأخشاب اليوناني باسيلي، وهي مبنية على الطراز الإيطالي الحديث، وقد ظل بها حتى عام 1954 ثم باعها للسفارة الأمريكية، ثم اشتراه المجلس الأعلى للآثار في عام 1996، ويضم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الغارقة التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط، وبه نحو 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث.
وفي نهاية “شارع فؤاد” ساعة الزهور أمام حدائق الشلالات التي تضم بقايا آثار الإسكندرية الإسلامية، مثل الأسوار القديمة وصهريج الشلالات المكون من ثلاثة طوابق، ومقسم طولاً وعرضاً إلى خمسة أقسام بواسطة أعمدة جرانيتية.
تقف بنايات “شارع فؤاد” العتيقة لتشبه لوحات كلاسيكية تتميز بالمزج بين الطرز الرومانية واليونانية والإيطالية والفرنسية، تشعر وكأنك في معرض مفتوح للعمارة الكلاسيكية، ومن أهم معالمه دار الأوبرا بالإسكندرية، والتي قام ببنائها المهندس الفرنسي جورج بارك، وعرفت لفترة طويلة بـ “تياترو محمد علي” وتغير اسمها إلى مسرح سيد درويش عام 1962، والتي أقيمت بها عروض لأشهر الفنانين المصريين.
وينتمى “شارع فؤاد” للحي اللاتيني الذي كان يعرف بحي التوفيقية، وتعود تسميته بهذا الاسم لأن الخديو توفيق كلف المهندس الإيطالي فيلبو بيني، بمهمة تخطيط هذه المنطقة عام 1880، وأنشأ المهندس بيني، 3 قصور مازالت موجودة حتى الآن، وهي حالياً مدرسة بلقيس ومديرية الصحة والمركز الثقافي الإسباني.
ويمثل “شارع فؤاد” مركزاً للأدب والفنون في مدينة الإسكندرية، ففي هذا الشارع سكن الشاعر اليوناني كفافيس، وكان الشارع نفسه حاضراً في أحد أهم روايات الأدب العالمي وهي “رباعية الإسكندرية” التي كتب فصولها الروائي الإنجليزي لورانس داريل، حيث كان يعمل بالقرب منه، كما شهد في إحدى صالات طوسون باشا أول عرض سينمائي في مصر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1896.
ويضم “شارع فؤاد” المتحف القومي، الذي كان فيلا لتاجر الأخشاب اليوناني باسيلي، وهي مبنية على الطراز الإيطالي الحديث، وقد ظل بها حتى عام 1954 ثم باعها للسفارة الأمريكية، ثم اشتراه المجلس الأعلى للآثار في عام 1996، ويضم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الغارقة التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط، وبه نحو 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث.
وفي نهاية “شارع فؤاد” ساعة الزهور أمام حدائق الشلالات التي تضم بقايا آثار الإسكندرية الإسلامية، مثل الأسوار القديمة وصهريج الشلالات المكون من ثلاثة طوابق، ومقسم طولاً وعرضاً إلى خمسة أقسام بواسطة أعمدة جرانيتية.
التالي
السابق
