
تبدو الأمور مهيأة للفيصلي الأردني لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة الثالثة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يلتقي مع ضيفه متذيل الترتيب ظفار العماني في الجولة الثالثة، غداً الإثنين، بينما يسعى الأنصار اللبناني لإنعاش آماله في المنافسة على الصدارة، عندما يلتقي في مباراة محفوفة بالمخاطر مع الوحدة السوري الذي لم يخسر في الجولتين الماضيتين. ويدخل الفيصلي المباراة بمعنويات عالية بعد أداء قوي توجه بالفوز على مضيفه الأنصار 3-1 الأسبوع الماضي، لينفرد بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف الأنصار، بينما يحتل الوحدة المركز الثالث بنقطتين، متقدماً بنقطة واحدة على ظفار الأخير.
ويملك الفيصلي حامل اللقب عامي 2005 و 2006 عدة أوراق هجومية ترجح كفته للفوز في هذه المباراة مثل يوسف الرواشدة، خليل بني عطية، أحمد هايل، عدي زهران، والسنغالي دومينيك مندي.
وفي المقابل يرفع مدرب ظفار، السوري حسام السيد، شعار الفوز في هذه المباراة، مؤكداً أن الفوز سيعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الفيصلي في البحرين في الجولة الرابعة بعد ذلك.
ويعتمد مدرب ظفار على السوريين عمرو جنّيات، وتامر ماجدة في خط الوسط، وعلى ثنائي الهجوم الإسباني هوغو مارتينيز، والبرازيلي فينيسيوس كلاماري.
ويسعى الأنصار لاستعادة نغمة الانتصارات عندما يلتقي مع الوحدة السوري على ملعب صيدا البلدي بجنوب لبنان في مباراة ستقام من دون حضور الجمهور، وهي تعتبر على أرض الوحدة الممنوع من اللعب في بلاده بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية.
ويدرك مدرب الأنصار صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه أمام الوحدة الذي وصل إلى الدور النهائي، قبل أن يخسر أمام القوة الجوية العراقي الذي أحرز اللقب في الموسم الماضي.