زعيم كوريا الشمالية يبحث مع وفد كوري جنوبي تخفيف التوترات الثنائية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
الشمالية التوترات الثنائية -2002أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم جونغ أون بحث مع وفد كوري جنوبي رفيع المستوى وصل إلى بيونغ يانغ أمس الإثنين سبل تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وقالت الوكالة إن “كيم أجرى مباحثات بروح منفتحة مع وفد الجنوب تناولت المشاكل المتصلة بتحسين فعلي للعلاقات بين الشمال والجنوب والمحافظة على السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.

وأضافت أن “الزعيم الكوري الشمالي رحب بحرارة بالوفد الجنوبي الذي سلمه رسالة من الرئيس مون جاي إن”، مشيرة إلى أن كيم بعد أن استمع من المبعوث الخاص الجنوبي إلى رغبة الرئيس مون جاي إن في عقد قمة، تبادل وجهات النظر ووافق على العرض.

وتبادل كيم وجهات النظر المعمقة في القضايا المتعلقة بتخفيف التوترات العسكرية الحادة في شبه الجزيرة الكورية وتفعيل الحوار المتعدد الجوانب والاتصال والتعاون والتبادل”، بحسب ما أفادت الوكالة الكورية الشمالية.

وبدأ الوفد الكوري الجنوبي الرفيع المستوى أمس زيارة تاريخية إلى بيونغ يانغ، موفراً بذلك دليلاً جديداً على بداية تقارب في شبه الجزيرة.

ويترأس مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي تشونغ أوي يونغ، الوفد المؤلف من 10 أعضاء، وهم ارفع مسؤولين كوريين جنوبيين يزورون الشمال منذ أكثر من عقد، بمناقشة سبل تشجيع الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن حول الأسلحة النووية.

وأتاحت الألعاب الأولمبية الشتوية التي انتهت في 25 فبراير(شباط) الماضي، حصول تقارب ملحوظ بين الشمال والجنوب بعد سنتين من التوترات القوية المتصلة بالبرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية.

وكانت ذروة التقارب الكوري الشمالي، مجيء كيم يو جونغ الشقيقة الصغرى لكيم جونغ أون إلى الجنوب، في أول زيارة لعضو من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الكورية في 1953، وقد سعى مون إلى الاستفادة من الألعاب الأولمبية لفتح الحوار بين الشمال وواشنطن، على أمل تخفيف التوترات حول الموضوع النووي.