قبول دولي متزايد لمبادرة عباس بشأن السلام

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-382قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس، إن هناك “قبولاً دولياً متزايداً” لمبادرته بشأن السلام مع إسرائيل عبر آلية دولية متعددة الأطراف. وأبلغ عباس أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها خلال اجتماعهم في رام الله موقفه بـ”ضرورة عقد مؤتمر لإحياء العملية السياسية، ينبثق عنه آلية متعددة الأطراف..للوصول إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967″.

وذكر عباس أنه يطرح توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية “بما يضمن غطاءً دولياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وكان عباس طرح مبادرته الأسبوع الماضي على اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، ضمن تحركاته للرد على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثلاثة أشهر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد عباس بهذا الصدد على “رفض أية قرارات أحادية الجانب تمس حق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية” في إشارة إلى القدس التي احتلت إسرائيل الجزء الشرقي منها عام 1967 وتريدها عاصمة موحدة لها.

وعقد اجتماع المجلس الثوري، وهو بمثابة برلمان حركة فتح تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.

وتحدث عباس في الملف الفلسطيني الداخلي بتمسكه أن المصالحة الداخلية “مصلحة وطنية عليا يجب تحقيقها بكل السبل” وأنه يعمل على تحقيق ذلك.

وفي غزة دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية خليل الحية، عباس إلى “أن نعمل سوياً لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”.

وحث الحية في مقابلة مع قناة “الأقصى” التي تبث من غزة، عباس على زيارة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف عام 2007، وتتعثر بشكل مستمر تفاهمات المصالحة بينها وبين فتح.

وقال الحية، إن “المصالحة بالنسبة لحركة حماس هي خيار استراتيجي، وهي ملتزمة بما تم التوقيع عليه وماضية في التنفيذ وقد نجحنا في قطع شوط كبير”.

لكن كرر بأن سلاح الحركة “غير مطروح للنقاش”.