عادات سيئة عليكم تجنبها لتصبحوا أكثر انتاجية

إن السيطرة على عاداتكم السيئة أمر بالغ الأهمية، فالناس الذين يتمتعون بدرجة عالية من ضبط النفس يميلون لتحقيق السعادة أكثر بكثير من أولئك الذين لا يضبطون أنفسهم، هناك عادات سيئة تسبب المتاعب أكثر من غيرها، وسوف نسلط الضوء على بعضها لتحسنوا ضبط أنفسكم ولترفعوا من الانتاجية لديكم:

تناوُل الكثير من السكر

الجلوكوز مصدر طاقتكم، القليل جداً منه يؤدي لشعوركم بالتعب، وعدم التركيز. أما الكثير من الجلوكوز فيحفز الغضب وعدم القدرة على التركيز أيضاً. الجسم يحتاج لحوالي 25 جراما من الجلوكوز، يمكنكم الحصول عليها بالطريقة التي تريدونها، الفرق يكمن في كم الوقت الذي ستستمر إنتاجيتكم فيه. فالدونات والصودا وغيرها من أشكال السكر المكرر يؤدون إلى زيادة طاقة تستمر 20 دقيقة فقط، في حين أن الشوفان والأرز البني، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة تطلق طاقتها ببطء، وبالتالي تمكنكم من الحفاظ على التركيز الخاص بكم لوقت أطول بكثير.

الكمالية



معظم الكتَاب يقضون ساعات لا تحصى من العصف الذهني لإبداع شخصياتهم ويكتبون الصفحة بعد الصفحة رغم علمهم أنها لن تدرج في الكتاب. لأنهم يدركون أن الأفكار تحتاج إلى وقت لتتطور. لذلك أعطوا الفرصة لأفكاركم كي تتطور لأن الأفكار التي تظنوها مقولبة او سيئة قد تتحول لشيء عظيم بعد المحاولات العديدة والتطور، لذلك تجنبوا مفهوم الكمال تماماً وحاولوا أن تميلوا لأفكار تجريبية محفزة لأدمغتكم.

تعدد المهام

تعدد المهام هو قاتل الإنتاجية الحقيقي؛ تعدد المهام هو القيام أو “محاولة القيام” بأكثر من شيء واحد في كل مرة، عليكم أن تُدركوا أنه عندما تحاولون فعل شيئين في آن واحد، يفتقر دماغكم على القدرة لأداء كل من المهام بنجاح، حيث أنّ تعدد المهام يؤدي لصعوبة أكبر في تنظيم أفكاركم وتصفية المعلومات.

تصفح الإنترنت أثناء العمل



غالباً ما يحتاج الإنسان لـ 15 دقيقة متتالية من التركيز كي يتمكن من الانخراط بشكل كامل في مهمة ما، وبعدها يدخل في مرحلة التركيز أو ما يدعى (بالتدفق) والتي تؤدي لرفع الانتاجية ، لكن عند الخروج من هذه الحالة رغبةً في تصفح النت او موقع التواصل الاجتماعي فهذا يجعلكم بحاجة لـ 15 دقيقة أخرى لتعودوا لحالة (التدفق) مرة أخرى، لذلك حاولوا قدر الإمكان المحافظة على تركيزكم والتخفيض من وقت استخدام الإنترنت أو الابتعاد عنه تماماً أثناء قيامكم بعمل ما.

المقابلات الاجتماعية

فهي تلتهم وقتكم الثمين، ولذلك ولكي تصبحوا أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية تجنبونها قدر الإمكان. والتزموا بجدول زمني محدد للقاءات. وهذا يضع حداً واضحاً يحفز الجميع على أن يكونوا أكثر تركيزاً وكفاءة.

تفعيل زر الغفوة



عند النوم، تتحرك أدمغتكم بسلسلة معقدة من الدورات، قد تستيقظون في بعض الأحيان قبل المنبه الخاص بكم فتتحفز ادمغتكم للنشاط. لك عند الضغط على زر الغفوة وعودتكم للنوم، تفقدون حالة التحفز هذه وتستيقظون في وقت لاحق وأنتم متعبون وغاضبون. لذلك بغض النظر عن مدى تعبكم أطفئوا المنبه الخاص بكم، واجبروا أنفسكم على مغادرة السرير إذا كنتم تريدون صباحاً منتجاً.

استخدام الهاتف أو الكمبيوتر في السرير

هذا أمر يضر بإنتاجيتكم وبنومكم أيضاً. فالضوء الأزرق الموجي قصير الطول يلعب دوراً هاماً في مزاجكم، ومستوى طاقتكم، ونوعية نومكم. في الصباح، يحتوي ضوء الشمس على تركيزات عالية من هذا الضوء الأزرق. وعندما تتعرض أعينكم له مباشرة، يتوقف عندها إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون الّذي يحفز النوم ويجعلكم تشعرون أكثر باليقظة.

هذه بعض العادات التي قد تبدو عادية في الوهلة الأولى، لكن تصحيحها قادر على إيصالكم لملذات فورية ودائمة ووضعكم على مسار حياةٍ أكثرَ صحيّة.

المصادر:

مصدر 1


مصدر الموضوع : https://sport360.fit