كانت تعانقني حينما تصغر
الدنيا بناظري
وعندما تمزقني علتي المشؤمة
يحضنني صوتها الدافئ
الحاني
وتبات كالأم الحنون
ساهرة وقسوة مرضها
تذبح زهرة شبابها
كلا ياأم الليل لاترحلي
فمذ سافرتي للمقابر
وهذا حالي من بعدك
كل ليلة اخيط ثوب
اللقاء
وليل الظلم يجيبني
ساخرا وتعالت
منه الضحكات
هيهات رجوعها
قومي ايتها الثاكلة
إذ بصورتها على
رفوف الحزن
أفجعتني
كانت إبتسامتها
تغتاب عتاباتي
العنيفة
لملائكة الفراق
ياأختها يكفيني عذاب
الحبيبة
ارحميني ولاتضعي
صورها على برامج
التواصل الإجتماعي
إنني أموت باليوم
ألف مرة
انزعي صورها
فعيناها الواسعتان
تقتلني شجوا لمجرد
رؤيتها
وكأنها تحادثني
آه ياجرحي العميق
مرت ثلاث سنوات
ولم تغيب عن بالي
كيف لك ياقلبي
الرقيق الصبر
ونسيانها قليلا
ليت القدر بيدي
لانتزعت سيوف
حناني من غمدها
وهجرت بيوت
طيبتي
أخشاك أيتها الليالي
الظلماء
ياصلاة الليل بجوف
الليل احميني
تائهة ورب السماء
لاأعرف أين طريقي
أيتها السعادة خذي
بيدي
فأنا ضريرة لاأبصر
بما يدور من حولي
حصري بقلمي
فتنةة العصر
كتبتها بمزاجي المتقلب
هذه اللحظة
