علاج الذئبة الحمراء بالحجامة

مجتمع رجيم / الاعشاب الطبيعية والتغذية
كتبت : لولو اسيل
-
مرض الذئبة الحمراء: هو أحد الأمراض المناعية المزمنة، وهو عبارة عن التهاب مزمن يصيب النساء أكثر من الرجال، حيث أن أكثر من 90٪ من حالات مرض الذئبة الحمراء تحدث في النساء، وغالبا ما تبدأ في سن الإنجاب، ويؤثر المرض على العديد من الأجهزة في الجسم.

ووفقا لمؤسسة لوبوس الأمريكية، فإن ما لا يقل عن 1.5 مليون أمريكي يعيشون مع مرض الذئبة الحمراء، وتعتقد المؤسسة أن عدد الأشخاص الذين لديهم الحالة بالفعل أعلى بكثير وأن العديد من الحالات لم تشخص بعد، ومعظم الناس الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء قادرون على العيش حياة طبيعية مع العلاج، وتختلف الأعراض ويمكن أن تتغير بمرور الوقت.

أعراض مرض الذئبة الحمراء:
– الشعور بالتعب الشديد، والإرهاق الدائم.
– الشعور بالآلام وتورم في المفاصل.
– الشعور بآلام في الرأس وصداع مستمر.
– انتشار طفح جلدي على الخدين والأنف، وهو ما يسمى “طفح فراشة”.
– تساقط الشعر بشكل متزايد.
– الاصابة بفقر الدم، تخثر الدم.
– تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق والشعور بخز عند البرد، ويعرف ذلك باسم ظاهرة رينود



هناك أعراض أخرى تعتمد على جزء الجسم الذي يهاجم المرض، مثل الجهاز الهضمي، والقلب، أو الجلد.
– أعراض الذئبة هي أيضا أعراض العديد من الأمراض الأخرى، الأمر الذي يجعل التشخيص صعبة. إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، راجع الطبيب. يمكن لطبيبك إجراء اختبارات لجمع المعلومات اللازمة لإجراء تشخيص دقيق.

أسباب مرض الذئبة الحمراء:
– يعتبر السبب الإصابة بالذئبة الحمراء غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل قد ارتبطت بالمرض، كالعوامل الوراثة، ولا يرتبط هذا المرض بجين معين، ولكن الأشخاص المصابين بالذئبة غالبا ما يكون لديهم أفراد من الأسرة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.

– كما يتأثر الاصابة بالمرض بالبيئة، وتشمل المحفزات البيئية ما يلي: ( التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتناول بعض الأدوية، والاصابة ببعض الفيروسات، والإجهاد البدني أو العاطفي، والصدمات).

– كما يتأثر الاصابة بمرض الذئبة الحمراء بالجنس والهرمونات، حيث يؤثر على النساء أكثر من الرجال، وتعاني النساء أيضا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل ومع فترات الحيض، حيث أن هرمون الاستروجين الأنثوي يلعب دورا مهما في التسبب في مرض الذئبة الحمراء.

كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء؟
يقوم الطبيب بإجراء فحص للتحقق من وجود علامات وأعراض للذئبة، بما في ذلك:
– الطفح الجلدي .
– قرحة الغشاء المخاطي، والتي قد تحدث في الفم أو الأنف.
– التهاب المفاصل، والتورم في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين والركبتين والمعصمين.
– علامات الاصابة القلب أو الرئة، أو عدم انتظام ضربات القلب.

واجراء بعض الفحوصات مثل:
– اختبارات الدم، مثل اختبارات الأجسام المضادة.
– تحليل البول.
– الأشعة السينية على الصدر.

علاج مرض الذئبة الحمراء:
لا يوجد علاج نهائي للذئبة الحمراء، ولكن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض، ويمكن أن يختلف العلاج تبعا لشدة الأعراض ويشمل العلاج:
– الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الآلام المفاصل.
– استخدام كريمات الستيرويدية لعلاج الطفح الجلدي.
– الكورتيزون لتقليل الاستجابة المناعية.
– الأدوية المضادة للملاريا لمشاكل الجلد.
– استخدام المسكنات.

علاج الذئبة الحمراء بالحجامة:
تعتبر الحجامة من العلاجات القديمة، وهي من العلاجات التي تعود إلى الطب النبوي، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن خير ما تداويتم به الحجامة “، وهي من العلاجات الفعالة حيث تعمل الحجامة على تنشط الدورة الدموية في الجسم، كما تساعد الحجامة على توسيع الشرايين، كما يساعد في ايصال الدم لأعضاء الجسم، وتساعد على تسكين الألم، كما تقوي الجهاز المناعي للجسم، وتحمي الجسم من الاصابة بالعديم من الأمراض المناعية الخطيرة، ويقلل من الشعور بالألم والاحتكاك.