الرياضة تسجل حضوراً مميزاً في حفل الأوسكار

لعبت الرياضة طوال تاريخها دوراً مميزاً في السينما العالمية، وحصدت الأفلام التي تتمحور أحداثها حول لعبة رياضية معينة على العديد من الجوائز الرفيعة، أبرزها “روكي”، و”إنفيكتوس” و”موني بول”. ولم تخرج النسخة 90 من حفل جوائز الأوسكار عن هذا الوضع المألوف، ولم تسجل استثناء يجعلها تختلف عن النسخ السابقة عليه في هذا الإطار.

وحصد لاعب كرة السلة الأمريكي السابق، كوبي براينت، جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير “عزيزتي كرة السلة”، والمستوحى من قصة حياته الحقيقية.

واقتبس الفيلم قصته من خطاب الوداع الخاص بالنجم الأمريكي في 2016، والذي أعلن من خلاله اعتزال كرة السلة.

وبالإضافة إلى ذلك، نال الفيلم الوثائقي “إيكاروس” للمخرج الأمريكي بريان فوغيل، جائزة أوسكار أيضاً، عن فئة الأفلام الوثائقية، بعد اقتحامه لموضوع شائك للغاية في المجال الرياضي، وهو المنشطات.

وتدور قصة الفيلم، الذي منح شركة “نيتفليكس” للبث الحي والترفيه فرصة الفوز بالجائزة لأول مرة، حول الفضيحة الدولية التي فجرها بلاغ المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، غريغوري رودشينكوف، حول تناول بعض الرياضيين الكبار في بلاده للمنشطات برعاية حكومية.

وفازت الممثلة الأمريكية أليسون جاني بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، بعد تجسيدها دور الأم للبطلة الأولمبية الأمريكية في رياضة التزلج، تونيا هاردينغ، في فيلم “أنا تونيا”.

وأدت الدور البطلة الأمريكية الممثلة مارغوت روبي.