اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في 30 أبريل

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء، عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل(نيسان) المقبل. والمجلس الوطني الفلسطيني هو بمثابة برلمان منظمة التحرير، والمكلف بإنتخاب قيادة المنظمة، وعقد آخر اجتماع له في 2009 بالضفة الغربية.

وصدر القرار بعقد المجلس الوطني عقب أجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.

وكان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون صرح قبل يومين، بأن “المجلس سينعقد ضمن دورة عادية بأعضائه الحاليين بعد تجاهل حركتي حماس والجهاد حتى الآن الدعوة التي وجهت لهما سابقاً لاستيضاح مواقفهما تجاه المشاركة من عدمها في المجلس”.

وحسب الزعنون، من المقرر في دورة اجتماعات المجلس الوطني المقبلة، بحث استكمال أعداد أعضاء اللجنة التنفيذية أو انتخاب لجنة تنفيذية جديدة.

ورفضت حماس والجهاد، وكلاهما غير منتمٍ لمنظمة التحرير، المشاركة في يناير(كانون الثاني) الماضي في اجتماعات المجلس المركزي للمنظمة احتجاجاً على عقدها في الضفة الغربية.

من جهة أخرى، اعتمدت اللجنة التنفيذية رؤية عباس لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات للسلام بمظلة دولية، وبما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وصولاً الى تجسيد دولة فلسطين ذات السيادة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي كافة.

وأكدت اللجنة رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر(كانون الأول) الماضي الإعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.