خاص 24| وائل دهب.. سمسار توريد الإخوان والجماعة الإسلامية للمعسكرات المسلحة في سوريا

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
والجماعة الإسلامية للمعسكرات -1055كشفت مصادر خاصة مطلعة على ملف الجماعات الإسلامية، أن أهم سماسرة تجنيد الشباب للتنظيمات التكفيرية، هو وائل دهب، أحد عناصر الجماعة الإسلامية بمنطقة عين شمس بالقاهرة. وأشارت المصادر، إلى أن وائل دهب تم اعتقاله في تسعينيات القرن الماضي، وتحديداَ عام 1992، وتم الإفراج عنه في 2005، عقب مرحلة إطلاق مبادرة وقف العنف التي تم أقرتها الجماعة الإسلامية عام 1997.

وأضافت المصادر، أن وائل دهب، يقيم حالياً في المغرب، بعد أن ظل فترة طويلة داخل سوريا، ومن قبلها ليبيا، في أواخر عام 2014، وأنه يقوم بتوريد العناصر الشبابية للمعسكرات المسلحة، الموالية لتنظيم داعش، منذ عام 2014، ثم تولى مهمة توريد العناصر الجديدة لـ”هيئة تحرير الشام”، جبهة “النصرة سابقا”.

وأكدت المصادر، أن “وائل دهب”، قام باستقطاب الكثير من العناصر من داخل حركة “حازمون”، التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وعناصر عن جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر موالية لتنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية، مقابل راتب شهري 30 ألف جنيه مصري .

وأوضحت المصادر، أن يجند الشباب للعمل داخل المعسكرات، وفي اللجان الالكترونية، وبرامج التواصل مع العناصر واستقطاب الشباب، بالإضافة للاعمال القتالية ومعسكرات التدريب المسلح، وأن غالبية عناصر اللجان الإلكترونية، عناصر كانت منتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي في مصر.

ولفتت المصادر، إلى أن وائل دهب، يعتبر منسقاً عاماًُ، لتوريد الشباب للكيانات والمعسكرات التكفيرية المسلحة، من داخل مصر تحديداً، وأنه يتعامل مع عناصر من داخل محافظات قنا، وأسيوط وسوهاج، والفيوم، ومناطق شرق الدلتا، والقاهرة.

كانت مصادر كشفت عن خلية تكفيرية مسلحة جديدة يتم تجهيزها حالياً تحت مسمى”خلية 12″، بهدف تسفيرها إلى ليبيا، وتدريبها عسكرياً لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية، وأن “خلية 12″، عبارة عن مجموعة من العناصر الشبابية التي تتبنى فكرة التكفير، وترغب في الانضمام للمعسكرات المسلحة داخل ليبيا، وتم استقطابهم خلال المرحلة الأخيرة من داخل محافظات صعيد مصر، وتحديداً قنا والفيوم، وبني سويف، والمنيا، إضافة إلى محافظة الشرقية، والدقهلية بدلتا مصر.

وأضافت المصادر، أن عناصر “خلية 12″، تم تجنيدهم لصالح عناصر كانت موالية لتنظيم “أنصار الشريعة”، في درنة، قبل أن يحل نفسه في مايو (آيار)2017، وتتبع حالياً جماعة “أنصار الإسلام” الموالية لتنظيم”القاعدة”، التي يتزعمها الضابط السابق هشام العشماوي، واندمجت مع تنظيم “المرابطون”، أخيراً.

وأوضحت المصادر، أن السماسرة الذين قاموا بتجنيد عناصر “خلية 12″، هم محمد حسن، الذي تولى منصب الامين العام لحزب الاصالة بحافظة المنيا، ومحمد شاكر، أمين عام حزب الرية السلفي، الذي أسسه حازم صلاح أبو اسماعيل، في 27 فبراير(شباط) 2013.

وأكدت المصادر، أن هذه الخلية تضم عناصر من شباب تنظيم الإخوان، وأنهم تحولوا للفكر التكفيري المسلح بعد سقوط حكم الإخوان، ويرغبون في تنفيذ هجمات مسلجة ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، كنوع من الثأر للجماعة، وقياداتها، وأنهم انتموا لهذه الخلية، بهدف التدريب والعمل المسلح المنظيم تحت قيادة هشام عشماوي، الذي يتخذ من منطقة الصحراء الغربية في مصر، مرتكزاً لمختلف عملياته نظراً لسهولة التحرك بين الدروب الجبلية التي تتمتع بها هذه المنطقة التي تربط بين الحدود المصرية والليبية.

كما أشارت المصادر إلى وجود خلية أخرى تضم عناصر على الحدود المصرية الليبية، يقتصر دورها في نقل المعلومات والأخبار وتحركات الأجهزة الأمنية المصرية، للعناصر التكفيرية المسلحة التابعة لتنظيم”المرابطين”، بالتنسيق مع “معسكر شوري المجاهدين”، بمدينة درنة الليبية، والموالي لتنظيم “القاعدة”، ويديره هشام عشماوي، وعمر رفاعي سرور، المرجع الشرعي الحالي للتنظيم في ليبيا.