مسؤول فلسطيني يحذر من التأخر في إتمام المصالحة بين فتح وحماس

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-797حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة، اليوم الجمعة، من تأخير إتمام ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وتداعيات على الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع. وقال رئيس اللجنة جمال الخضري إن “كل تأخير في إتمام ملف المصالحة يعقد الوضع الفلسطيني، ويزيد الأزمات الإنسانية والمعيشية الكارثية أصلاً، وإن الكل الفلسطيني خاسر من استمرار الانقسام، ما يعني ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة”.

وأضاف الخضري أن “المعاناة على الصعيد الإنساني والاقتصادي تزداد في غزة، فيما تتصاعد عمليات البناء الاستيطاني، وسلب الأراضي والتهويدي بكل قوة في القدس والضفة الغربية، ويستمر التنكر الأمريكي للحقوق الفلسطينية، ومنح الاحتلال الشرعية على احتلاله، بل مكافأته بمنحه القدس عاصمة لإسرائيل”.

وتابع أن “المصالحة الفلسطينية وتحقيق الشراكة الكاملة في تحمل المسئولية، وتفعيل كل الوزارات والمؤسسات والهيئات، والمجلسين الوطني والتشريعي هام جدا، ويجعلنا أقوى في مواجهة التحديات ويعزز من صمود الشعب الفلسطيني، إضافة للاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني ضمن مصالحة شاملة وشراكه حقيقية”.

وطالب الخضري، حركتي فتح وحماس وكل القوى والرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي للقيام بخطوات عملية وسريعة تنهي من خلالها حالة الانقسام، وتزيل المعاناة الناتجة عنه، معرباً عن شكره لمصر على استئناف دورها الريادي والطبيعي في رعاية ملف المصالحة، عبر تواجد الوفد المصري في الميدان على أرض غزة، ومتابعته الحثيثة لتطورات إنجاز المصالحة، وسعيه وتوجهيه بما يلزم لسرعة إنجازها.